تظاهرات في أنحاء العالم تنديدًا بالمجازر "الإسرائيلية" في غزة
شهدت أنحاء مختلفة من العالم تظاهرات حاشدة تنديدًا بالمجازر التي يرتكبها الجيش الصهيوني في عدوانه على غزة، والتي راح ضحيتها المئات من الفلسطينيين.
ففي العاصمة الفرنسية "باريس"؛ تظاهر عدد كبير من المتظاهرين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني، بالرغم من حظر الحكومة الفرنسية لتنظيم التظاهرات بغرض الاحتجاج على العدوان الصهيوني، وتجمع المتظاهرون في ميدان "باربيه"، وقاموا بحرق الأعلام "الإسرائيلية"، في حين اتخذت الشرطة إجراءات أمنية مشددة، كما أعلنت منظمة التضامن الفلسطينية الفرنسية عن اعتزامها تنظيم تظاهرة في باريس ضد "إسرائيل" الأربعاء المقبل، الموافق 23 تموز/يوليو الجاري.
وشهد إقليم "كشمير" الخاضع للسيطرة الهندية تظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني؛ احتجاجًا على العدوان الصهيوني ضد الفلسطينيين في غزة، فيما تشهد كشمير احتجاجات كل يوم تقريبًا، منذ بدء العدوان منذ قرابة 15 يومًا.
كما شهدت "سراييفو" عاصمة البوسنة والهرسك تظاهرات مماثلة، حيث رفع المتظاهرون لافتات تحمل عبارات مناوئة للكيان الصهيوني، ورفعوا الأعلام الفلسطينية.
كما شهدت الاحتجاجات ضد العدوان الصهيوني، كل من بروكسل، وجنيف - من أمام مكتب الأمم المتحدة -، ومدينة "هاميلتون" الكندية، فيما تظاهر عشرات الآلاف في العاصمة البريطانية "لندن"؛ مرددين هتافات من قبيل "الحرية لفلسطين"، و"أوقفوا المجزرة في غزة"، و"انهوا احتلال غزة".
ونظم الآلاف من المحتجين تظاهرات ضد "إسرائيل" في كل من العاصمة السويدية "ستوكهولم"، ومدينة "سيدني" الأسترالية، والعاصمة الهولندية "أمستردام"، والعاصمة الدنماركية "كوبنهاغن".
وشهدت العاصمة المغربية "الرباط" تظاهرة حاشدة، تنديدًا بالمجازر "الإسرائيلية" في غزة.
إلى ذلك، عمت تظاهرات حاشدة معظم المدن التركية - على رأسها العاصمة "أنقرة"، ومدينة "اسطنبول" - تضامنًا مع الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بالمجازر "الإسرائيلية" بحقه، وانتشرت حالة من الغضب في صفوف المتظاهرين.
ففي مدينة "غول باشي" في أنقرة؛ شارك في التظاهرة رئيس بلدية غول باشي "فاتح دوراي"، ورئيس حزب العدالة والتنمية في غول باشي "عثمان قره صلان"، وقاموا بترديد الشعارات المناوئة لـ"إسرائيل".
ومن جانبها، أصدرت رئاسة 87 جامعة تركية بيانًا مشتركًا، أدانت فيه الاعتداءات "الإسرائيلية" على غزة. كما نظمت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (ihh) تظاهرة حاشدة من أمام القنصلية "الإسرائيلية" في إسطنبول