أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين العـــام العودة قسم إستطلاعــات الــراي

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 07-30-2015
نعمة حكيم
قسم الاسرة والحياة الزوجية

رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 1,113
بمعدل : 0.31 يوميا
معدل تقييم المستوى : 11
المستوى : نعمة حكيم نشيط

نعمة حكيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور نعمة حكيم



المنتدى : قسم إستطلاعــات الــراي
Movable المسلمون في ألمانيا..هل من جديد ؟!!

( تلفزيون ولاية "بافاريا" الألمانية ينقل صلاة العيد) عزيزي القاريء الكريم..
لعلك مثلي، ومثل كل من يهتم بأخبار إخوته المسلمون في كل مكان وبوجه خاص في البلاد غير المسلمة، والتي يمثل المسلمون فيها " أقلية"..لعلك سعدت بهذا الخبر الذي يخص المسلمون في ألمانيا، ففي حدث إعلامي هو الأول من نوعه بألمانيا نقلت شبكة التلفزة والإذاعة بولاية بافاريا الجنوبية صلاة عيد الفطر من مسجد مدينة "بنسبيرغ" في بثٍ مباشر استمر ساعتين من فجر الجمعة والذي يوافق:الأول من شوال 1436 هجرية، واختتمت به الشبكة تغطية استمرت ثلاثين يوما، وكان محورها الرئيسي شهر رمضان.

وبدأ بث تغطية صلاة العيد -التي نقلتها الشبكة البافارية من الخامسة فجرا للملايين في عموم ألمانيا، وأعادت بثها في نشراتها المسائية في اليوم نفسه، بتلاوة من القرآن الكريم، تلتها أناشيد دينية لمجموعة من أطفال المسجد، ثم ألقى الشيخ "بنيامين إدريس" إمام مسجد "بنسبيرغ" خطبة العيد باللغة الألمانية باستثناء ما تضمنته من آيات من القرآن الكريم قرأها باللغة العربية.
أهمية الحدث كما يراها مسلمي ألمانيا:
لقد مثلت التغطية المباشرة لصلاة العيد في التلفزيون البافاري -الذي يعد من شبكات التلفزة الرئيسية في ألمانيا- هذا العام حدثا مهما بالنسبة للأقلية المسلمة المقدرة في ألمانيا بنحو أربعة ملايين نسمة، والتي تطالب منذ سنوات بحقوقإعلامية في التغطية لأعيادها باعتبار أفرادها من دافعي الضرائب الشهريةللإذاعة والتلفاز.
كما أوضح الإمام "بنيامين إدريس" أن نقل التلفاز البافاري المباشر صلاةالعيد من مسجد بنسبيرغ يعد رسالة تقدير مهمة انتظرها مسلمو بافاريا الذينيمثلون ثاني أكبر مجموعة دينية في الولاية الألمانية الشهيرة، ورأى - فيتصريح للجزيرة نت- أن هذه الخطوة الإعلامية تصب في خدمة مواجهة الأحكامالنمطية المسبقة، وتعزيز التعايش والسلم المجتمعي، ودللت على بدء دخولالإسلام في ثقافة المجتمع الألماني.

ولعل هذا الخبر يثير لدى القاريء الكريم تساؤلاً: كيف دخل الإسلام إلى ألمانيا ؟
ألمانيا من دول أوروبا الوسطى، تطل على بحر البلطيق، ولها جبهة بحرية على بحر الشمال، تحدها بولندا من الشرق وتشيكوسلوفاكيا من الجنوب الشرقي والنمسا وسويسرا من الجنوب، وتشترك حدودها الغربية مع كل من هولندا وبلجيكا وفرنسا وتشترك حدودها الشمالية مع الدنمرك.
وكان أول اتصال الألمان بالعالم الإسلامي أيام الحروب الصليبية، فلقد اشترك الألمان في هذه الحروب وكان هناك اتصال دبلوماسي بين ملوك الأندلس والألمان، ودرس (مارتن لوثر) القرآن برغم التراجم المحرفة وتأثر (غوته) بتعاليم الإسلام، وبدأ الاستشراق بما بذله (يعقوب كريستمان) من تعلم اللغة العربية وألف كتباً فيها وافتتح كرسي لها في جامعة هيدلبرج في سنة 999 هـ - 1590 م) وازداد عدد المستشرقين، و لكن لم تجتمع الجماهير الألمانية بالجماهير المسلمة إلا إبّان الحرب العالمية الأولى عندما تحالف الألمان مع الأتراك العثمانيين وتغيرت فكرة الألمان عن الإسلام، وفي نهاية الحرب العالمية الأولى أطلق سراح بعض الأسرى المسلمين ففضل الكثير منهم العيش في ألمانيا، كما توافد على ألمانيا عدد من التجار والعمال المسلمين، وأخد عدد قليل من الألمان يعتنقون الإسلام.

وبعد الحرب العالمية الثانية قدمت من شرق أوروبا موجة من اللاجئين المسلمين وهرب جنود مسلمين من الجيش السوفيتي إلى ألمانيا، كما هاجر العديد من الأتراك من الاتحاد السوفيتي إلى ألمانيا الغربية، وهاجر إلى ألمانيا العمال الأتراك والمغاربة واليوغسلاف، هذا بالإضافة إلى عدد كبير من الطلاب المسلمين الذين يدرسون في الجامعات الألمانية، ويقدر عدد المسلمين في ألمانيا أكثر من 3 ملايين مسلم. وينتشر المسلمين بالمناطق الصناعية وفي منطقة برلين ،وأخن ،و هانوفر وفرانكفورت وميونخ ونورنبرج وهامبورج ويشكل عدد المسلمين 3% من سكان ألمانيا.
ولقد استقر المسلمون في ألمانيا بأعداد كبيرة على وجه الخصوص في ستينات القرن العشرين، عندما استعانت ألمانيا بالعمالة التركية للمساهمة في إعادة بناء ألمانيا في حقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية. كما قدم الكثير من المسلمين إلى ألمانيا في السبعينات على شكل موجات من اللاجئين السياسيين.

أرقام وحقائق:
معظم مسلمي ألمانيا هم من السنة حيث يقدرون بنحو 2.5 مليون شخص. كما يوجد نحو 500 ألف من أبناء الطائفة العلوية معظمهم من تركيا - بعض المسلمين لا يعتبرون العلويين من المسلمين -، وهناك نحو 200 ألف من الشيعة في ألمانيا معظمهم من لبنان.
وتشير التقديرات الرسمية إلى وجود 2500 مصلى في ألمانيا الكثير منها هي عبارة عن مجرد غرفة لأداء الصلاة. ويوجد في ألمانيا فعليًا أكثر من 300 مسجد حالياً.
وتشير الأرقام إلى أن قرابة 45 % من المسلمين الذين يعيشون في ألمانيا وينحدرون من أصول مهاجرة يحملون الجنسية الألمانية. وما يقرب من 2.6 مليون منهم ينحدرون من تركيا، بينما يبلغ تعداد المنحدرين من دول جنوب شرق أوروبا كالبوسنة والهرسك وبلغاريا وألبانيا 550 ألف شخص. أما ثالث أكبر جالية مسلمة في ألمانيا فيبلغ تعدادها 330 ألف مهاجر من بلدان منطقة الشرق الأوسط كلبنان والعراق ومصر وسوريا.
وأما عدد المهاجرين المنحدرين من بلدان شمال أفريقيا، من المغرب في المقام الأول، فيصل إلى 280 ألف مسلم يعيش في ألمانيا. أما الجزء المتبقي فيشكله المسلمون المهاجرون من دول آسيا الوسطى/ رابطة الدول المستقلة وإيران وجنوب وجنوب شرق آسيا وباقي الدول الأفريقية.

إضافة إلى ذلك يتضح أن الكثير من الأشخاص من ذوي الأصول المهاجرة من هذه البلدان هم من غير المسلمين، فعلى سبيل المثال لا ينتمي 40 في المائة من المهاجرين من إيران إلى أي من الديانات. ومن بلدان أخرى تسكنها أغلبية مسلمة كالعراق، كانت هجرة الأقليات الدينية كبيرة. ولذلك السبب لا يمكن الاستدلال بشكل تلقائي على دين المهاجرين المقيمين في ألمانيا من التركيبة الدينية لبلدانهم الأصلية.

الهيئات والمؤسسات الإسلامية والمساجد:
يوجد في ألمانيا حوالي 400 هيئة ومؤسسة إسلامية، وعشرات من المراكز الإسلامية، التي توجد في معظم الدول الألمانية التي تهدف إلى توثيق الأخوة الإسلامية وتزويد المسلمين بالكتب الإسلامية، وفتح المدارس الإسلامية، وترجمة أمهات الكتب الإسلامية إلى الألمانية وإصدار الدوريات الإسلامية والحفاظ على الهوية الإسلامية. ويوجد في ألمانيا أكثر من 300 مسجد منتشرة في المدن الألمانية الكبرى.


أحوال التعليم:
يتلقى المسلمين تعليمهم الإسلامي في بعض المدارس الملحقة بالمساجد أو المراكز الإسلامية أيام العطلات وبلغة الجالية التي شيدت المسجد أو المركز. وهي غير كافية وينقصها التوحيد في البرامج الدراسية. كما توجد أماكن للصلاة في بعض الجامعات الألمانية، وتقام معسكرات صيفية للطلاب المسلمين في ألمانية.

تحديات وآمال:
يواجه المسلمون في ألمانيا العديد من التحديات ومن أبرزها الربط المتواصل بين الدين الإسلامي والتطرف، وهو أمر سيء، ويعطي صورة سلبيةً عن الدين الإسلامي، وغالباً ما نرى عدم التمييز بين الدين الإسلامي وبين التطرف يصب في خانة العداء للإسلام، وهو ما نشاهده على أرض الواقع من خلال زيادة الإقبال على المشاركة في الفعاليات التي تقيمها الحركات المعادية للأجانب وللإسلام مثل حركة بيغيدا" والتي شارك ما يربو على 17500 شخص في مظاهرة نظمتها في مدينة دريسدن(شرق ألمانيا) في العام الماضي، وذلك بالرغم من التطمينات الصادرة من الساسة الألمان.
بينما يرى المسلمون أيضاً أنه على الرغم من ذلك إلا أنه هناك إيجابيات في الفترة الأخيرة مثل إعلان عدد من الولايات الألمانية مثل شمال الراين فيستفاليا وساكسونيا السفلى وهيسين ارتفاعا في عدد المدارس التي تدمج مادة الدين الإسلامي، كما شهدت العلاقات تحركا ايجابيا بين الكنيسة البروتستانتية والمجلس الأعلى للمسلمين بعد أعوام من الجمود، بالإضافة إلى عقد مؤتمر الإسلام في ألمانيا والذي تعرض في السابق لانتقادات، حيث كان من أبرز قراراته العمل على إنشاء جمعية خيرية إسلامية، لتعمل على تقديم خدمات لمساعدة المسلمين، جنبا إلى جنب مع مؤسسات مماثلة، مثل كاريتاس الكاثوليكية، ودياكونيا البروتستانتية."
ويضاف إلى ذلك ما الإيجابيات الإعلامية التي شهدها المسلمون في ألمانيا هذا العام من نقل فعاليات شهر رمضان والتي اختتمت بنقل تلفزيون ولاية "بافاريا" لصلاة العيد.
كل عام والمسلمون في شتى بقاع الأرض بكل خير.

إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
ألمانيا..هل, المسلمون, جديد

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 09:08 AM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها