تتوجّه حملة عاجلة تضم مجموعة من العلماء إلى منطقة سيبيريا في روسيا بعد ظهور حفرة عملاقة في شمالي البلاد تشير الصور إلى أن عمقها يتجاوز الـ262 قدم، وسط تداول شائعات حول كونها ناتجة عن كائنات فضائية. وكما أشارت جريدة الـ"ديلي ميل" البريطانية، فإن سبب هذه الحفرة غير واضح حتى هذه اللحظة، وإن كان بعض المهتمّين بالظواهر غير الطبيعية، يؤكدون أن هذه الحفرة ناتجة عن وصول سفينة فضاء، بينما يشير بعض الخبراء الروس إلى أن السبب هو في الغالب راجع إلى الإحترار البيئي الذي ينتج غازات تحت سطح الأرض، وقد يكون انفجار هذه الغازات ما تسبب في النهاية بهذا الإنفجار. وما يؤكد هذا الإعتقاد وجود مناطق غامقة اللون في الحواف المحيطة من الداخل، مما يشير إلى احتراق من الداخل، وليس من خارج الحفرة، فيما أشارت الجرائد المحلّية إلى أن المعاينات الأوليّة للحفرة أكدت على أن الانفجار قادم من مركز الحفرة، وليس من خارجها. وتعتزم الحملة العلمية التي تنطلق قريباً، فحص التربة، والجو المحيط، وكذلك اخذ عيّنات من برك الماء الموجودة، فيما أشار المتحدث بإسم المقاطعة عن استحالة الجزم بسبب ظهور الحفرة العملاقة، مؤكداً أن احتمال النيزك لازال قائماً. وأكدت "أنا كورتشاتوفا"، عضو لجنة البحث، أنها تعتقد أن هذا كله ناتج عن مزيج من الاختلالات في البنية الأرضية للمكان، وتسرّب المياة إلى التربة مما أدى في النهاية إلى هذا الانهيار.