في إطار تمجيده لثقافة المصري القديم والهجوم على الإسلام أكد جمال الغيطاني أن مصر تعرضت لغزو عربي كباقي الغزوات، وأنه يجب التوقف عن استخدام مصطلح الفتح، ولكن الشعب المصري "العظيم" يقوم بهضم فكر الغزاة (بما في ذلك الإسلام) ويطوعه لمضمونه ولأساسه، وبالتالي فإن مصر مصرت الإسلام كغيره من فكر الغزاة، بل دخل الغيطاني في منطقة خطيرة عندما قال إن الغزو العربي لم يكن إلا غزوا للآخرين، أنتج هذه الحروب المعاكسة التي نسمي بعضها "الصليبية" لنضع أنفسنا مكان الآخرين، فهو يتهم العرب (الإسلام) بأنهم السبب "فيما يسمى" أي هي ليست كذلك "حروب صليبية" فهو يبرئ مصر (التي يعرفها الغيطاني) من اتهام غزاة الغرب بالصليبية، فهم مساكين ومجرد رد فعل للغزو العربي (الإسلام) وطبعًا نسي مدعي الثقافة والمشهور عنه سرقة النصوص الأدبية، نسي أن أصدقاءه الغربيين (الرومان) كانوا يحتلون مصر عندما جاء (الغزو العربي)!!