بدأت السلطات الرسمية في عدة دول عربية التحرك لمواجهة نوع جديد من المخدرات يجتذب الشباب.
وينتشر هذا النوع من المخدرات عبر شبكة الإنترنت، ولا توجد قوانين تحظره حتى الآن رغم خطورته، وفقًا لصحيفة الوفد.
وتعتمد المخدرات الرقمية "Digital Drugs" التي تنساب من الأذنين على شكل نغمات، على التأثير على ذبذبات المخ الطبيعية.
وتتم تجارة هذا النوع من المخدرات عبر الإنترنت، في شكل ملفات صوتية (mp3) تحمل أولًا بشكل مجاني كعينة تجريبية، وتوقع المستمع ضحية الإدمان.
ويمكن استخدام هذه المخدرات عبر العديد من التطبيقات للكمبيوتر وأجهزة الموبايل والتابلت.
ويقوم ببيع هذه الملفات الصوتية - التي تتراوح قوة الصوت بها بين أقل من 1000 إلى 1500 هيرتز - موقع إليكتروني، وتحمل أولًا بشكل مجاني كعينة تجريبية.
ويتراوح ثمن الجرعة بين 3 دولارات إلى 30 دولارًا، وبإمكان أية جرعة زائدة أن تفتك بدماغ المستمع.
وينصح موقع بيع المخدرات الرقمية بشراء كتاب توجيهات وهو عبارة عن 40 صفحة به جميع المعلومات عن هذا المخدر وطريقة تعاطيه.
وتتضمن النصائح الجلوس في غرفة خافتة الإضاءة، وإطفاء جميع الأدوات الكهربائية التي يمكن أن تسبب تشويشًا أو إزعاجًا، وارتداء ثياب فضفاضة والاسترخاء وإغماض العينين وتشغيل الملف الصوتي.
وتعمل المخدرات الرقمية على تزويد السماعات بأصوات تشبه الذبذبات والأصوات المشوشة، وتكون قوة الصوت أقل من 1000 إلى 1500 هيرتز كي تُسمع منها الدقات.
ويقول الموقع: إن ملايين الأشخاص في العالم من زبائنه.
وأشارت دراسة إماراتية إلى أن هذه المخدرات منتشرة في أوساط الشباب العربي.