صحة حديث: (ما وسعتني أرضي ولا سمائي، ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن )
ماهو صحة الحديث القدسي سالف الذكر؟؟
الحديث جاء بلفظ: (قال الله تعالى: لم يسعني أرضي ولا سمائي، ووسعني قلب عبدي المؤمن الليّن الوادع»رواه الغزالي في الإحياء
وجاء بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي أخبرنا إبراهيم بن خالد حدثني عمر بن عبيد أنه سمع وهب بن منبه يقول«إن الله عز وجل فتح السماوات لحزقيل، حتى نظر إلى العرش، أو كما قال، فقال حزقيل: سبحانك ما أعظمك يا رب، فقال الله:« أن السماوات والأرض لم تُطقْ أن تحملني، وضِقنَ من أن تسعني، ووسعني قلب المؤمن الوادع اللين). خرّجه أحمد في «الزهد»، عن وهب بن منبِّه
قول أهل العلم في الحديث:
الحديث لا أصل له
قال ابن تيمية: «هذا مذكور في الإسرائيليات، ليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم» ا.هـ([3])
وقال العراقي: «لم أر له أصلاً»
قال العجلوني : ( قال العراقي في تخريجه لم أر له أصلا )
وقال الزركشي: «باطل، وهو من وضع بعض الملاحدة» نقله السخاوي والقاري،
وقال ابن السبكي: «لم أجد له إسناداً» ،
وقال السيوطي: «لا أصل له» ،
وقال الألباني: «لا أصل له»
والحديث يَحتجُّ به الصوفية الغلاة على حلول ذات الله عز وجل في أرواح الصالحين من عباده.
قال البيروتي: «والحديث فيه نزعة من كلام أهل الحلول»
وقال محمد الصبّاغ: « بل هو اتجاه لأئمة الضلال ورؤوس الزيغ وعدد من المتصوفة، ويلقنونه العامة»
قال الزركشي: «وأكثر ما يرويه المتكلم على رؤوس العوام، علي بن وفا، لمقاصد يقصدها، ويقول عند الوجد والرقص: طوفوا ببيت ربكم»
قال ابن تيمية: «من قال: إنَّ ذات الله تحلّ في قلوب الناس، فهو أكفر من النصارى، الذين خصّوا ذلك بالمسيح وحده»
قال القاري: «القول بالحلول كفر»
ماهو صحة الحديث القدسي سالف الذكر؟؟
الحديث جاء بلفظ: (قال الله تعالى: لم يسعني أرضي ولا سمائي، ووسعني قلب عبدي المؤمن الليّن الوادع»رواه الغزالي في الإحياء
وجاء بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي أخبرنا إبراهيم بن خالد حدثني عمر بن عبيد أنه سمع وهب بن منبه يقول«إن الله عز وجل فتح السماوات لحزقيل، حتى نظر إلى العرش، أو كما قال، فقال حزقيل: سبحانك ما أعظمك يا رب، فقال الله:« أن السماوات والأرض لم تُطقْ أن تحملني، وضِقنَ من أن تسعني، ووسعني قلب المؤمن الوادع اللين). خرّجه أحمد في «الزهد»، عن وهب بن منبِّه
قول أهل العلم في الحديث:
الحديث لا أصل له
قال ابن تيمية: «هذا مذكور في الإسرائيليات، ليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم» ا.هـ([3])
وقال العراقي: «لم أر له أصلاً»
قال العجلوني : ( قال العراقي في تخريجه لم أر له أصلا )
وقال الزركشي: «باطل، وهو من وضع بعض الملاحدة» نقله السخاوي والقاري،
وقال ابن السبكي: «لم أجد له إسناداً» ،
وقال السيوطي: «لا أصل له» ،
وقال الألباني: «لا أصل له»
والحديث يَحتجُّ به الصوفية الغلاة على حلول ذات الله عز وجل في أرواح الصالحين من عباده.
قال البيروتي: «والحديث فيه نزعة من كلام أهل الحلول»
وقال محمد الصبّاغ: « بل هو اتجاه لأئمة الضلال ورؤوس الزيغ وعدد من المتصوفة، ويلقنونه العامة»
قال الزركشي: «وأكثر ما يرويه المتكلم على رؤوس العوام، علي بن وفا، لمقاصد يقصدها، ويقول عند الوجد والرقص: طوفوا ببيت ربكم»
قال ابن تيمية: «من قال: إنَّ ذات الله تحلّ في قلوب الناس، فهو أكفر من النصارى، الذين خصّوا ذلك بالمسيح وحده»
قال القاري: «القول بالحلول كفر»
فوجب التنبّه لهذا، وترك مثل هذا الاعتقاد الفاسد.
هذا والله أعلى وأعلم
فوجب التنبّه لهذا، وترك مثل هذا الاعتقاد الفاسد.
هذا والله أعلى وأعلم