جدد الطيران الروسي قصفه مدن وبلدات ريف حمص الشمالي، اليوم الأحد، موقعاً مزيداً من القتلى والجرحى المدنيين، بينهم أطفال.
وذكر الناشط الاعلامي أنس أبو عدنان لـ"العربي الجديد" أن "خمسة مدنيين قتلوا، بينهم طفل في الثالثة من عمره، قبل ظهر اليوم (الأحد)، ثلاثة منهم في قرية أم شرشوح، واثنان في قرية غرناطة أحدهما طفل، كما أصيب العشرات حالة بعضهم خطرة، في سلسلة غارات استهدفت الريف الحمصي الشمالي. كما تعرضت مدينة تلبيسة والطريق الذي يصلها ببلدة الغنطو إلى قصف مشابه".
من جانبه، أشار الناشط مصطفى الحمصي إلى أن "القصف الروسي طاول الأحياء الغربية في مدينة تلبيسة، ما أدى إلى إصابة مدنيين، بينهم أطفال ومسنون". وذكر مركز حمص الإعلامي أن "مدفعية قوات النظام استهدفت تلبيسة بالتزامن مع الغارات الجوية".
وكان الطيران الروسي قد استهدف، أمس، بلدة احسم في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل 11 شخصاً وإصابة آخرين، قبل أن يعاود الطيران قصف نفس المكان بعد دقائق، أثناء تجمع الأهالي لانتشال جثث القتلى وإخلاء الجرحى، ما أدى إلى سقوط ضحايا جدد، بينهم عناصر من الدفاع المدني الذي وصل بهدف إسعاف المصابين.
وبدأ الطيران الروسي قصفه مدناً وبلدات سورية في الثلاثين من الشهر الفائت في ريف حمص الشمالي، حيث ارتكب عدة مجازر كانت حصيلتها أكثر من 36 قتيلاً وعشرات المصابين.