تعاني مصر من أزمة غاز الطهي (البوتاجاز)، و هو ما تسبب فى إرتفاع سعر إسطوانات الغاز المنزلي بشكل مبالغ فيه.
وتعهدت وزارة التموين والتجارة الداخلية بإنهاء هذه الأزمة في غضون يومين، فيما قالت شعبة المواد البترولية وأصحاب المستودعات في الاتحاد العام للغرف التجارية إن الازمة ستستمر مدة أسبوع على الأقل.
وقال وزير التموين والتجارة الداخلية، خالد حنفي، إن أزمة نقص البوتاجاز ستنتهي يوم السبت على أقصى تقدير، موضحا أنه تمت زيادة ضخ الغاز المنزلي لتلبية حاجة السوق من السلعة التي شهدت عجزا خلال الأسبوع الماضي.
وأرجع هذه الأزمة إلى توقف الموانئ خلال الأيام الماضية، بسبب سوء الأحوال الجوية، معلنا عن ضخ كميات كبيرة خلال اليومين الماضيين، ومؤكدا نهاية الأزمة بعد غد الأحد في أقصى تقدير.
وأشار إلى وجود لجنة مشتركة بين وزارتي التموين والبترول لدارسة توزيع أسطوانات البوتاجاز المنزلية على بطاقات التموين خلال الفترة القادمة وسوف تكون مماثلة لنظام توزيع الخبز على البطاقات، إذ ستكون هناك مميزات لمن يوفر في الاستهلاك مثل نقط الخبز.
وفي المقابل، أكد أحمد عبد الستار، عضو شعبة المواد البترولية في الاتحاد العام للغرف التجارية، لـ"العربي الجديد"، أن أزمة أسطوانات البوتاجاز ستستمر لمدة أسبوع على الأقل، معتبرا أن ما يتم ضخه حتى الآن لا يكفي لتغطية الطلب.
وأضاف أن مستودعات البوتاجاز كانت تعاني نقصا حادا في الحصص المخصصة لها، وأن الحكومة بدأت في إعادة الحصص إلى طبيعتها، وهذا لا يكفي، لأن فصل الشتاء يزيد فيه الاستهلاك بنسبة لا تقل عن 30%، مقارنة مع باقي فصول العام، وبالتالي لا بد من زيادة الحصص بنفس النسبة، حتى لا تستمر الأزمة.