الجيش المصري يعلن القضاء على أحد أخطر خلايا "بيت المقدس"
الجيش المصري يعلن القضاء على أحد أخطر خلايا "بيت المقدس"
أعلن الجيش المصري أنه استهدف "أحد أخطر الخلايا التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس داخل إحدى المزارع بمنطقة الصالحية بمحافظة الشرقية (دلتا النيل).
وفي بيان نشرته وزارة الدفاع علي الموقع الرسمي علي شبكة الإنترنت، اليوم الأحد، أوضح الجيش أن "عناصر القوات المسلحة والأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية واصلت تحقيق العديد من النجاحات الأمنية لتصفية الجيوب والبؤر الإرهابية فى العديد من المحافظات".
وأوضح بيان الجيش أن "عناصر مشتركة من الجيش الثانى الميدانى والوحدات الخاصة التابعة لقوات الأمن المركزى وعناصر الأمن الوطنى تمكنت اليوم (الأحد) من رصد ومهاجمة أحد أخطر الخلايا الإرهابية التابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى داخل إحدى المزارع بمنطقة الصالحية بمحافظة الشرقية (دلتا النيل)".
وحول نتائج الملاحقة، قال الجيش إن "القوات قامت بالاشتباك مع المجموعة الإرهابية وتمكنت بعد تبادل مكثف لإطلاق النيران من تصفية أحد العناصر التكفيرية المسلحة شديدة الخطورة والقبض على ثلاثة آخرين".
وتابع "تم ضبط بندقية آلية وعدد من الأحزمة الناسفة والقنابل محلية الصنع وكميات من الذخائر مختلفة الأعيرة و 2 دراجة نارية تستخدمها هذه العناصر".
وأشار البيان إلي أن القوات (المشتركة) تقوم حاليًا بتمشيط الزراعات والمناطق المحيطة بالبؤرة الإرهابية بحثًا عن عناصر أخرى.
وجماعة "أنصار بيت المقدس" محسوبة على التيار السلفي الجهادي، وتنشط في محافظة شمال سيناء (شمال شرق)، بشكل أساسي وفي بعض المحافظات الأخرى، بشكل ثانوي، مستهدفة شخصيات ومواقع شرطية وعسكرية.
وتحول اسم حساب منسوب إلى جماعة "أنصار بيت المقدس" بمصر، أول أمس الجمعة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، إلي "ولاية سيناء".
ويعود ظهور الجماعة، المحسوبة فكريا على تنظيم القاعدة، إلى أغسطس/ آب 2011، وتبنت الجماعة عدة عمليات وأثناء وعقب عزل الرئيس محمد مرسي، من بينها تفجير خط الغاز بين مصر وإسرائيل، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم في القاهرة، وتفجير مديرية أمن الدقهلية (في دلتا النيل/ شمالا) في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأسفر عن مقتل 16 شخصا بحسب بيان وزارة الصحة المصرية.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر/ أيلول 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية" في عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء، تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل مرسي في يوليو/ تموز عام 2013.