أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الإســلامي العودة قسم حوار الأديان العودة الرد على الفرق الضالة

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 04-04-2015
محمد فرج الأصفر
الصورة الرمزية محمد فرج الأصفر


رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 2,043
بمعدل : 0.54 يوميا
معدل تقييم المستوى : 13
المستوى : محمد فرج الأصفر نشيط

محمد فرج الأصفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور محمد فرج الأصفر



المنتدى : الرد على الفرق الضالة
Importance الرد على مسيلمة العصر البحيري كذاب مصر ( 1 )


الحمد لله الذي سَلم ميزان العدل إلى أكف ذوي الألباب ، وأرسل الرسل مبشرين ومنذرين بالثواب والعقاب ، وأنزل عليهم الكتب مبينة للخطأ والصواب ، وجعل الشرائع كاملة لا نقص فيها ولا عاب. أحمده حمد من يعلم أنه مُسَببُ الأسباب ، وأشهد بوحدانيته شهادة مخلص في نيته غير مرتاب.
وأشهد أن محمد عبده ورسوله ارسله ، وقد سدل الكفر على وجه الإيمان الحجاب ، فنسخ الظلام بنور الهدى وكشف النقاب ، وبين للناس ما أنزل إليهم ، وأوشح مشكلات الكتاب ، وتركهم على المحجة البيضاء ، لا سرب فيها ولا سَراب
فصلِ اللهم على النبي المختار وعلى جميع الآل وكل الأصحاب وعلى التابعين.
والأئمة الأعلام أبو حنيفة النعمان ومالك والشافعي وأحمد أمام أهل السنة الهمام لهم بإحسان إلى يوم الحشر والميعاد . وسلم تسليما كثيراً.

أما بعـــــــــد

إن مما ابتليت به هذه الأمة بعد سقوط الخلافة وتنحيت الحكم بما أنزل الله ، ظهور بعض الملاحدة المشركين ، والفسقة الفاجرين ممن يتكلمون في الدين على أنهم من المثقفين والمفكرين ، وهم من الزنادقة المرتدين المشككين في دين رب العالمين ، ويتطاولون على الذات الإلهية وينقضون القرآن الكريم ويطعنون في السنة النبوية ويهدمون الثوابت والملة ، ويتطاولون على الصحابة الأبرار، والأئمة الأخيار. ويقدحون في أهل العلم الكرام، من شهدت لهم الدنيا بالتقى والورع والعلم والعمل. وهؤلاء المرتزقة رضعوا الكفر والإلحاد في بلاد الشرك ونقلوا الكفر من المستشرقين والعلمانيين لنشره في بلاد المسلمين ، ومنهم هذا الدعي الذي لمع نجمه في فضائيات الشرك والنفاق المجرم البغي المدعو ( مسيلمة العصر البحيري كذاب مصر).

من هو مسيلمة البحيري:
إسلام البحيري من مواليد قرية سفلاق مركز ساقلتة بمحافظة سوهاج حاصل على درجة الدكتوراه من بريطانيا في تجديد مناهج الفكر الإسلامي ورئيس مركز الدراسات الإسلامية بمؤسسة اليوم السابع الصحفية التابعة للصليبي العلماني (نجيب ساويرس) الذي سخر من النقاب ودفع المليارات لمحاربة الإسلام وإسقاط الإسلاميين في بلد الأزهر، والذي ينفق على هذا (العاتي المتمرد) ويقيم في فنادق خمس نجوم ، ومسيلمة البحيري كاتب بالجريدة بصفحة " الإسلام الآخر" يقدم مقالات ليطعن في دين الإسلام ، كما له برنامج « مع إسلام » على قناة القاهرة والناس ، لينشر الكفر والزندقة ويسخر من القرآن والسنة وسلف الأمة ، ومن يتتبع اطروحاته وتشكيكه في الكتاب والسنة والمعلوم من الدين بالضرورة ، يعلم بأنه جاهل جهول سارق يسرق الشبهات من المستشرقين الغربيين وينسبها لنفسه ، كما أنه يمشي على خطئ مشايخه في الكفر والإلحاد من الذين هلكهم الله عز وجل أمثال ( فرج فودة ) و(نصرأبو زيد).
مسيلمة البحيري
وسب أصحاب المذاهب الأربعة
يقول هذا البغي إن أصحاب المذاهب الأربعة الكبار ( أبو حنيفة،ومالك ،والشافعي وأحمد ) رحمهم الله ، سفلة ومتطرفين وإرهابين ويجب أن تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف،وكذلك كتبهملأنهم كما يزعم تكلموا في السياسة الشرعية وأحكام الأمام والبيعة وغير ذلك . ثم ينزل كلامهم على واقعنا المعاصر بأن ليس هناك إمام وغير ذلك من أحكام الراعي والراعية في فقه السياسة الشرعية.
الـــــــرد
لا أعلم كيف سولت لك نفسك أيها البغي الشقي ، أن تتطاول على هؤلاء الجبال الأعلام في العلم ، الكبار في التقى والدين ، وقد أجمعت الأمة على إمامتهم في العلم والفقه. ثم هل يصح أيها القزم الطفيلي وأنت مجروح أنت تتكلم على هؤلاء الأعلام
ولا أقول مجروح في عدالتك، بل مجروح في دينك لردتك، ولو كان يقام شرع الله في بلدك ، لأقيم عليك حد الردة.
إن هؤلاء الأئمة الأعلام الكرام ليس بسفلة ، بل السفلة هم الذين سمحوا لك بأن تخرج علينا وتعلن فسقك وفجورك وتطعن في حفظة الدين وشيوخ الإسلام ، وأئمة الفقه والاجتهاد .
ثناء بعض العلماء علي الأئمة الفضلاء
الثناء على الإمام أبوحنيفة:
قال الإمام جلال الدين السيوطي: «قد بشر [سجل معنا ليظهر الرابط. ]بالإمام أبي حنيفة في الحديث الذي أخرجه أبو نعيم في الحلية عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله [سجل معنا ليظهر الرابط. ]: «لو كان العلم بالثريا لتناوله رجال من أبناء فارس». وأخرج الشيرازي في الألقاب عن قيس بن سعد بن عبادة قال: قال رسول الله [سجل معنا ليظهر الرابط. ]: «لو كان العلم مُعلَّقاً بالثريا لتناوله قوم من أبناء فارس»
قال وكيع بن الجراح وهو شيخ الإمام الشافعي: «كان أبو حنيفة عظيم الأمانة، وكان يؤثر رضا الله تعالى على كل شيء، ولو أخذته السيوف في الله تعالى لاحتملها»
وقال الإمام الشافعي: سئل مالك بن أنس: «هل رأيت أبا حنيفة وناظرته؟»، فقال: «نعم، رأيت رجلاً لو نظر إلى هذه السارية وهي من حجارة، فقال إنها من ذهب لقام بحجته».
وقال أيضاً: «من أراد الحديث الصحيح فعليه بمالك ، ومن أراد الجدل فعليه بأبي حنيفة، ومن أراد التفسير فعليه بمقاتل بن سليمان». وقال: «من أراد أن يتبحر في الفقه فهو عيال على أبي حنيفة، كان أبو حنيفة ممن وُفق له الفقه»
وقال الإمام أحم بن حنبل: «إن أبا حنيفة من العلم والورع والزهد وإيثار الآخرة بمحل لا يدركه أحد، ولقد ضُرب بالسياط لِيَليَ للمنصور فلم يفعل، فرحمة الله عليه ورضوانه». كما كان الإمام أحمد كثيراً ما يذكره ويترحم عليه، ويبكي في زمن محنته، ويتسلى بضِرَب أبي حنيفة على القضاء. وقال أبو بكر المروزي: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: «لم يصح عندنا أن أبا حنيفة رحمه الله قال: القرآن مخلوق»، فقلت: «الحمد لله يا أبا عبد الله، هو من العلم بمنزلة»، فقال: «سبحان الله! هو من العلم والورع والزهد وإيثار الدار الآخرة بمحل لا يدركه فيه أحمد، ولقد ضُرب بالسياط على أن يلي القضاء لأبي جعفر فلم يفعل».
وقال عبد الله بن المبارك: «رأيت أعبد الناس، ورأيت أورع الناس، ورأيت أعلم الناس، ورأيت أفقه الناس، فأما أعبد الناس فعبد العزيز بن أبي روّاد، وأما أورع الناس فالفضيل بن عياض ، وأما أعلم الناس فسفيان الثوري ، وأما أفقه الناس فأبو حنيفة»، ثم قال: «ما رأيت في الفقه مثله».
كما أثنى الشيخ أبو زكريا السلماسي على أبي حنيفة فقال:

وقال الإمام أبو يوسف: «كانوا يقولون: أبو حنيفة زينة الله بالفقه والعلم، والسخاء والبذل، وأخلاق القرآن التي كانت فيه». وقال الإمام سفيان الثوري: «ما مقلت عيناي مثل أبي حنيفة». وقال يحيي بن القطان (إمام الجرح والتعديل): «إن أبا حنيفة -والله- لأعلم هذه الأمة بما جاء عن الله ورسوله».
وقال إسحاق بن أبي إسرائيل: ذَكر قومٌ أبا حنيفة عند ابن عيينة فتنقَّصه بعضُهم، فقال سفيان: «مه! كان أبو حنيفة أكثر الناس صلاة، وأعظمهم أمانة، وأحسنهم مروءة»
الثناء على الإمام مالك :
روى الإمام الترمذي عن أبي هريرة أن النبي محمداً قال: «يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل يطلبون العلم، فلا يجدون أحداً أعلم من عالم المدينة». وروى ابن حبان في صحيحه عن أبي هريرة أنه قال: قال رسول الله : «يوشك أن يضرب الرجل أكباد الإبل في طلب العلم، فلا يجد عالماً أعلم من عالم المدينة». قال إسحاق بن موسى: «فبلغني عن ابن جريج أنه كان يقول: نرى أنه مالك بن أنس». وقال يحيى بن معين: «سمعت سفيان بن عيينة يقول: نظن أنه مالك بن أنس»
قال الإمام الشافعي: «إذا ذُكر العلماء فمالك النجم، ومالك حجة الله على خلقه بعد التابعين»وقال: «إذا جاء الأثر فمالك النجم»، وقال: «مالك وابن عيينة القرينان، لولاهما لذهب علم الحجاز»، وقال: «إذا جاءك الحديث عن مالك فشُدَّ يدك به»، وقال: «وكان مالك إذا شك في بعض الحديث طرحه كله».ورُوي عن عبد السلام بن عاصم أنه قال: قلت لأحمد بن حنبل: «الرجل يريد حفظ الحديث، فحديث من يحفظ؟»، قال: «حديث مالك بن أنس»، قلت: «فالرجل يريد أن ينظر في الرأي، فبرأي من؟»، قال: «فرأي مالك بن أنس».وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: «من أثبت أصحاب الزهري؟»، قال: «مالك أثبت في كل شيء».
وقال الإمام النووي: «أجمعت طوائف العلماء على إمامة مالك وجلالته، وعظيم سيادته وتبجيله وتوقيره، والإذعان له في الحفظ والتثبت، وتعظيم حديث رسول الله صلوات الله وسلامه عليه»
وقال الإمام الذهبي: «قد اتفق لمالك مناقب ما علمتها اجتمعت لأحد غيره، أحدها: طول العمر والرواية، ثانيها: الذهن الثاقب والفهم وسعة العلم، ثالثها: اتفاق الأئمة على أنه حجة صحيح الرواية، رابعها: إجماع الأئمة على دينه وعدالته واتباعه للسنن، خامسها: تقدمه في الفقه والفتوى وصحة قواعده». وأخرج البخاري عن يحيى بن سعيد القطان أنه قال: «مالك أمير المؤمنين في الحديث»، وأخرج الغافقي عن أبي قلابة أنه قال: «كان مالك أحفظ أهل زمانه»، وأخرج عن ابن مهدي أنه قال: «ما رأيت أعقل من مالك».
كما أثنى الشيخ أبو زكريا السلماسي على الإمام مالك فقال
أما مالك، فإنه لممالك الفضائل مالك، ولمسالك التقوى والورع سالك، إمام دار الهجرة بالاتفاق، ومفتي الحجاز بالإطباق، فقيه الأمة وسيد الأئمة، زكي الطبع والهمة، أول من صنف كتاباً في الإسلام، جمع فيه شرائع الحلال والحرام، ونظم عقود الشرع فيه أحسن نظام، بين فيه عيون الدلائل، وفنون المسائل في الأحكام، فغدا كتابه غرةً في جبين الدين، ودرةً في تاج الفضل واليقين، وسار في البدو والحضر، مسير الشمس والقمر، وصار حجة على الأنام، وقدوة يأتم بها أولو الأحلام، فمالك جمُّ المناقب والفضائل، يمُّ المواهب والفواضل، اتسع في الفضل مجاله، وفاض في الأفضال سجاله، واتسق في التقوى قوله وفعاله، وأصبح قريع عصره، وفريد دهره ومِصره، علماً سار بذكره الركبان، وتعطر بنشره الزمان، جمع بين فصاحة البيان وسماحة البنان، نظم من جواهر الكلام عقداً يزان بمثله نحرُ الإسلام، وصاغ من تبر الشريعة تاجاً، وفتح للسنة البيضاء رتاجاً، وقسم ميراث النبوة بين الأمة الهادية، وبَرَّد بماء الحياة عليل الأنفس الصادية، خُص بالمناقب الشريفة المبينة، والمراتب المنيفة المتينة، وشرف بقول الرسوليوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل في طلب العلم، فلا يجدون عالماً أعلم من عالم المدينة»، كان مجلسه محفوفاً بالهيبة والسلطان، ومكنوناً بالحجة والبرهان.
وللحديث بقية


التعديل الأخير تم بواسطة محمد فرج الأصفر ; 04-08-2015 الساعة 11:24 AM.

إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسيلمة, البحيري, الرد, العشر, كذاب

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 09:29 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها