أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الإســلامي العودة قسم العلوم الإسلامية العودة الفقه الإسلامــي وأصوله

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 07-16-2014
محمد فرج الأصفر
الصورة الرمزية محمد فرج الأصفر


رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 2,043
بمعدل : 0.54 يوميا
معدل تقييم المستوى : 13
المستوى : محمد فرج الأصفر نشيط

محمد فرج الأصفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور محمد فرج الأصفر



المنتدى : الفقه الإسلامــي وأصوله
Importance ((علم القواعــــد الفقهيـة وأقسامـــة ))



أهمية دراسة علم القواعد الفقهية:

أذكر نصوص من كتب أهل العلم في القواعد
بكلامهم رحمهم الله:
قال الإمام القرافي (ت:684):
«وهذه القواعد مهمة في الفقه عظيمة النفع وبقدر الإحاطة بها يعظم قدر الفقيه ويشرف، ويظهر رونق القفه ويعرف، وتتضح مناهج الفتاوى وتكشف، فيها تنافَس العلماء، وتفاضل الفضلاء، وبرز القارح على الجذع، وحاز قصب السبق من فيها برع، ومن جعل يُخَرِّج الفروع بالمناسبات الجزئية دون القواعد الكلية تناقضت عليه الفروع واختلفت، وتزلزلت خواطره فيها واضطربت، وضاقت نفسه لذلك وقنطت، واحتاج إلى حفظ الجزيئات التي لا تتناهى، وانتهى العمر ولم تقض نفسه من طلب مناها.
ومن ضبط الفقه بقواعده استغنى عن حفظ أكثر الجزيئات؛ لاندراجها في الكليات، واتحد عنده ما تناقض عند غيره وتناسب، وأجاب الشاسع البعيد وتقارب، وحَصَّل طِلبته في أقرب الأزمان، وانشرح صدره لما أشرق فيه من البيان».
وقال بن رجب: «فهذه قواعد مهمة، وفوائد جمة تضبط للفقيه أحوال المذهب، وتطلعه من مآخذ الفقه على ما كان عنه قد تغيب، وتنظم له منثور المسائل في سلك واحد وتقيّد له الشوارد، وتقرب عليه كل متباعد».

فعلى هذا نجمل فوائد دراسة القواعد الفقهية
فيما يلي:
1- أنها تضبط للفقيه المسائل، فهي وإن تشعبت أفرادها إلا أن لديه زمامَها، فيستطيع أن يلم شعثها، وأن يستحضر أحكامها.
2- أنها تمكن الفقيه من معرفة الأحكام لمسائل جديدة وذلك بتطبيق القاعدة، والنظر في مدى انطباقها على المسألة.
3- أن معرفة القواعد يحفظ الفقيه من الوقوع في التناقض.
4- أنها تعين في معرفة مقاصد الشرع الحكيم.

أقسام القواعد الفقهية:

تنقسم القواعد الفقهية الى أقسام متعددة باختلاف الاعتبارات ومن هذه الاعتبارات مايلي:
أولاً:
باعتبار مصدرها،
تنقسم إلى قسمين:
نصية ومستنبطة.
1- نصية:
كقاعدة الأمور بمقاصدها فهي معنى قوله (إنما الأعمال بالنيات) وقاعدة الميسور لا يسقط بالمعسور، وهي نص الحديث: (إذا أمرتكم بأمر فأتوا منه ماستطعتم) ويمكن أن يلحق بالنصية، ما هو بمعنى المنصوص وهي المستقرأة من النصوص الشرعية، كقاعدة اليقين لايزول بالشك.
2- المستنبطة:
وهي المأخوذة عن الأحكام الفقهية استقراءاً حتى تثبت القاعدة، وهذه قد تختلف المذاهب فيها تبعاً لاختلافهم في الأحكام المستقرأة مثل قاعدة: إذا تساوت الحقوق وعدم الترجيح صير إلى القرعة.

ثانياً:
باعتبار سعتها وضيقها
وتنقسم إلى قسمين:
1- قواعد مشتملة على جميع أبواب الفقه تقريباً، كالقواعد الخمس الكبرى.
2- قواعد أقل اتساعاً، كقاعدة: ما أبيح للضرورة يقدر بقدرها.

هذا والله أعلم

كاتب المقالة
: الشيخ/محمد فرج الأصفر


  مشاركة رقم : 2  
قديم 01-02-2022
عابرة سبيل
الصورة الرمزية عابرة سبيل


رقم العضوية : 933
تاريخ التسجيل : Jul 2021
الدولة : الوطن العربي
المشاركات : 3,235
بمعدل : 2.70 يوميا
معدل تقييم المستوى : 7
المستوى : عابرة سبيل نشيط

عابرة سبيل غير متواجد حالياً عرض البوم صور عابرة سبيل



كاتب الموضوع : محمد فرج الأصفر المنتدى : الفقه الإسلامــي وأصوله
افتراضي رد: ((علم القواعــــد الفقهيـة وأقسامـــة ))



توقيع عابرة سبيل

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
((علم, الفقهيـة, القواعــــد, وأقسامـــة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 02:39 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها