السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الحياة الزوجية ليست لهوا ولا لعبا .ولا لذة عابرة أو علاقة مؤقتة أو مجرد شهوات ومتاع بل هي مسؤلية عظيمة وتبعة ثقيلة تحتاج الى الصبر والمجاهدة ,وحكمة وروية وتوطين للنفس على القيام بحقوق النكاح وتبعاته , وحرص على على التوافق مع الطرف الاخر واحتمال زلاته والتغاظي عن اخطائه وهفواته والقيام بمسؤلية تربية الأو لاد وحسن اعدادهم .
نعم ان أمانة الاسرة والحياة الزوجية امانة عظية وتبعة ثقيلة والذي جعلني اكتب هذه السطور هو ما ءالت اليه الاسرة المسلمة من تفرق وشقاق وخصام بل تصادم كرايهة فضاعت الاسرة لعدة اسباب وضاع الابناء
نعم كان لي درس الاسرة وكان الموضوع في الحقوق واشرت الى الطلاق في اخر الدرس كعنوان للحصة المقبلة واذ بي تاتي الي مجموعة من النساء لتسالني هذه كم من مرة طلقها زوجها بدون ان تعد غضبا, وهذه كلما اراد ان يمزح مع زوجته طلقها بكلامات ظنا منه انها لا تحسب وهذه اخبرتني ان كم من مران قال زوجها اهلي حرام علي وويعود بدون كفارة او حتى يكلف نفسه السؤال عن المعول في حالته سؤال اهل العلم والدين .
نعم بدأت أبحث فوجدت أكبر مشكل تتعرض له هذه الاسر: الامية والجهل بالدين وقلت الجهل هاته جعلت الفردين معا من الاسرة لايعرف ما له وما عليه من حقوق وواجبات نحو الله او ما يجب لكل واحد منهما على الأخر
ولذلك اسال شيخنا الفاضل ما حكم من كرر الطلاق جهلا وظنا منه انه لايحسب سواء لعبا او لهوا او كما يقول يقولها ولا يقصدها والله اعلم بالنويا ؟؟
ما العمل ان كان الزوج جاهلا بالدين وبعد ان عرف هو وعرفت زوجته ما الواجب عليهما مع العلم انهما لايريدان شتاة الاسرة ؟