أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الإســلامي العودة قسم العلوم الإسلامية العودة القرأن الكريم وعلومه

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 05-01-2019
نواف الجهني


رقم العضوية : 478
تاريخ التسجيل : May 2019
الدولة : مكة المكرمة - جدة
المشاركات : 25
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل تقييم المستوى : 0
المستوى : نواف الجهني نشيط

نواف الجهني غير متواجد حالياً عرض البوم صور نواف الجهني



المنتدى : القرأن الكريم وعلومه
Quran القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم
بداية نزول القرآن

كانت الجزيرة العربيّة قبل مبعث الرسول الكريم محمد -عليه الصلاة والسلام- تمرّ بفترة من أسوأ فترات الظلام، ظلام الجهل، وظلام الشرك، وظلام الطغيان، وقهر القوي للضعيف، والعبادة السائدة آنذاك هي عبادة الأصنام، أصنام بُنيت من الحجارة ومن الأخشاب، بل كانوا يصنعونها أحياناً من التمر فيعبدونها ويصلون لها ويتعلقون بها لاعتقادهم أنها تنفع وتضر، ثم إذا جاع أحدهم أخذ يتناول ويأكل هذا الرب المزعوم، وفي ظل هذه الظروف كان ذلك الشاب الصادق الأمين يختلي في مكان منفرداً في منطقة مرتفعة في جبال مكة المكرمة، يجلس وحيداً متفكراً في الليل والنجوم وعظيم هذا الخلق، وفي إحدى المرات بينما هو على هذا الحال وإذا بشيء يُمسك به بقوة، ويشدّه إليه، ويقول له: اقرأ، فيرد خائفاً: ما أنا بقارئ، ثم يشده ثانية ويقول له اقرأ، فيجيب بخوف شديد: ما أنا بقارئ، وفي الثالثة يقول: (اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ*خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ*اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ*الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ*عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ)
فكانت هذه الليلة بداية نزول القرآن، وبعثة رسالة الإسلام والسلام، رسالة العلم والمعرفة، رسالة محاربة الظلم والظلام والجهل والكفر والشرك، وكل ما يقضي على عقل الإنسان.

التعديل الأخير تم بواسطة نواف الجهني ; 05-01-2019 الساعة 02:34 PM.

  مشاركة رقم : 2  
قديم 05-01-2019
نواف الجهني


رقم العضوية : 478
تاريخ التسجيل : May 2019
الدولة : مكة المكرمة - جدة
المشاركات : 25
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل تقييم المستوى : 0
المستوى : نواف الجهني نشيط

نواف الجهني غير متواجد حالياً عرض البوم صور نواف الجهني



كاتب الموضوع : نواف الجهني المنتدى : القرأن الكريم وعلومه
افتراضي رد: القرآن الكريم

تعريف القرآن


القرآن لغة: اختلف العلماء في لفظة القرآن من حيث الاشتقاق أو عدم الاشتقاق، ومن حيث إنّ لفظة القرآن مصدر أو وصف، وجاء اختلافهم في هذا المجال على عدة آراء:

الرأي الأول: قال أصحاب هذا الرأي أنّ القرآن مصدر للفعل قرأ، وتأتي قرأ بمعنى تلا، فيكون القرآن على وزن الرجحان والغفران، ثم تمّ نقل لفظ القرآن من المصدر ليكون اسماً دالاً على القرآن الكريم، ويساند هذا الرأي ورود كلمة القرآن بمعنى القراءة ومن ذلك، قوله تعالى: (إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ*فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ)

الرأي الثاني: ذهب أصحاب هذا الرأي وعلى رأسهم الزجاج النحوي إلى أنّ لفظ القرآن وصف على وزن فعلان، من الفعل قرأ ومعناه هنا جمع، يُقال في اللغة: قرأت الماء، بمعنى جمعته، ثم أُطلق لفظ القرآن على كتاب الله؛ لأنه جمع سور وآيات القرآن الكريم، فيكون لفظ قرآن دالاً على معنى الجمع والضمّ.

الرأي الثالث: ذهب أصحاب هذا الرأي وعلى رأسهم الأشعريّ إلى أنّ لفظ القرآن مشتق من قرأ، وهو من قرن، بمعنى قرن الشيء بشيء آخر أي جمعه به وضمّه إليه، وسُمّي به القرآن الكريم، وبناء على هذا تكون النون في قرآن أصليّة، وتكون الهمزة الممدودة همزة زائدة، ولذلك يمكن القول قران بدون همز، وهو توجيهٌ ضعيف؛ ولذلك قال الفرّاء أنّ اشتقاق القرآن من القرائن؛ لأنّ الآيات تُصدّق بعضها وتؤيّد بعضها، وتتشابه فيما بينها، وهي قرائن، والقرائن هي الأشباه والنظائر من الشيء.

الرأي الرابع: وقال الإمام الشافعي إنّ القرآن اسم سمّى الله سبحانه وتعالى به كتابه المنزَل على محمد -عليه الصلاة والسلام- مثلما سمّى الكتابين اللذين أنزلهما على أنبيائه موسى وعيسى -عليهما السلام-: التوراة والإنجيل.

التعديل الأخير تم بواسطة نواف الجهني ; 05-01-2019 الساعة 02:26 PM.

  مشاركة رقم : 3  
قديم 05-01-2019
نواف الجهني


رقم العضوية : 478
تاريخ التسجيل : May 2019
الدولة : مكة المكرمة - جدة
المشاركات : 25
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل تقييم المستوى : 0
المستوى : نواف الجهني نشيط

نواف الجهني غير متواجد حالياً عرض البوم صور نواف الجهني



كاتب الموضوع : نواف الجهني المنتدى : القرأن الكريم وعلومه
افتراضي رد: القرآن الكريم

تعريف القرآن الكريم اصطلاحاً:


هو كلام الله تعالى المعجز، المتعبّد بتلاوته، المنقول بواسطة الوحي، والمنقول للمسلمين من عصر الرسول -عليه الصلاة والسلام- إلى اليوم بالتواتر، المبدوء ترتيباً بسورة الفاتحة، والمختوم في المصحف ترتيباً بسورة الناس.

  مشاركة رقم : 4  
قديم 05-01-2019
نواف الجهني


رقم العضوية : 478
تاريخ التسجيل : May 2019
الدولة : مكة المكرمة - جدة
المشاركات : 25
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل تقييم المستوى : 0
المستوى : نواف الجهني نشيط

نواف الجهني غير متواجد حالياً عرض البوم صور نواف الجهني



كاتب الموضوع : نواف الجهني المنتدى : القرأن الكريم وعلومه
افتراضي رد: القرآن الكريم

القرآن المعجزة الخالدة:


لما بعث الله محمداً -عليه الصلاة والسلام- نبياً ورسولاً أرسل معه القرآن الكريم معجزة خالدة تدلّ على صدقه، وأنه عبدالله ورسوله، أرسله بالحق ليخرج الناس من الظلمات إلى النور، فكان القرآن المعجزة العظيمة، حيث تحدّى الله العرب بجنس ما برعوا به، وكانوا أهل فصاحة وبلاغة وبيان، فأرسل الله لهم القرآن عربياً فصيحاً بليغاً، ولم يكتف عند هذا الحد، بل تحداهم أن يأتوا بمثل هذا القرآن، أن يأتوا بمثل ما فيه من فصاحة، ويأتوا بمثل ما فيه من بلاغة وبيان، فعجزوا عن أن يأتوا بمثل هذا القرآن، ولا حتى بسورة من مثله. الإعجاز في القرآن الكريم إعجاز لغوي بلاغي بالدرجة الأولى، إضافة إلى إعجازه التشريعيّ العظيم، وإعجازه بالكلام عن أخبار السابقين، وإعجازه بالإخبار عن المستقبل، والحديث عن الغيبيات، بالإضافة إلى إعجازه العلمي، وإخباره عن أشياء لم يدرك الناس معناها إلا بعد التطوّر العلميّ في هذا العصر.

  مشاركة رقم : 5  
قديم 05-01-2019
نواف الجهني


رقم العضوية : 478
تاريخ التسجيل : May 2019
الدولة : مكة المكرمة - جدة
المشاركات : 25
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل تقييم المستوى : 0
المستوى : نواف الجهني نشيط

نواف الجهني غير متواجد حالياً عرض البوم صور نواف الجهني



كاتب الموضوع : نواف الجهني المنتدى : القرأن الكريم وعلومه
افتراضي رد: القرآن الكريم

القرآن متعبَّد بتلاوته:


المقصود من كون القرآن متعبَّداً بتلاوته أنّ الله سبحانه وتعالى جعل قراءة القرآن عبادة ينال بها المسلم الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى، فقراءة القرآن قربة يتقرّب بها المسلم إلى ربه، وينال رضى مولاه جلّ وعلا، ثم إنّ الصلاة لا تصح إلا بتمام أركانها، ومن أركان الصلاة قراءة سورة الفاتحة في كل ركعة من ركعات الصلاة، فمن جاء بالركن في الصلاة فصلاته صحيحة، وإن فات ركن قراءة الفاتحة بطلت الصلاة، فالقرآن متعبَّد بتلاوته في الصلاة وفي خارج الصلاة، ومن يقرأ القرآن ويحافظ على تلاوته آناء الليل وأطراف النهار فقد فاز بالأجر العظيم، والمكانة العالية عند الله تبارك وتعالى.

  مشاركة رقم : 6  
قديم 05-01-2019
نواف الجهني


رقم العضوية : 478
تاريخ التسجيل : May 2019
الدولة : مكة المكرمة - جدة
المشاركات : 25
بمعدل : 0.01 يوميا
معدل تقييم المستوى : 0
المستوى : نواف الجهني نشيط

نواف الجهني غير متواجد حالياً عرض البوم صور نواف الجهني



كاتب الموضوع : نواف الجهني المنتدى : القرأن الكريم وعلومه
افتراضي رد: القرآن الكريم

جمع القرآن


كان القرآن في عصر النبوّة محفوظاً في صدور الرجال، ومكتوباً في صحف على جريد النخل، أو مجموعة من الحجارة الرقيقة، أو الخزف وغير ذلك، فلما توفّي الرسول -عليه الصلاة والسلام- كان الخليفة بعده أبا بكر الصديق -رضي الله عنه-، الذي حارب المرتدّين، وأصحاب مسيلمة، وقد قُتل في حروب الردّة عدد كبير من الصحابة، ومنهم الكثير من حفظة القرآن، وأُشير على أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- بجمع القرآن ووضعه في مصحف واحد يضمّ جميع القرآن، خشية ضياع القرآن بموت الصحابة ممن يحفظونه، فتردد في ذلك، لأن النبي - صلى الله عليه وسلم- لم يقم بهذه الخطوة ولم يجمع القرآن، ثم استقر رأيه ورأي الصحابة على أن يجمعوا القرآن في مصحف واحد، فأمر أحد كتبة الوحي، وهو الصحابي الجليل زيد بن ثابت -رضي الله عنه- بتتبع القرآن وضمّه وجمعه، فجمعه في صحف واحد، إلا أنه غير مرتب السور. وبقيت الصحف التي جُمع فيها القرآن الكريم عند أبي بكر الصديق -رضي الله عنه- حتى وافته المنيّة، ثم انتقلت بعده إلى عمر بن الخطاب -رضي الله عنه-، ثم إلى أم المؤمنين حفصة بنت عمر -رضي الله عنها- في خلافة عثمان -رضي الله عنه-، وانتشرت أثناء ذلك بعض الصحف في الآفاق والتي كُتبت عن الصحابة الحافظين للقرآن؛ مثل مصحف عبد الله بن مسعود، ومصحف أبي بن كعب -رضي الله عنه-. وفي حدود سنة ثلاثين للهجرة وفي عهد عثمان بن عفان -رضي الله عنه- حضر الصحابي الجليل حذيفة بن اليمان فتْحَ مناطق أرمينية وأذربيجان، فوجد المسلمون يختلفون في قراءة القرآن، ويقول المسلم للآخر: قراءتي من مصحفي أصح من قراءتك، فارتعب وفزع بسبب ذلك؛ خوفاً من ضياع القرآن، وغيرةً على كتاب الله، فتوجّه إلى عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، وطلب منه أن يدرك الأمة قبل اختلافهم كما اختلف اليهود والنصارى، فأرسل الخليفة عثمان إلى أم المؤمنين حفصة؛ يطلب منها أن ترسل له نسخة المصحف التي عندها ليتم نسخها، ثم يردّها إليها، فأرسلت إليه نسخة المصحف التي بحوزتها، فأمر عثمان زيداً بن ثابت ومعه عبد الله بن الزبير، ومعهما سعيد بن العاص، بالإضافة إلى عبد الرحمن بن الحارث بن هشام أن ينسخوا نسخة المصحف التي كانت عند حفصة عدة نسخ، وأمرهم: إذا هم اختلفوا هم وزيد في شيء مما في المصحف، أن يكتبوه بلسان قريش؛ لأنّ القرآن إنما نزل بلسان ولهجة قريش، فكتب منها عدة مصاحف؛ وُزّعت نسخة إلى البصرة، ونسخة إلى الكوفة، ونسخة إلى الشام، وترك نسخة بالمدينة، وأمسك لنفسه نسخة، ونسخة إلى مكة، ونسخة إلى اليمن، ونسخة إلى البحرين، وأمر بحرق غيرها من المصاحف ودفنها، لتوحيد المصاحف على هذه النسخة الموحّدة التي نُسخت في عهد عثمان، وما زال رسم المصحف يحمل اسم الرسم العثمانيّ حتى اليوم.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.

إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
القرآن, الكريم

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 01:27 AM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها