أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الأخباري العودة قسم الأخبار السياسية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 04-15-2015
محمد فرج الأصفر
الصورة الرمزية محمد فرج الأصفر


رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 2,043
بمعدل : 0.54 يوميا
معدل تقييم المستوى : 13
المستوى : محمد فرج الأصفر نشيط

محمد فرج الأصفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور محمد فرج الأصفر



المنتدى : قسم الأخبار السياسية
news صحيفة فرنسية: أمريكا مصنع الإرهاب

قالت صحيفة "ريزو إنترناسيونال"الفرنسية في تقرير لها حول علاقة سياسة الولايات المتحدة ودول حلف الناتو بتفشي الإرهاب في العالم.
وقالت الصحيفة أن سياسة تغذية الانقسامات والكراهية والعنصرية، والعصبيىة الدينية والقومية هي وصفة تقليدية تعتمدها القوى الإمبريالية للسيطرة على مصائر الشعوب ومقدراتها.
ويقول التقرير إن الإرهاب الذي ينطلق في ظاهره من التعصب الديني أو العنصرية، يؤدي إلى الدمار والفوضى اللذين تحتاجهما القوى الإمبريالية للتوسع وفرض سيطرتها على مساحات جديدة، وهو بالضبط ما حصل في دول عديدة كالعراق وليبيا وباكستان واليمن، حيث اتخذت الدول الغربية من الإرهاب والصراعات الداخلية ذريعة للتدخل في هذه البلدان للسيطرة على ثرواتها والتحكم في قرارتها ومقدراتها.
وبحسب التقرير، فإنه لا أدل على ذلك من التدهور الذي آلت إليه الأوضاع في العراق، بعد اثنتي عشرة سنة من غزو التحالف الدولي بقيادة أمريكا، حيث يقبع الشعب العراقي في الفقر والانقسامات، وتعصف به دوامة من العنف الطائفي، بينما تتقاسم الشركات المتعددة الجنسيات الموارد النفطية الضخمة التي يحوز عليها هذا البلد، بحسب الموقع.
وأضاف التقرير أن الإرهاب يخدم دائما الأهداف السياسية للدول الرأسمالية، حيث أن الهجمات العنيفة، على غرار أحداث صحيفة "شارلي إيبدو" في فرنسا أو هجمات الحادي عشر من سبتمبر في الولايات المتحدة، تؤدي دائما إلى ردود فعل متشنجة وغير منطقية من قبل الشعوب الواقعة تحت تأثير الصدمة، وتجعلها على استعداد للتضحية بالحريات الشخصيات وحقوق الإنسان من أجل الشعور بالأمن، وتفتح الباب أمام الحكومات لاتخاذ إجراءات قمعية وغير ديمقراطية، بحجة محاربة الإرهاب.
وبحسب التقرير، فإن الهجمات الأيديولوجية التي تشنها أجهزة الدعاية التابعة لدول الناتو، تحاول الوصول للشعوب المستهدفة وزرع الافكار في داخل وعيها الجمعي. والهدف من ذلك هو التمهيد لظهور حركات متطرفة ثم تمويلها وتنظيمها، ثم تقوم هذه الحركات بطبعها المتشدد بالدخول في صدام مع المجتمع والسلطة القائمة، والتركيز على التناقضات وإحياء الحساسيات بين فئات المجتمع والجهات والطوائف، ما يؤدي لاندلاع العنف ويفتح الباب أمام التدخل العسكري.
وقالت الصحيفة إن بذور "صدام الحضارات" التي زرعتها دول حلف الناتو وسهرت على رعايتها من خلال وسائل الإعلام القوية والنافذة في مختلف أنحاء العالم، نجحت في تبرير نشأة مجموعات متشددة كتنظيم القاعدة في أفغانستان خلال فترة الحرب الباردة، تحت ذريعة محاربة الاتحاد السوفييتي.
وفي هذا السياق، ذكّر التقرير بأن سنة 1979 شهدت قيام الولايات المتحدة وحلفائها لأول مرة بتجميع متشددين دينيين محسوبين على الدين الإسلامي، وتدريبهم والترويج لهم تحت تسمية "مقاتلي الحرية"، من أجل إسقاط الحكومة الأفغانية الاشتراكية.
ثم انخرطت هذه الدول، بحسب الصحيفة، في دعم عصابات خارجة عن القانون في أمريكا اللاتينية بهدف إسقاط الأنظمة المعادية للغرب وللرأسمالية، وهو ما مكن هذه العصابات من تطوير أنشطتها وشجعها على الوقوف في وجه الدولة تحت نفس شعار "القتال من أجل الحرية"، وهو ما أدى إلى تكوين عصابات المخدرات وازدياد معدلات الجريمة والفساد والتمرد في أمريكا الجنوبية.
وأضاف التقرير أن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين يعتمدون حتى اليوم على الماكينة الإعلامية وأجهزة الاستخبارات والمؤسسات المتخفية تحت غطاء إنساني، لتنفيذ هذه السياسات ذاتها في عشرات الدول في آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا، بالتعاون مع المملكة السعودية التي توفر التمويل لهذه الجماعات، ودولة إسرائيل التي تعتمد سياسة "فرق تسد"، بهدف تقويض سيادة الدول وتقسيم المجتمعات.
وفي هذا السياق، نقل التقرير عن الصحفي والكاتب أندري فيتشاك، الذي كان شاهدا على أغلب الصراعات التي شهدها العالم في العقود الأخيرة، قوله إن الإمبراطورية الرأسمالية تعتبر وجود قيادات إسلامية أو يسارية تتمتع بالشعبية في بلدانها في الشرق الأوسط أمرا غير مقبول، لأن قيام هؤلاء القادة باستغلال الثروات الطبيعية والبشرية لتنمية بلدانهم وتقويتها لن يترك شيئا للشركات العالمية، ولهذا فإن هذه الفرضية يجب إجهاضها بكل الوسائل. وتفاديا لذلك يجب أن يبقى المسلمون مقسمين ومخترقين من قبل الحركات الراديكالية والمجموعات الموالية للغرب.
كما أشار التقرير إلى تصريحات سابقة لفيكتوريا نولاند، نائبة وزير الخارجية الأمريكي، التي كشفت خلالها أن واشنطن رصدت مبلغ خمسة مليار دولار لتغيير النظام الأوكراني المقرب من الخصم الروسي.
ورأى التقرير أن أصحاب الفكر المتشدد في العالم، سواء كانوا إسلاميين أو مسيحيين أو صهاينة، يمثلون وجوها عديدة لعملة واحدة، تبرر لظهور سياسة التفرد بالرأي وفرض السيطرة الثقافية والاقتصادية للأقلية على الأغلبية باعتماد العنف، وهو عنف يتم استغلاله للتسويق للتدخل الخارجي كحل لإنقاذ الشعوب من براثن الجماعات المتشددة


  مشاركة رقم : 2  
قديم 01-09-2022
عابرة سبيل
الصورة الرمزية عابرة سبيل


رقم العضوية : 933
تاريخ التسجيل : Jul 2021
الدولة : الوطن العربي
المشاركات : 3,235
بمعدل : 2.72 يوميا
معدل تقييم المستوى : 7
المستوى : عابرة سبيل نشيط

عابرة سبيل غير متواجد حالياً عرض البوم صور عابرة سبيل



كاتب الموضوع : محمد فرج الأصفر المنتدى : قسم الأخبار السياسية
افتراضي رد: صحيفة فرنسية: أمريكا مصنع الإرهاب



توقيع عابرة سبيل

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أمريكا, مصنع, الإرهاب, صحيفة, فرنسية:

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 11:34 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها