أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الأخباري العودة قسم الأخبار السياسية

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 01-13-2015
محمد فرج الأصفر
الصورة الرمزية محمد فرج الأصفر


رقم العضوية : 4
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 2,043
بمعدل : 0.54 يوميا
معدل تقييم المستوى : 13
المستوى : محمد فرج الأصفر نشيط

محمد فرج الأصفر غير متواجد حالياً عرض البوم صور محمد فرج الأصفر



المنتدى : قسم الأخبار السياسية
news الاستثمار الأميركي بجريمة باريس: واشنطن تورّط مسلميها في الحرب

شكّل الحدث الفرنسي مناسبة للإدارة الأميركية لممارسة الحد الأقصى من الاستثمار السياسي، مع الحد الأدنى من الجهود؛ ففي الوقت الذي أعلن فيه البيت الأبيض عن استضافة "قمة لمحاربة التطرف العالمي" في 18 من الشهر المقبل، أثار الغياب الأميركي عن مسيرة باريس تساؤلات وانتقادات واسعة في أوروبا وأميركا على حد سواء، وهو غياب كشفت "العربي الجديد" أنّ أبرز أسبابه على مستوى رفيع، أكان عبر الرئيس باراك أوباما، أو وزير خارجيته جون كيري، يعود إلى[سجل معنا ليظهر الرابط. ]ناجمة عن اتهامات أميركية للدول الأوروبية ب[سجل معنا ليظهر الرابط. ][سجل معنا ليظهر الرابط. ]عن طريق ضخ الأموال إليها بحجة تحرير الرهائن لدى تلك المنظمات. وتعتمد الاستراتيجية الأميركية، التي قد يتبناها المجتمعون في قمة واشنطن في 18 فبراير/شباط المقبل، على "البعد المحلي في كشف المتطرفين بإعطاء دور أساسي للسلطات المحلية في المدن والبلديات والأحياء السكنية، وخلق نوع من التعاون بين الشرطة المحلية والشرطة الاتحادية ممثلة في عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف بي آي)".

وفي بيان الدعوة إلى القمة، لم يشر البيت الأبيض إلى ما إذا كان قد وجه دعوات لقادة بعينهم في أوروبا أو من الحلفاء الآخرين، مشدداً على دعوة "قيادات محلية حكومية، وغير حكومية، من مختلف المدن والولايات الأميركية، إلى حضور المؤتمر".​
"
قيادات محلية حكومية، وغير حكومية، من مختلف المدن والولايات الأميركية، مدعوة لحضور المؤتمر

"


وعلمت "العربي الجديد"، من مصادر في الجالية العربية في منطقة واشنطن الكبرى، أن أئمة مساجد ورجال دين مسلمين وقادة محليين في عدد من المدن الأميركية تلقوا دعوات من البيت الأبيض لحضور المؤتمر، وأن البيت الأبيض أبلغهم بأن الرئيس أوباما يعول كثيراً على رجال الدين المسلمين في الولايات المتحدة في إنجاحه انطلاقاً من دورهم في "[سجل معنا ليظهر الرابط. ]". وقال قيادي في الجالية الإسلامية في ولاية واشنطن لـ"العربي الجديد" إن "مكافحة الإرهاب مسؤولية الأجهزة الأمنية، أما مكافحة التطرف الفكري والديني والأيديولوجي فهو مسؤولية جماعية للمجتمع، يجب أن تشارك في التصدي له أطياف المجتمع الأميركي كافة، بمن فيهم المسلمون". وأعرب المتحدث عن اعتقاده بأن البيت الأبيض، من هذا المنطلق، اختار مكافحة التطرف وليس مكافحة الإرهاب عنوانا للمؤتمر العتيد.



وفي السياق نفسه، صرح رئيس شرطة مدينة ديربورون، في ولاية ميشغن، ذات الكثافة السكانية العربية، دونالد حداد، وهو أميركي من أصل عربي، أن التعاون قائم بين أجهزة السلطة المحلية والحكومة الفدرالية في "تبادل المعلومات وإحباط المؤامرات الإرهابية في مهدها".

ولا تقتصر سياسة أوباما في مكافحة الإرهاب، القائمة على "الشراكة"، على التعاون مع السلطات المحلية الأميركية فحسب، بل هي استراتيجية عامة تطبقها الرئاسة حالياً على مستوى عالمي في محاربة القاعدة وتنظيم "داعش" عن طريق "شركاء محليين" والابتعاد قدر الإمكان عن المواجهات البرية المباشرة، إلا في حالات نادرة لتحرير رهائن أو تنفيذ عمليات سرية سريعة. وترصد الولايات المتحدة ميزانيات طائلة لدعم الشركاء المحليين من حكومات أجنبية ومنظمات مجتمع مدني لمواجهة التطرف، لكنها ترفض دفع أية فدية لتحرير أي رهينة أميركي تحتجزه تلك المنظمات، بحجة أن الرضوخ لطلباتهم سوف يشجعهم على المزيد من عمليات الخطف والمطالبة بفدية وراء أخرى.

لهذا السبب، تنتقد الولايات المتحدة حلفاءها الأوروبيين الذين يسمحون بدفع فديات لإنقاذ مواطنيهم المختطفين، وتعتبر ذلك نوعا من تمويل الإرهاب. وفي الوقت، الذي نجح فيه الأوروبيون في تحرير معظم رهائنهم في أكثر من مكان، فإن الولايات المتحدة
[سجل معنا ليظهر الرابط. ]ظل حبيس "القاعدة" في اليمن لأكثر من عام، وسقط قتيلاً برصاص المتقاتلين أثناء محاولة تحريره قبل أسابيع بأيدي قوات خاصة أميركية. ويبدو أن التناقض الأميركي ــ الأوروبي في أسلوب إنقاذ الرهائن أدى إلى مشاحنات وتبادل للاتهامات، أثرت على علاقة الولايات المتحدة بحلفائها في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب. من هنا، لم يشارك وزير الأمن الداخلي الأميركي، جيه جونسون، مع نظرائه الأوروبيين في اجتماع باريس الوزاري، يوم الأحد.
أما وزير العدل الاميركي، إريك هولدر، فقد شارك في جزء من الاجتماعات ثم غادر العاصمة الفرنسية من دون أن يشارك حتى في [سجل معنا ليظهر الرابط. ]الدولية الشعبية والرسمية ضد الإرهاب. نتيجة لذلك، تعرض الوزير الأميركي لانتقادات لاذعة في الصحافة الأميركية والأوروبية.
وانتقدت محطات التلفزة الأميركية أوباما قائلة إنه وعد بالوقوف إلى جانب الفرنسيين بعد الهجمة الأخيرة، لكنه امتنع عن التوجه إلى باريس للوقوف إلى جانب المتظاهرين. وخرجت صحيفة "ميترو ديلي نيوز"، الصادرة في نيويورك، بغلاف يحمل صور الأربعة الكبار في الإدارة الأميركية، وهم الرئيس أوباما ونائبه جوزيف بايدن ووزير الخارجية جون كيري ووزير العدل إيريك هولدر، مع عنوان مانشيت عريض: "لقد خذلتم العالم". كما علقت صحف أخرى على غياب الرئيس أوباما بالقول: وأخيرا اختفى أوباما عن الأنظار.


إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مسلميها, الأميركي, الاستثمار, الحرب, باريس:, بجريمة, تورّط, واشنطن

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 05:40 AM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها