أكد وزير الخارجية "الإسرائيلي" السابق أفيجدور ليبرمان أن أهم مسوغات التحالف بين الكيان الصهيوني وروسيا هو المصلحة المشتركة في مواجهة خطر الإسلام بعد الربيع العربي.
ونقل المحلل السياسي المتخصص في الشأن الصهيوني الدكتور صالح النعامي في تغريدة علي حسابه بموقع تويتر عن ليبرمان قوله: إن حزم بوتين ضد إسلاميي القوقاز، جعله من أعظم قادة العالم وأحد ضمانات الاستقرار فيه
وكانت الإذاعة العبرية قد أعلنت أن ليبرمان نقل عبر روسيا أوائل العام الحالي رسائل طمأنة غير مباشرة إلى سوريا وحزب الله وإيران تؤكد عدم رغبة "إسرائيل" في تصعيد الأوضاع، إلى جانب رفضها السماح بإقامة قاعدة "للإرهاب" على حدودها في هضبة الجولان
وأيد الكيان الصهيوني العمليات الروسية في سوريا معتبرا أنها تعزز أمنه وتمنع إقامة دولة إسلامية سنية تهدد الصهاينة بصورة كبيرة وتشكل خطرا عليها