أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين العـــام العودة قسم الحوار والنقاش العــام

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 10-31-2015
رحيق مختوم


رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : Oct 2015
الدولة : سوريا طرطوس
المشاركات : 119
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل تقييم المستوى : 10
المستوى : رحيق مختوم نشيط

رحيق مختوم غير متواجد حالياً عرض البوم صور رحيق مختوم



المنتدى : قسم الحوار والنقاش العــام
افتراضي هل يجوز الخروج على بشار شرعا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَاِنَّنَا نُوَجِّهُ خِطَابَنَا اِلَى جَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَمِ: بِالنَّفِيرِ الْعَامِّ اِلَى الْمَسَاجِدِ مُجْتَمِعِينَ مِنْ اَجْلِ اِقَامَةِ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ جَمَاعَةً، بِثِيَابٍ مَقْلُوبَةٍ، بَاكِينَ بِدُمُوعِ التَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ وَالْخَوْفِ وَالرَّجَاءِ، مُتَذَلِّلِينَ وَخَاضِعِينَ لِلهِ، بِمُنْتَهَى الْخُضُوعِ وَالْخُشُوعِ، عَلَى نِيَّةِ جَلْبِ الْغَوْثِ وَالْمَدَدِ مِنْ رَبِّ السَّمَوَاتِ وَالْاَرْضِ وَالْعَالَمِينَ سُبْحَانَهُ؟ لِيَحْمِيَ الشَّعْبَ السُّورِيَّ مِنْ قَصْفِ الطَّيَرَانِ الرُّوسِيِّ وَالِاسْرَائِيلِيِّ وَطَيَرَانِ النِّظَامِ الْمُجْرِمِ، وَيُرْسِلَ عَلَيْهِمْ طَيْراً اَبَابِيلَ، تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ، وَيَجْعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَاْكُولٍ، لِيَسْقِيَهُمْ مَرَارَةَ الْهَزِيمَةِ وَيَتَجَرَّعُوا مِنْ كَاْسِهَا وَلِيَسْقِيَ الشَّعْبَ السُّورِيَّ الْمَظْلُومَ كَاْسَ النَّصْرِ الَّذِي سَقَاهُ مِنْ قَبْلُ جُنُودَ طَالُوتَ وَكَانَ سِرُّ نَصْرِهِمْ عَلَى عَدُوِّهِمْ وَمِفْتَاحُهُ هُوَ عَدَمُ الْاِسْرَافِ فِي الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ حِينَمَا قَالَ لَهُمْ طَالُوتُ{ اِنَّ اللهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَاِنَّهُ مِنِّي اِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ{كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَاتُسْرِفُوا اِنَّهُ لَايُحِبُّ الْمُسْرِفِين( آَخِذِينَ بِعَيْنِ الِاعْتِبَارِ: اَنَّ اَحَبَّ الْاَوْقَاتِ اِلَى اللهِ مِنْ اَجْلِ اِقَامَةِ صَلَاةِ الِاسْتِسْقَاءِ: هُوَ الْهَزِيعُ الْاَخِيرُ مِنَ اللَّيْلِ، فَرُبَّمَا يَسْتَجِيبُ اللهُ دُعَاءَكُمْ بِطَيْرٍ اَبَابِيلَ، وَرُبَّمَا يَسْتَجِيبُ بِغَيْرِ الطَّيْرِ الْاَبَابِيلِ{وَمَايَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ اِلَّا هُو( بَعْدَ ذَلِكَ اَيُّهَا الْاِخْوَة فَقَدْ بَعَثَ اِلَيْنَا طَائِفَةٌ مِنْ مَشَايِخِ تُونُسَ وَالْمَغْرِبِ الْعَرَبِيِّ بِرِسَالَةٍ يَقُولُونَ فِيهَا: اِنَّ خُرُوجَكُمْ عَلَى بَشَّارَ غَيْرُ شَرْعِيٍّ؟ لِاَنَّنَا نَرَاهُ بِاُمِّ اَعْيُنِنَا يَظْهَرُ عَلَناً عَلَى الْفَضَائِيَّاتِ وَيُصَلِّي جَمَاعَةً مَعَ اَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَة! وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَنَّهُ فِعْلاً يُصَلِّي صَلَاةَ الْعِيدَيْنِ جَمَاعَةً مَعَ اَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، كَمَا صَلَّى اَحْمَدِي نَجَادْ مَرَّةً مِنَ الْمَرَّاتِ جَمَاعَةً مَعَ اَهْلِ السُّنَّةِ وَالْجَمَاعَةِ، وَاَنْتُمْ تَعْلَمُونَ جَيِّداً: اَنَّ صَلَاةَ الْعِيدَيْنِ هِيَ سُنَّةٌ مُؤَكَّدَةٌ وَلَيْسَتْ بِوَاجِبَةٍ، اِلَّا عِنْدَ الْحَنَفِيَّة، وَنَتَحَدَّاكُمْ: اِنْ ظَهَرَ بَشَّارُ وَلَوْ لِمَرَّةٍ وَاحِدَةٍ عَلَى الْفَضَائِيَّاتِ وَهُوَ يُصَلِّي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ الْمَفْرُوضَةَ اَوْ وَاحِدَةً مِنْهَا فَقَطْ جَمَاعَة، بَلْ نَتَحَدَّاكُمْ اَنْ تُثْبِتُوا لَنَا اَنَّهُ صَلَّى وَلَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً فِي حَيَاتِهِ صَلَاةَ الْجُمُعَةِ جَمَاعَة، بَلْ نَتَحَدَّاكُمْ اَنْ تَنْشُرُوا لَهُ صُورَةً عَلَى مَوَاقِعِ التَّوَاصُلِ الِاجْتِمَاعِيِّ اَنَّهُ يُصَلِّي فِي بَيْتِهِ وَاحِدَةً فَقَطْ مِنَ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ الْمَفْرُوضَةِ مُنْفَرِداً عَنِ الْجَمَاعَة، بَلْ نَحْنُ نَرَاهُ بِاُمِّ اَعْيُنِنَا يَشْهَدُ قَدَادِيسَ النَّصَارَى وَصَلَوَاتِهِمْ فِي كَنَائِسِهِمْ وَيَسْجُدُ لِصُلْبَانِهِمْ وَلَمْ نَشْهَدْ فِي حَيَاتِنَا حُضُورَهُ اِلَى الْمَسَاجِدِ لِيَشْهَدَ صَلَاةَ الْجَمَاعَةِ وَلِذَلِكَ فَاِنَّ الْكَنِيسَةَ الْاُورْثوُذُكْسِيَّةَ الرُّوسِيَّةَ الْعَاهِرَةَ الْخَبِيثَةَ الْقَحْبَة بِمَا فِيهَا مِنْ رِجَالِ دِينِهَا الْمُقْرِفِين مُسْتَعِدَّةٌ اَنْ تُضَحِّيَ بِالْغَالِي وَالنَّفِيسِ مِنْ اَجْلِ بَقَاءِ بَشَّارَ؟ لِاَنَّ صُوَرَهُ وَهُوَ سَاجِدٌ لِصُلْبَانِهِمْ تَصِلُهُمْ اَوّلاً بِاَوَّلٍ وَهُمْ اَوَّلُ مَنْ يَعْلَمُ وَاَمَّا اَنْتُمْ فَآَخِرُ مَنْ يَعْلَمُ بَلْ لَاتَعْلَمُونَ وَلَاتَفْقَهُونَ شَيْئاً مِمَّا يَدُورُ حَوْلَكُمْ وَمِنْ تَحْتِ الطَّاوِلَةِ وَمِنْ وَرَاءِ الْكَوَالِيسِ وَهَذِهِ نَاحِيَة، وَمِنَ النَّاحِيَةِ الْاُخْرَى: مَنْ قَالَ لَكُمْ اَنَّهُ لَايَجُوزُ الْخُرُوجُ عَلَى الْمُنَافِقِينَ وَزَعِيمِهِمْ بَشَّار؟ لِمَاذَا اِذاً خَرَجَ رَسُولُ اللهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنْ مَكَّةَ اِلَى الْمَدِينَةِ عَلَى رَاْسِ الْمُنَافِقِينَ وَزَعِيمِهِمْ عَبْدِ اللهِ بْنِ اُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ فِي وَقْتٍ كَانُوا فِي الْمَدِينَةِ يَسْتَعِدُّونَ فِيهِ لِتَنْصِيبِ ابْنِ سَلُولٍ مَلِكاً عَلَى اَهْلِ الْمَدِينَةِ؟ فَكَيْفَ يَجُوزُ لِرَسُولِ اللهِ شَرْعاً اَنْ يَخْرُجَ عَلَيْهِ وَيَسْتَوْلِيَ عَلَى كُرْسِيِّهِ وَمُلْكِهِ وَلَايَجُوزُ ذَلِكَ لِلشَّعْبِ السُّورِيِّ اَيُّهَا الْحَمْقَى الْاَغْبِيَاءُ مِنْ مَشَايِخِ السُّخْفِ وَالتَّفَاهَةِ فِي تُونُسَ وَالْمَغْرِبِ الْعَرَبِيّ، بَلْ اِنَّ رَسُولَ اللِه عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ اَحْرَقَ مَسْجِدَ الضِّرَارِ الَّذِي كَانَ وِكْراً لِهَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ الْمُتَآَمِرِينَ عَلَى دِينِ الْاِسْلَامِ، فَكَيْفَ تَلُومُونَ الشَّعْبَ السُّورِيَّ عَلَى اِحْرَاقِهِ وَتَخْرِيبِهِ لِمُنْشَآَتِ وَمُؤَسَّسَاتِ الْفَسَادِ الطَّائِفِيِّ الشُّيُوعِيِّ الْاُورْثُوذُكْسِيِّ الَّذِينَ يَتَآَمَرُونَ عَلَى الْاِسْلَامِ لَيْلاً وَنَهَاراً مِنْ اَجْلِ اِعْلَانِ حَرْبٍ دِينِيَّةٍ مُقَدَّسَةٍ بِزَعْمِهِمْ عَلَى الْاِسْلَامِ وَاَهْلِ الْاِسْلَامِ الْاَبْرِيَاء؟! فَلَعْنَةُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ اَجْمَعِينَ يَامَشَايِخَ الْعُهْرِ وَالْفَسَادِ وَالدَّعَارَةِ، يَامَنْ رَبُّكُمْ وَمَعْبُودُكُمْ هُوَ مَنْ يَدْفَعُ لَكُمُ الْمَالَ وَلَيْسَ الله، نَعَمْ: نَحْنُ لَانُنْكِرُ اَنَّ اللهَ تَعَالَى اَعْلَنَ الْجِهَادَ الْمُقَدَّسَ عَلَى اَعْدَاءِ اللهِ مِنْ اَجْلِ حِمَايَةِ الدَّوْلَةِ الْاِسْلَامِيَّةِ وَمُنْشَآَتِهَا وَمُؤَسَّسَاتِهَا وَمَرَافِقِهَا الْحَيَوِيَّةِ بِمَا فِيهَا مِنْ{صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيراً{وَلَوْلَا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ (هَذِهِ الْمُؤَسَّسَاتُ التَّعَبُّدِيَّةُ بِمَا فِيهَا مِنْ اَجْهِزَةِ الدَّوْلَةِ الْاَمْنِيَّةِ وَغَيْرِ الْاَمْنِيَّة، وَاَمَّا اَنْ تَصِلَ الْاُمُورُ اِلَى حَدِّ التَّآَمُرِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ وَدِينِ الْاِسْلَامِ فِي كَنَائِسِهِمْ وَجَلْبِ الدَّوَاعِشِ الْخَوَنَةِ اَذْنَابِ الشُّيُوعِيَّةِ وَالْاُورْثُوذُكْسِيَّةِ اِلَى بِلَادِنَا مِنْ اَجْلِ الْقَضَاءِ عَلَى الْاِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ فِي بِلَادِنَا، فَاِذَا وَصَلَتِ الْاُمُورُ اِلَى طَرِيقٍ مَسْدُودٍ مَعَ اَعْدَاءِ الْاِسْلَامِ، فَلَانَجِدُ مَانِعاً شَرْعِيّاً هُنَا: اَنْ تُهْدَمَ هَذِهِ الْمُؤَسَّسَاتُ وَالْمَرَافِقُ الْحَيَوِيَّةُ عَلَى رُؤُوسِ اَصْحَابِهَا الْمُتَآَمِرِينَ بِمَا فِيهَا مِنْ مَسَاجِدِ الضِّرَارِ وَكَنَائِسِهِ وَبِيَعِهِ وَصَوَامِعِهِ! وَذَلِكَ مِنْ بَابِ الْمُعَامَلَةِ بِالْمِثْلِ! كَمَا هُمْ يَهْدُمُونَ بُيُوتَ الْاَبْرِيَاءِ بِطَائِرَاتِهِمُ اللَّعِينَةِ عَلَى رُؤُوسِ اَصْحَابِهَا{وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ، فَاُولَئِكَ مَاعَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيل، اِنَّمَا السَّبِيلُ(عَلَى مَشَايِخِ الْاِجْرَامِ هَؤُلَاءِ{الَّذِينَ(بِفَتَاوَاهُمُ الضَّالَةِ الْمُضِلَّةِ{يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْاَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقّ( وَاِنَّ اُمَّةً مِنَ الْاُمَمِ لَيْسَ فِيهَا جِهَادٌ ضِدَّ هَؤُلَاءِ الْمُجْرِمِينَ الظَّالِمِينَ هِيَ اُمَّةٌ لَاخَيْرَ فِيهَا وَلَاتَمُتُّ اِلَى الْاِسْلَامِ بِصِلَةٍ اَبَداً، ثُمَّ تَعَالَوْا مَعَنَا: مَنْ هُوَ الَّذِي حَرَّضَكُمْ عَلَى الْجِهَادِ ضِدَّ الظَّالِمِينَ مُنْذُ الْبِدَايَةِ بِشِعَارَاتٍ لَامِعَةٍ بَرَّاقَةٍ مِنَ الْحُرِّيَّةِ وَالْمُسَاوَاةِ وَالْمُظَاهَرَاتِ الَّتِي بَدَاَتْ فِي تُونُسَ وَخَابَ فَاْلُهُمْ مِنْ اَجْلِ اَنْ تَتَحَالَفُوا مَعَهُمْ لَاحِقاً ضِدَّ الْاِسْلَامِ الَّذِي يُقَيِّدُ اِبَاحِيَّتَهُمُ الْمَشُؤُومَةَ بِقُيُودٍ مِنَ الْعَفَافِ وَالشَّرَفِ وَالْفَضِيلَةِ الَّتِي يَشْمِئِزُّونَ مِنْهَا كَمَا كَانَ قَوْمُ لُوطٍ مِنْ قَبْلِهِمْ يَشْمَئِزُّونَ مِنْهَا اَيْضاً بِقَوْلِهِمْ{اَخْرِجُوا آَلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ اِنَّهُمْ اُنَاسٌ يَتَطَهَّرُون(اَلَيْسُوا هُمْ هَؤُلَاءِ الصُّلْبَانُ الْخَنَازِيرُ الْخَوَنَةُ الَّذِينَ يُعْلِنُونَ الْيَوْمَ فِي اَيَّامِنَا حَرْباً دِينِيَّةً مُقَدَّسَةً لَاهَوَادَةَ فِيهَا عَلَى الْاِسْلَامِ وَاَهْلِهِ وَالَّذِينَ يَدْعَمُهُمُ الْكَاثُولِيكُ الْخَوَنَةُ فِي الْخَفَاء، وَكُلُّهُمْ جَمِيعاً يُقَاتِلُونَ مِنْ اَجْلِ الْاِبَاحِيَّةِ الْمَشْؤُومَةِ، وَاَمَّا الْاِسْلَامُ فَاِنَّهُ يُحْرِقُ مَسَاجِدَ الضِّرَارِ وَالتَّآَمُرِ وَالْاِبَاحِيَّةِ الْمَشْؤُومَةِ وَحُسَيْنِيَّاتِهَا لِيُطَهِّرَهَا مِنْ قَذَارَتِهَا ثُمَّ يُقَاتِلُ بَعْدَ ذَلِكَ مِنْ اَجْلِ{مَسْجِدٍ اُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ اَوَّلِ يَوْمٍ اَحَقُّ اَنْ تَقُومَ فِيه، فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ اَنْ يَتَطَهَّرُوا(مِنَ الزِّنَى وَاللِّوَاطِ وَالْفَوَاحِشِ بِالتَّوْبَةِ وَالِاسْتِغْفَارِ{وَاللهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ{وَيُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ{وَيُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ(وَيُحِبُّ{الَّذِينَ اِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً اَوْ ظَلَمُوا اَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ( نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: اِنَّ الْاِسْلَامَ لَايُقَاتِلُ اَبَداً مِنْ اَجْلِ رِجَالٍ يُحِبُّون اَنْ يَنْغَمِسُوا فِي اَوْحَالِ الرَّذِيلَةِ وَقَذَارَتِهَا وَمُسْتَنْقَعَاتِهَا وَفَسَادِهَا وَلُوَاطِهَا وَزِنَاهَا وَرِبَاهَا وَخَمْرِهَا وَمَيْسِرِهَا وَغِشِّهَا وَاحْتِكَارِهَا وَرَشْوَتِهَا وَسَرِقَتِهَا وَاَكْلِهَا لِاَمْوَالِ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَهَتْكِهَا لِاَعْرَاضِ النَّاسِ بِالثَّرْثَرَةِ وَالزِّنَى وَاللِّوَاطِ وَيَكْرَهُونَ الْفَضِيلَةَ اِلَى دَرَجَةِ اَنَّهُمْ يُعَيِّرُونَ بِهَا اَصْحَابَهَا الْاَطْهَارَ الشُّرَفَاءَ بِقَوْلِهِمْ{اَخْرِجُوا آَلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ اِنَّهُمْ اُنَاسٌ يَتَطَهَّرُون(اَلَيْسَ مِنَ الْمَصَائِبِ الْكُبْرَى اَنْ تُصْبِحَ الْفَضِيلَةُ وَالشَّرَفُ عَاراً عَلَى جَبِينِ اَصْحَابِهَا، بعد ذلك هناك سؤال ايضا من مشايخ تونس والمغرب يقولون فيه: بَشَّارُ يَشْهَدُ اَنْ لَا اِلَهَ اِلَّا اللهُ وَاَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ الله! فَكَيْفَ تُبِيحُونَ لِاَنْفُسِكُمْ اَنْ تَخْرُجُوا عَلَيْه؟ وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ اَنَّ بَشَّارَ يَشْهَدُ اَنْ لَا اِلَهَ اِلَّا الله، وَاَمَّا الْمُوَالُونَ لَهُ فَيَشْهَدُونَ اَنْ لَا اِلَهَ اِلَّا بَشَّارَ وَلَايُنْكِرُ بَشَّارُ عَلَيْهِمْ[وَالسَّاكِتُ عَنِ الْحَقِّ شَيْطَانٌ اَخْرَسُ(وَالْاَخْرَسُ يَجِبُ الْخُرُوجُ عَلَيْهِ رَغْماً عَنْهُ حَتَّى يَنْطِقَ بِلَا اِلَهَ اِلَّا اللهُ مِنْ جَدِيدٍ وَيَرْضَى بِالْمُسَاءَلَةِ الْقَانُونِيَّةِ وَالشَّرْعِيَّةِ الَّتِي ذَكَرَهَا اللهُ تَعَالَى فِي اَوَاخِرِ سُورَةِ الْمَائِدَةِ{وَاِذْ قَالَ اللهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اَاَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَاُمِّيَ اِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ الله( نَعَمْ اَيُّهَا الْمَشَايِخُ السُّفَهَاءُ :اَنْتُمْ تَعْلَمُونَ جَيِّداً اَنَّ عَلَى بَشَّارَ اَنْ يُطِيعَ هَؤُلَاءِ الْعُلَمَاءَ الَّذِينَ اَمَرَهُمْ رَبُّهُمْ اَنْ يَكُونُوا رَبَّانِيِّينَ وَيَفْعَلُوا مَعَهُ هَذِهِ الْمُسَاءَلَةَ كَمَا فَعَلَهَا اللهُ مَعَ عِيسَى بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعَالَى{اَطِيعُوا اللهَ وَاَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاُولِي الْاَمْرِ مِنْكُمْ(وَهُمُ الَّذِينَ يَاْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ مِنَ الْعُلَمَاءِ الرَّبَّانِيِّين، فَكَيْفَ مَشَايِخُ الضَّلَالِ فِي تُونُسَ وَغَيْرِهَا وَكَيْفَ الْخَنَازِيرُ الصُّلْبَانُ الْخَوَنَةُ فِي رُوسْيَا وَغَيْرِهَا يَرْضَوْنَ جَمِيعاً اَنْ يَكُونَ لِبَشَّارَ حَصَانَةٌ وَحِمَايَةٌ مِنْ هَذِهِ الْمُسَاءَلَةِ الشَّرْعِيَّةِ الْقَانُونِيَّةِ الَّتِي سَاءَلَهَا اللهُ عِيسَى وَلَوْ جَعَلَهُ مُوالُوهُ رَبّاً يُعْبَدُ مِنْ دُونِ الله، ثُمَّ كَيْفَ لَايَرْضَوْنَ جَمِيعاً وَلَايَرْضَى اللهُ مَعَهُمْ اَيْضاً اَنْ تَكُونَ لِعِيسَى هَذِهِ الْحَصَانَةُ وَالْحِمَايَةُ عَنْ هَذِهِ الْمُسَاءَلَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا اللهُ فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ فِي اَوَاخِرِهَا، هَلْ رُبُوبِيَّةُ بَشَّارَ الَّذِي يَعْبُدُهُ مُوَالُوهُ اَقْوَى مِنْ رُبُوبِيَّةِ عِيسَى الَّذِي يَعْبُدُهُ النَّصَارَى مِنْ دُونِ الله! لَعْنَةُ اللهِ عَلَى مَشَايِخِ الضَّلَالِ وَعَلَى اَوْلِيَائِهِمْ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى اِلَى يَوْمِ الدِّين، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: اِنَّ بَشَّارَ لَايَرْضَى وَلَنْ يَرْضَى مِمَّنْ يَصِفُهُمْ بِالْجَرَاثِيمِ مِنْ شَعْبِهِ الْمَظْلُومِ اَنْ يَقُومُوا بِمُسَاءَلَتِهِ قَانُونِيّاً وَلَا شَرْعِيّاً عَنْ ذَلِكَ،وَاَمَّا فِرْعَوْنُ حِينَمَا{حَشَرَ فَنَادَى فَقَالَ اَنَا رَبُّكُمُ الْاَعْلَى(فَقَدْ رَضِيَ مِنْ مُوسَى وَهَارُونَ اَنْ يَقُومَا بِمُسَاءَلَتِهِ وَلَوْ اَنَّهُ اَصَرَّ عَلَى ضَلَالِهِ وَعَانَدَهُمَا بِدَلِيل{وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَااَيُّهَا الْمَلَاُ مَاعَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ اِلَهٍ غَيْرِي فَاَوْقِدْ لِي يَاهَامَانُ عَلَى الطِّينِ لَعَلِّي اَطَّلِعُ اِلَى اِلَهِ مُوسَى وَاِنِّي لَاَظُنُّهُ كَاذِباً(وَلِذَلِكَ لَنْ يَرْضَى بَشَّارُ مِنْ شَعْبِهِ اِلَّا اَنْ يَكُونَ جَرَّاحاً حَقِيراً مَاهِراً فِي قَتْلِ شَعْبِهِ وَاِبَادَتِهِمْ، بَلْ لَنْ يَرْضَى اِلَّا اَنْ يُطْلِقَ عَلَيْهِمْ سِلَاحاً ثَقِيلاً كَبِيراً بِحَجْمِ الْبَرَامِيلِ الْمُتَفَجِّرَةِ الْكِيمَاوِيَّةِ، وَلَنْ يَرْضَى بِحَالٍ مِنَ الْاَحْوَالِ اَنْ يَكُونَ هَذَا السِّلَاحُ صَغِيراً بِحَجْمِ رَصَاصَةِ الرَّحْمَةِ، فَمَنْ هُوَ هَذَا الْاَرْعَنُ الْاَحْمَقُ الَّذِي لَايُبِيحُ الْخُرُوجَ عَلَيْهِ بَعْدَ كُلِّ هَذَا، طَيِّبْ نَحْنُ سَنَتَّفِقُ مَعَكُمْ جَدَلاً اَنَّهُ لَايَجُوزُ الْخُرُوجُ عَلَيْهِ! لَكِنْ مَنْ قَالَ اَنَّهُ لَايَجُوزُ الْخُرُوجُ عَلَى الْمُوَالِينَ لَهُ الَّذِينَ جَعَلُوهُ طَاغُوتاً يُعْبَدُ مِنْ دُونِ الله؟ وَمَاذَا تَقُولُونَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى{فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى( اَلَيْسَ الْخُرُوجُ عَلَيْهِ بَاباً شَرْعِيّاً عَظِيماً مِنْ اَبْوَابِ الْكُفْرِ بِالطَّاغُوتِ وَالَّتِي اَمَرَ سُبْحَانَهُ بِفَتحِهَا عَلَى مِصْرَاعَيْهَا وَالدُّخُولَ مِنْ خِلَالِهَا مِنْ اَجْلِ الِاسْتِمْسَاكِ بِعُرْوَةٍ وُثْقَى لَاانْفِصَامَ لَهَا، ونترك القلم الآن لمشايخنا الموالين قائلين: نَقُولُ اَوّلاً لِاَوْلَادِ الْاَفَاعِي مِنْ اُوبَامَا وَبْلِير وَمَنْ يَبْكِي بِدُمُوعِ التَّمَاسِيحِ عَلَى صَدَّام وَيَعْتَرِفُ بِاَنَّ قَتْلَهُ كَانَ خَطَاً كَبِيراً{اَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُّمُ الْمَوْتُ وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ{اَشَادَهَا صَدَّامُ اَوْ بَشَّارُ اَوْ غَيْرُهُمَا، وَنَقُولُ لِلشَّعْبِ السُّورِيِّ وَلِلْمُسْلِمِينَ فِي جَمِيعِ اَنْحَاءِ الْعَالَم{يَااَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَاتَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِاِخْوَانِهِمْ اِذَا ضَرَبُوا فِي الْاَرْضِ اَوْ كَانُوا غُزّىً لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا(لَوْ كَانَ الشَّعْبُ الْعِرَاقِيُّ مَازَالَ تَحْتَ حُكْمِ صَدَّام وَلَوْ كَانَ الشَّعْبِ السُّورِيُّ مَازَالَ آَمِناً فِي جِوَارِ صَدَّام{مَامَاتُوا وَمَاقُتِلُوا(أَيْ مَاقَتَلَهُمْ هَؤُلَاءِ الدَّوَاعِشُ الْخَوَنَةُ وَغَيْرُهُمْ مِنَ الْمُرْتَزَقَةِ مِنْ اَعْدَاءِ الشَّعْبِ السُّورِيِّ{ لِيَجْعَلَ اللهُ ذَلِكَ حَسْرَةً فِي قُلُوبِهِمْ{ وَهُوَ هَؤُلَاءِ الْقَتْلَى مِنْ خَنَازِيرِهِمْ وَفَطَائِسِهِمْ، وَهِيَ اَيْضاً هَذِهِ الْاَمْوَالُ الْهَائِلَةُ الَّتِي اَنْفَقُوهَا فِي حُرُوبِهِمُ الظَّالِمَةِ عَلَى الشَّعْبِ السُّورِيِّ وَالْعِرَاقِيِّ وَالْفِلَسْطِينِيِّ وَاللُّبْنَانِيّ{اِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ اَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ الله( وَسَبِيلُ اللهِ لَايَقْتَصِرُ عَلَى اَرْكَانِ الْاِسْلَامِ وَاَرْكَانِ الْاِيمَانِ بَلْ هُوَ اَيْضاً حَقْنُ الدِّمَاءِ الَّذِي وَرَدَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى{وَمَنْ اَحْيَاهَا فَكَاَنَّمَا اَحْيَا النَّاسَ جَمِيعَا( وَاَمَّا{َمَنْ قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ اَوْ فَسَادٍ فِي الْاَرْضِ(بِهَذِهِ الْاَمْوَالِ الْهَائِلَةِ{فَكَاَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً{فَسَيُنْفِقُونَهَا(عَلَى قَتْلِ الْاَبْرِيَاءِ{ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُون، وَالَّذِينَ كَفَرُوا اِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُون{ وَلِذَلِكَ كَانَ لَابُدَّ فِي الْقَانُونِ الْاِلَهِيِّ الْعَادِلِ لِهَؤُلَاءِ الطُّغَاةِ الظَّالِمِينَ مِنَ الْحُكَّامِ الْخَوَنَةِ اَنْ يَظَلُّوا عَلَى قَيْدِ الْحَيَاةِ لِفَتْرَةٍ طَوِيلَةٍ جِدّاً حَتَّى يُعَانُوا الْاَمَرَّيْنِ مِنْ اَلَمِ هَذِهِ الْحَسْرَةِ لِيَذُوقُوهَا هُمْ اَيْضاً كَمَا اَذَاقُوهَا الْاَبْرِيَاءَ، وَاِنَّنَا لَانَسْتَثْنِي اَحَداً اَبَداً مِنْ هَؤُلَاءِ الظَّالِمِينَ حَتَّى وَلَوْ كَانَ قَائِدَنَا بَشَّار فَاِنَّ الدَّوْرَ لَابُدَّ اَنْ يَاْتِيَ عَلَيْهِ مَهْمَا طَالَتِ الْاَيَّامُ لِيَذُوقَ نَفْسَ اللَّوْعَةِ وَالْاَلَمِ وَالْحَسْرَةِ الَّتِي اَذَاقَهَا لِشَعْبِهِ اِنْ لَمْ يَكُنْ بَرِيئاً مِمَّا يُنْسَبُ اِلَيْهِ مِنْ هَذَا الْاِجْرَامِ الْمَزْعُوم، وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين


إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 03:38 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها