[محمد فرج الأصفر]

الاحتلال يستدعي 12 ألف جندي لـ"توسيع العملية العسكرية" ضد غزة

استدعى جيش الاحتلال الصهيوني ظهر اليوم الأربعاء، 12 ألفًا من جنوده الاحتياطيين، استعدادًا لـ"توسيع العملية العسكرية" في غزة.

وقال "موطي ألموز" - المتحدث باسم جيش الاحتلال -: "إنه تم حتى الآن (ظهر اليوم الأربعاء) استدعاء 12 ألف جندي احتياط، ويجرى الاستعداد لتوسيع عملية الجرف الصامد"، حسبما نقلت الإذاعة العبرية.

وعملًا بالمثل القائل "رمتني بدائها وانسلت"، اتهم المتحدث باسم جيش الاحتلال حركة حماس بـ"استخدام المدنيين دروعًا بشرية" في إشارة منه إلى قصف الاحتلال لمنزل عائلة كوارع في مدينة خانيونس، جنوبي غزة، أمس الثلاثاء، والذي أسفر عن مقتل 7 مواطنين، وإصابة 25 آخرين، جراح بعضهم وصفت بالخطيرة.

وكان المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية صادق أمس الثلاثاء، على استدعاء 40 ألفًا من قوات الاحتياط، استعدادًا لـ"عملية برية محتملة" ضد قطاع غزة، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام صهيونية.

وتسببت الغارات، بمقتل 35، وإصابة نحو 300 آخرين، وصفت جراح بعضهم بالخطيرة، حتى الآن، بحسب مصادر طبية فلسطينية

يعالون: العملية العسكرية ستتوسع وسنضرب حماس برا وبحرا وجوا

قال وزير الحرب الصهيوني "موشيه يعالون" إن العملية العسكري ضد حركة حماس ستتوسع خلال الأيام القلائل القادمة، وستوجه لها الضربات برا وبحرا وجوا.
وتوعد يعالون الحركة بدفع ثمن باهظ، مشيرا إلى أن الضربات الجوية في هذه المرحلة تتوسع وتستهدف البنى التحتية لما أسماه "الإرهاب"، بالاضافة الى وسائل قتالية وقواعد للقيادة والسيطرة في غزة، على حد قوله.
وأضاف يعالون: "سنضرب حماس من الجو والبحر والبر لضمان أمن مستوطنينا"، وفقا لوكالة سما الإخبارية.
جاء ذلك، بعد اجتماع عقده مع كبار ضباط جيش الاحتلال وجهاز الامن العام ومنسق اعمال الحكومة في المناطق، لتقييم الأوضاع الأمنية.
وبدوره قال ضابط كبير في جيش الاحتلال إن ما أسماها "التنظيمات الإرهابية" في قطاع غزة تمتلك بضع مئات من الصواريخ بعيدة المدى وأن بعضها مخفية في أماكن لا يمكن استهدافها.
وأشار إلى أن سلاح الجو قصف قطاع غزة خلال اليومين الماضيين بنحو 400 طن من القنابل والصواريخ وبالتالي يزداد حجم الدمار في القطاع، لافتا إلى أن الاحتلال يقوم بتحركات عسكرية وسياسية بشكل متواز.

صواريخ القسام.. "سلاح يوم القيامة" الذي أثار ذهول تل أبيب وأرعب الصهاينة

أثار "سلاح يوم القيامة" الذي كشفت عنه كتائب القسام أمس وقصفت به غالبية المدن المحتلة، ذهول المسؤولين السياسيين والأمنيين والاستخباريين الصهاينة، كما أثار الرعب لدى الصهاينة كافة.
ويُعرف مصطلح "سلاح يوم القيامة" في الكيان الصهيوني بأنه مصطلح عسكري يشير لقدرة الجهات التي تقاتل الاحتلال في امتلاك أسلحة حديثة وخطيرة على الشارع الصهيوني.
ووصف الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، صورة الوضع على جبهة المستوطنات والمدن المحتلة بأنه "صدمة"، مشيرة إلى أن صواريخ حماس وصلت إلى 112 كيلو مترا، ما آثار حالة من الرعب في صفوف الملايين من الصهاينة والذين اضطروا للنوم في الملاجئ.
وأضافت الصحيفة "إن أكثر المتشائمين في المؤسسة الأمنية كان يتوقع أن تصل فقط إلى شمال تل أبيب .. ملايين السكان في إسرائيل لم يتوقعوا أن تصل صواريخ غزة إلى مناطق سكناهم في شمال البلاد".
من جانبها، قالت القناة العبرية السابعة إن قيادة الاحتلال لم تعد تفهم ما جرى بعد وصول الصواريخ لمناطق قريبة جدا من حيفا، معتبرةً أن ما جرى فشل استخباراتي كبير بشأن معلومات الأمن حول قدرات حماس الصاروخية.
وأضافت أن "سلاح يوم القيامة" ظهر مفاجئا أكثر مما كانوا يتوقعون في جهاز الشاباك وأجهزة الأمن والمخابرات.
وقال أوفير بهبوت من المراسلين الصهاينة إن حماس ربما تكون أظهرت بعضا من قدراتها، داعيا الكابنيت لدراسة خياراته جيدا قبل التورط أكثر في العملية العسكرية بغزة

35 شهيدًا و300 مصاب في غزة جراء العدوان الصهيوني
ارتفع عدد الشهداء الذين سقطوا في غزة جراء العدوان الصهيوني منذ بدء عملية "الجرف الصامد" إلى 35، بعد أن قتل اليوم 11 شخصًا حتى الآن.

فقد استشهد اليوم الأربعاء 11 مواطنًا، ليرتفع عدد ضحايا العدوان إلى 35 شهيدًا وأكثر من 300 مصاب، إضافة لتدمير العديد من المنازل.

وبدأت قوات الاحتلال الصهيوني عملية عسكرية ضد قطاع غزة ليلة أمس تحت مسمى "الجرف الصامد"؛ حيث يتعرض القطاع لغارات مكثفة وعنيفة جدًّا، وفقًا للمركز الفلسطيني للإعلام.

وفي المقابل؛ تواصل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام قصف المدن الصهيونية؛ حيث قصفت قبل قليل ولأول مرة مدينة حيفا بصاروخ r160 والقدس المحتلة ب4 صواريخ m75 واعترفت سلطات الاحتلال بسقوط 7 صواريخ طويلة المدى على وسط الكيان الصهيوني، من بينها نتانيا والخضيرة واللد ومستوطنات بيت لحم ورام ا

[عابرة سبيل]