أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الإســلامي العودة قسم العلوم الإسلامية العودة الحديث الشريف وعلومه

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 08-21-2022
عابرة سبيل
الصورة الرمزية عابرة سبيل


رقم العضوية : 933
تاريخ التسجيل : Jul 2021
الدولة : الوطن العربي
المشاركات : 3,131
بمعدل : 3.21 يوميا
معدل تقييم المستوى : 6
المستوى : عابرة سبيل نشيط

عابرة سبيل غير متواجد حالياً عرض البوم صور عابرة سبيل



المنتدى : الحديث الشريف وعلومه
افتراضي ۩ Ξ۝ شرح حديث إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ۝Ξ ۩

السؤال :

أخونا يسأل سؤال آخر مماثل يقول: أرجو شرح هذا الحديث مع بيان مقارنته بالآية القرآنية الآتية

قال تعالى: وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ... [البقرة:284] إلى آخر الآية..

والحديث عن أبي هريرة قال :

قال رسول الله : إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم ؟


الجواب :

هذه الآية الكريمة لما نزلت شقت على الصحابة - رضي الله عنهم وأرضاهم -

فأمرهم النبي أن يقولوا : سمعنا وأطعنا، لما أنزل الله

قوله – تعالى- : لِّلَّهِ ما فِي السَّمَاواتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ

فَيَغْفِرُ لِمَن يَشَاء وَيُعَذِّبُ مَن يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [(284) سورة البقرة].

شق عليهم ، وجاءوا إلى النبي وقالوا : إن هذا شيء لا نطيقه

فقال : أتريدون أن تقولوا كما قالت بني إسرائيل سمعنا وعصينا؟

قولوا : سمعنا وأطعنا، فقالوا : سمعنا وأطعنا، فلما قالوها وذلت بها ألسنتهم

أنزل الله قوله – تعالى -

: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ

وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ [(285) سورة البقرة

ثم أنزل الله بعدها : لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا [(286) سورة البقرة]

. فنسخت قوله : وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ.

ونسخ الله قوله : أو تخفوه. وسامحهم عما وقع في النفوس في قوله في الحديث الصحيح

: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم. فما كان من وساوس الصدور

فهو معفو عنه ما لم يعمل العبد أو يتكلم كما دل عليه الحديث الصحيح

ودلت عليه قوله تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا [(286) سورة البقرة].

لكن إذا استقر في القلب، وصار عملاً يؤاخذ به الإنسان، إذا استقر في قلبه، من المنكر،

ومن الكبر والخيلاء أو نفاق أو غير هذا من أعمال القلوب الخبيثة يؤخذ به الإنسان.

أما إذا كان عوارض تخطر في البال ، ولا تستقر ، فالله لا يحاسبه عليها ïپ‰،

بل يتجاوز عنها - جل وعلا -.

فقوله ïپ‰: وَإِن تُبْدُواْ مَا فِي أَنفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُم بِهِ اللّهُ هذا بالنسبة إلى المستقر في القلوب ،

المقيم في القلوب من أعمال أعمال القلوب يؤاخذ به الإنسان ،

من نفاق ورياء وكبر وغير هذا من أعمال القلوب، واعتقاداتٍ باطلة

سواء أظهرها أو أخفاها فهو مؤاخذ بها.

أما ما يعرض للإنسان فالله قد سامحه فيه وعفا عنه

ودلت السنة على أن قوله: يحاسبكم به الله. يعني في ما يستقر، وفي ما يبقى في القلوب

أما ما يعرض لها ويزول فالله يسامحه

لقوله : إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به نفسها ما لم تعمل أو تتكلم.

فالعمل يكون بالقلب ويكون بالجوارح، فإذا عمل بقلبه، أبغض في الله

وأحب في الله أخذ بهذا، أجر على المحبة، وأثم بالبغضاء إذا أبغض من لا يستحق البغضاء

فالمقصود أن أعمال القلب إذا استقرت يؤخذ بها كالمحبة في الله والبغضاء في الله يؤجر المؤمن.

وإذا فعل بقلبه خلاف ذلك من بغض المؤمنين أو التكبر على أحد أو النفاق أو الرياء أخذ بذلك؛

لأن هذه أعمال قلبية كالأعمال الإيمانية سواء سوا.

تم نقله من موقع العلامة ابن باز رحمه الله

الرابط مرفق

[سجل معنا ليظهر الرابط. ]

توقيع عابرة سبيل

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
لأبي, أنفسها, الله, تتكلم, تجاوز, تعلم, حدثت, حديث

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 09:35 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها