هاشتاغ "روسيا تقتل أطفالنا" للتنديد بالغارات الروسية بسوريا
دشن نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي حملة تحمل وسم "#روسيا_تقتل_أطفالنا"، تندد بالغارات الجوية التي نفّذتها روسيا على مواقع تابعة لثوار سوريا.
واستنكر المغرّدون في "تويتر" استهداف الطائرات الروسية المدنيين السوريين، حيث راح ضحية غاراتها العشرات منهم، بحجة ضرب تنظيم الدولة و"محاربة الإرهاب"، في حين أن الغارات ضربت محافظات مثل إدلب التي تخلو من مقاتلي التنظيم.
ونشر الناشطون حملتهم على مواقع التواصل الاجتماعي معتمدين على الوسمين "#روسيا_تقتل_أطفالنا" و"#العدو_الروسي"، مرفقين في منشوراتهم صور الأطفال الذين قضوا في هذه الغارات، وصور الغارات الجوية التي استهدفت مقار فصائل المعارضة السورية.
ووضف النشطاء التدخل الروسي بـ"الاحتلال"، وشهد نشطاء في إدلب باستخدام هذا الوسم بأن الغارات الروسية استهدفت الأطفال والنساء والبنية التحتية بشكل عام، وأماكن تجمع المدنيين فقط.
وانتقد آخرون "التذبذب في السياسة الأمريكية والغربية على حد سواء، تجاه الصراع في سوريا، وقتل الأطفال على مرأى ومسمع منظمات المجتمع الدولي كافة ابتداء من الأمم المتحدة، وفق تعبيرهم.
ونشر بعض الناشطين من مدينتي حمص وحماه رسائل عديدة مفادها أن "العالم بأسره يتخلى عن الشعب السوري وقضيته بأسلوب فاضح"، راجين أن يجد هذا الهاشتاغ صداه في الأوساط والمحافل الدولية، على حد قولهم.
يشار إلى أن موسكو بدأت منذ فجر الأربعاء الماضي، تنفيذ غارات جوية على مواقع لتنظيم الدولة (بحسب زعمها)، داخل الأراضي السورية، بناء على طلب من رئيس النظام السوري بشارالأسد، في حين أنها تستهدف مواقع تابعة للمعارضة السورية تخلو من مقاتلي تنظيم الدولة، وأوقعت مدنيين من بين الضحايا