أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين للتدريب والتعليم العودة قسم التنمية البشرية وتطوير الذات

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 11-09-2014
نعمة حكيم
قسم الاسرة والحياة الزوجية

رقم العضوية : 15
تاريخ التسجيل : Jul 2014
المشاركات : 1,113
بمعدل : 0.30 يوميا
معدل تقييم المستوى : 12
المستوى : نعمة حكيم نشيط

نعمة حكيم غير متواجد حالياً عرض البوم صور نعمة حكيم



المنتدى : قسم التنمية البشرية وتطوير الذات
Importance إرشادات لبناء القوة الذاتية

عزيزي الشاب، تصالح مع الموت
الحياة هي البداية والموت هو النهاية لمرحلة من مراحل الحياة، حيث أن الحياة بمعناها الواسع لا تنتهي لكن الدنيا هي مرحلة مراحلها، فإذا كان الأمر كذلك فعلى الإنسان أن يتقبل فكرة الموت، وأن هناك انتهاء لا شك لهذه المرحلة من مراحل لحياته، ليبدأ مرحلة جديدة في مكان آخر.
فالإنسان تشرق شمسه يوم ولادته ثم تغرب بموته لتشرق في مكان آخر نأمل جميعًا أن يكون هذا الآخر هو الأروع والأجمل.
إذًا ما أجمل أن تتقبل فكرة الموت، وأنها انتهاء لمرحلة جميلة يعقبها مرحلة أجمل وأبهى وأحلى، إذا منحت المرحلة الأولى حقها وتزودت منها بخير زاد.
الشاب المسلم، المفترض ألا يجتر هذه الانطباعات الكئيبة المرضية التي تصيب الكثير في الغرب نتيجة لتيقنهم من هذه الحقيقة وأنهم يومًا ما سيغادرون الدنيا مرتحلين إلى أفق ربما لا يعرفوا عنه إلا النذر اليسير كما أنهم لا يتجهزوا له.
من يفهم ذلك يعتبر الموت صديقًا يحل ضيفًا عليه في آخر أيامه في هذه الدنيا، فيهش ويبش به ويسلم عليه، وينطلق معه مرتاحًا إلى آفاق أرحب من ضيق هذه الدنيا.
هذا الارتياح ناتج عن حسن استعداد لاستقبال الضيف والصديق، وحسن الاستعداد يبدأ من أن يجد الإنسان نفسه، ويسلك الطريق الصيحيح والاتجاه الصحيح نحو الوجهة الصحيحة التي اختارها.. وعلى الشاب أن يفكر في هذه الأسئلة جيدًا، مع العلم أن الإسلام قد جاوب له عليها بعمق ووضوح..
من أنت؟
لماذا أنت هنا؟
إلى أين أنت ذاهب؟
ماذا ستترك بعد رحيلك؟
وعلى كل حال تذكر دائمًا أن تعيش حياتك بصدق، أن تواجه بقوة، وأن تعطي بحب، وبألا تتوقع شيئًا من الآخرين.
احذر الكسل
كثير من الشباب لا يريد أن يعمل، لا يريد الشعور بالإرهاق أو التعب يتسلل إليه، ومن ثم يحب الكسل، خاصة إذا كان العمل الذي يعمله لحساب شخص آخر، وأكثر من ذلك إذا كان هذا العمل لا يتفق مع مسيرة حياتك أو رؤيتك لمستقبلك.
إن الكسل يتسلل بقوة إلى نفس الإنسان عندما لا يجد فيه هدفًا واضحًا يتحرك نحوه، كما أن المال سرعان ما يفقد القدرة على التحفيز، فتلك هي طبيعته.
(حتى لو ربحت أكبر الجوائز وأقيمها، فإنك بعد أن تفوز بأشياء رمزية عديمة المعنى، تشعر بالغباء في بعض الأحيان عندما تكتشف أنك لازلت تدور في دوائر مفرغة، تعمل على إسعاد الآخرين متجاهلًا نفسك.
ما المعنى الحقيقي لأي شيء إن لم تكن نابعًا من داخلك؟
إنك لا تشعر مطلقًا بالكسل عندما تعمل ما تحب، على الرغم من أنك في بعض الأحيان تخشى ذلك مما يدفعك إلى تجنب العمل الذي تحبه، إنك تخشى أداء العمل المناسب لك, لأنك لا تريد أن تكتشف حقائق غير سارة عن ذاتك، فأداؤك العمل المناسب لك يفصح عن ذاتك الحقيقية.
قد يظهرك شخصًا غير ذي كفاءة أو مقدرة كما تحب أن تكون، أو شخصًا غير موهوب سوف يلتزم العمل فقط لتحقيق النجاح.
أو قد يظهرك شخصًا غير متميز ليس لديه شيء هام كي يقوله، أو قد يظهرك شخصًا غير مبدع لا يزال أمامه الكثير من مراحل النضج عليه أن يجتازها.
الحق بالركب، فإذا خاطرت بان تفعل ما هو مفروض عليك أن تفعله، فربما تكتشف الحقيقة المؤلمة أنك ليست جيدًا بالدرجة التي طالما تمنيتها، ولكنك ستكشف أيضًا أنك لست سيئًا بالدرجة التي كنت تخشاها.
لقد بدأت حياتك منذ زمن طويل، فهل أنت على الطريق الصحيح؟ هل تفعل ما تريد أن تفعله في حياتك؟ والآن لما كل هذا الكسل؟
ولذلك أجعل شعارك: إنني أبحث عن عمل في الحياة، وعن كياني، عن هدفي إنني لا أخشى اكتشاف قيمتي، لأنني أحب ذاتي بالفعل) [فجر طاقاتك الكامنة في الأوقات الصعبة، ديفيد فيسكوت].
هل أنت واثق من نفسك؟
هل تثق في نفسك حقًا، هل تثق في أفكارك، وفي مشاعرك، وفي قدرتك على الفعل؟
الثقة في النفس هي بداية كل عمل ناجح، هي بداية الحياة السعيدة الناجحة، فإن لم يكن لديك ثقة في ذاتك، فستجد نفسك مجبرًا على أن تثق في أي شخص من شأنه أن يعتني بك.
ملحوظة مهمة:
ليس معنى الثقة، أن تبحث عن الكمال المطلق وأن تمضي في حياتك لا تعترف بأي قصور أو ضعب أو خطأ، هذا ليس بصحيح.
فهناك بعض الناس إن لم يشعر بأن لديه ثقة مطلقة بنفسه يشعر بأنه ليس لديه ثقة إطلاقًا، والواق الثقة المطلقة بالذات تعادل عدم الثقة على الإطلاق.
إنك بحاجة لأن تثق في نفسك لتحسن أدائك، لتكون لديك القدرة على العطاء، لتقبل الناس والأشياء، لتحب الآخرين، ولتتحرر من قيودك، إن إيمانك بذاتك هو من أعظم نقاط القوة لديك.
(إن إيمانك بذاتك هو أهم دعم سوف تحظى به، فإذا كان الجميع يؤمنون بك دونك أنت، فإنك لن تخوض المخاطرة اللازمة في سبيل إيجاد هدفك في الحياة، أو إنجاز عملك، أو إيجاد الحب الحقيقي.
إن ثقة الآخرين بك شيء هام، ولكن مهمتهم الوحيدة هي تذكيرك بأن تثق بنفسك، لأن ثقة الآخرين لا تعني شيئًا ما لم تكن واثقًا من نفسك.
قد تجد نفسك وحيدًا في هذا الاتجاه، حتى لو نظرت خلفك للأيام الخوالي، تتذكر عندما وقف الناس إلى جانبك، وامتدحوك واستحثوك لتحقيق النصر.
قد تزداد صعوبة ثقتك بنفسك عندما لا تجد من حولك يولونك هذه الثقة، ولكن ثقتك بذاتك هي دائمًا، من صنعك أنت، إنها تصورك لأفضل ما فيك، قبولك لذاتك، حلمك، إنك لا زلت قادرًا على خلق هذه الثقة.
إنك أفضل شاهد على خبراتك، إنك غالبًا ما تكون الشاهد الوحيد على ذلك السر، سر تطويرك لذاتك وخبراتك الذي قد يُمكنك يومًا من تغيير العالم.
إن الذين يفعلون ذلك يؤمنون بأنفسهم برغم ما يواجهونه من صعاب.
لذلك كن على ثقة في عاطفتك، كن على ثقة فيما وهبه الله لك) [فجر طاقاتك الكامنة في الأوقات الصعبة، ديفيد فيسكوت، بتصرف يسير].
محمد السيد عبد الرازق

إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أثناء, الذاتية, القوة, إرشادات

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 08:26 AM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها