أعلن المجلس الإسلامي السوري، اليوم الأحد، رفض التدخل الغربي في الشأن السوري بحجة "الحرب على الإرهاب".
وأصدر المجلس بيانا اليوم، أدان فيه صمت المجتمع الدولي بحكوماته ومنظماته عن المذابح اليومية بحقالسوريين بكافة أنواع الأسلحة المحرمة دوليًّا، والقتل اليومي من قبل نظام الأسد وأعوانه دون أيّ محاسبة على جرائم الحرب والإبادة الجماعية التينفذها طيلة الأعوام الثلاثة الماضية.
وذكر البيانأنّ تحرك الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ضد تنظيم "دولةالعراق والشام"، بعد مقتل الصحفي الأميركي على يديه، أنه كيلٌ بمكيالين،حيث يستمر الأسد مطلق اليدين حتى اليوم بقتل الشعب السوري دون رادع.
كما اعتبر المجلس، أن تنظيم "الدولة" لم يكن ليقوى لولا مهادنة نظام الأسدله على الجبهات، وصمت المجتمع الدولي عن الجرائم التي ترتكب، وتخاذله عننصرة شعبٍ حمل السلاح دفاعًا عن نفسه.
وأوضح المجلس أن الحرب على الإرهاب تُشنّ على أهل السنّة، وهم عامّة الشعب السوري ليكونوا أكثر ضحاياه، وضحايا دعوى مكافحته، لافتًا إلى أن تنظيماتشيعية تقاتل على الأرض السورية لا تقلّ إجرامًا وإرهابًا عن تنظيم "الدولة"، تحالف معها الغرب لقتال السنة في العراق وسورية طيلة سنوات.
وأشارالمجلس في بيانه، إلى أن الغرب يحاول خلط الأوراق عبر تمييع مفهوم الإرهابومصطلحه، لاستخدامه بما يحقق مصالحه، في حين يسكت عن إرهاب الدولة الذيتمارسه كثير من الأنظمة بقتل شعوبها، دون قيد أو شرط، ويصف المقاومةالمشروعة على أرض غزة بالأعمال الإرهابية.
ونوّه البيان، إلى أن المجلس يدين قتل جميع الأبرياء من المدنيين والصحفيين والأطباء والمسعفين وموظفي الإغاثة، من مسلمين وغيرهم، سواء على يد تنظيم الدولة أو نظام الأسد ومعاونيه، أو حتى على يد الدول الغربية، التي تدّعي مكافحةالإرهاب.
ودعا المجلس في ختام بيانه الدولَ الإسلامية إلى الوقوف ضد تحالفات الغرب الأخيرة، ودعم الشعب السوري بكلمكوناته، ليتمكن من قتال الإرهاب الحقيقي على أرضه، والدفاع عن نفسه بوجهآلة القتل.