إذا لم تفلح معك المهدئات الكيماوية، أو الأساليب العملية التي تقودك لنوم عميق، فيمكنك استبدال هذا ببعض الأطعمة، وللعلم، فالكثير منها تدخل مكوناته في صناعة تلك العقاقير الطبية المساعدة على النوم.
1. التوست تتسبب الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات في زيادة نسبة السكر في الدم، مما يحفز الجسم على إفراز كمية أكبر من الأنسولين كمحاولة لتخفيض تلك الزيادة المفاجئة، ولهذا السبب غالباً ما تشعر بنشاط زائد في الدقائق الأولى بعد تناولك لأطعمة تحتوي على الكربوهيدرات، يليها شعور بالتراخي والتعب، لذا يعد التوست، أو أي من الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، من أفضل ما يمكنك تناوله ليساعدك على الاسترخاء بسبب قدرتها على تحفيز الجسم لإفراز هرموني الترايتوفان والسيروتونين اللذان يعملان على استرخاء الدماغ، مما يجعلك في تراخي تام ومستعداً للاستغراق في النوم. 2. الشوفان مثله مثل التوست بالضبط، فطبق واحد من الشوفان يزيد من نسبة السكر في الدم، وبالتالي إفراز الجسم للأنسولين ومن ثم الشعور بالنوم والاسترخاء، بفعل الإفرازات الكيميائية الناتجة عن الدماغ، كما يعد الشوفان من الأطعمة الغنية بمادة الميلاتونين والتي تدخل ضمن تركيب أقراص الأدوية الطبية التي تساعد في النوم.
3. الكرز من بين العديد من المصادر الغذائية الغنية بمادة الميلاتونين، ولهذا فتناول عدد من ثمرات الكرز الطازج، أو الكرز المجفف، أو عصير الكرز يساعد في الاسترخاء والنوم بشكل كبير، وأظهرت العديد من الأبحاث الطبية أنها تحتوي على نسبة عالية من مادة الميلاتونين والتي وجد أنها بعد مرور ساعة من تناولها يصبح الجسم في حالة استعداد تام للخلود إلى النوم.
4. الموز يعد كل من البوتاسيوم والماغنيسيوم
ـ اللذين يوجدان في الموز ـ من أهم المواد التي تساعد في استرخاء العضلات، كما أن الموز يحتوي على الحمض الأميني "إل ـ تريبتوفين" والذي يساعد في حمل مادة الـ5-htp ووصوله إلى الدماغ، والذي يتحول بعد ذلك إلى مادة السيروتونين والميلاتونين اللتين تساعدان في الاستغراق في النوم.
5. الحليب الدافئ يحتوي على حمض "إل ـ تريبتوفين" الأميني والذي يتحول إلى مادة الـ5-htp وفيما بعد تتحول بدورها إلى الستريونين المساعدة في الاسترخاء والنوم، كما أن الحليب من أغنى مصادر الكالسيوم والذي يساعد هو الآخر في النوم والاسترخاء.