مسلمو إيطاليا يرفضون قانونا مناهضًا للمساجد بإقليم لومبارديا
حذر منسق للجاليات الإسلامية في إيطاليا من أن القانون الجديد الذي أقره إقليم لومبارديا (شمالي البلاد) سيدفع رؤساء بلديات آخرين إلى إغلاق مزيد من المراكز الإسلامية، مؤكدا أن القانون موجه ضد المسلمين.
وقال ديفد بيكاردو منسق الجاليات الإسلامية المنضوية في اتحاد الجاليات الإسلامية "أوكوي" -أكبر تنظيم مسلم في إيطاليا- إن هذا القانون "مناهض للمساجد، وفقا لما أعلن عنه رئيس الحكومة المحلية الذي ينتمي لحركة يمينية متطرفة".
وقد قررت 15 بلدية في إقليم لومبادريا شمالي البلاد، إغلاق عدد من المراكز الإسلامية تنفيذا لذلك القانون الذي يمنع افتتاح مراكز عبادة في مبان لا تتفق وشروط القوانين المدنية.
وقال بيكاردو -في نشرة سابقة للجزيرة، اليوم الأربعاء- إن القانون يفرض عدة شروط "سيستحيل معها بناء مساجد جديدة أو مصليات".
وأضاف أن طوائف مسيحية ويهودية اعترضت على القانون، معربا عن ثقته في أن مكونات المجتمع الإيطالي ستقف إلى جانب المسلمين لضمان حق العبادة الذي يكفله الدستور الإيطالي.
وكان بيكاردو قد أكد أن شبان الجاليات المسلمة في إقليم لومبارديا -مركزه مدينة ميلانو- سيواصلون الاحتجاج من خلال تحركات سلمية، قد تشمل افتتاح مراكز عبادة مؤقتة، حتى لو تعرض المشاركون فيها للمساءلة من قبل السلطات الإيطالية.