10-19-2014
|
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
قسم الأخبار السياسية
أكاديمي تونسي: "إعلام العار" يؤجج الصراع لإعادة النظام القديم
قال الدكتور محمد هنيد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس إن ما وصفه بـ"إعلام العار" يحاول جر تونس للخلف، وذلك في إشارة إلى الإعلام الممول خارجيا من الإمارات وكذلك إعلام رجال أعمال الرئيس الهارب زين العابدين بن علي . وفي تعليقه على الوضع السياسي في تونس قال هنيد إن هناك إعادة تشكيل للوضع في تونس على أساس وجود ثورة وثورة مضادة، مشيرا إلى أن تونس انتقلت من شرعية الثورة إلى الشرعية الانتخابية ثم الشرعية التوافقية أو ما سُمي بالانقلاب الناعم لتمرير الحكومة المؤقتة أو ما اصطلح على تسميتها بحكومة التكنوقراط. وأشار هنيد، في حديث لبرنامج نقاشات مغربية على قناة " فرانس 24 " الفرنسية أن "الصراع الإعلامي السياسي في تونس اليوم يدور بين التيارات المحافظة التي كانت في نفس الخندق في السابق ويعتبرها التونسيون منتمية لإعلام العار، وهي قنوات نسمة والتونسية والقنوات الوطنية والتي تتبع للنظام القديم". وأكد الأكاديمي التونسي أن "الخطاب السياسي في تونس ينقسم لثلاثة أقسام، فهناك خطاب سياسي في أقصى اليمين وخطاب سياسي في الوسط وخطاب سياسي في أقصى اليسار، والخطاب السياسي في أقصى اليمين فيه قسمان: قسم يقول لا تذهبوا للانتخابات، وقسم محافظ علمي يدعو للذهاب للانتخابات ويمثله الشيخ البشير بن حسن، وفي الوسط نجد التيار الديمقراطي يمثله محمد عبو يدعو للاحتكام لصناديق الاقتراع، وفي أقصى اليسار نجد أقصى اليسار الاستئصالي الذي يقول إنه إذا لم ننجح فإننا سنعادي العملية الانتخابية". وأشار هنيد إلى أن "الإعلام لم يعد اليوم سلطة رابعة لصالح الشعب والثورة في تونس وإنما سلطة رابعة ضد الثورة وضد المبادئ التي قامت بها الثورة". وخلص للقول إن هناك مالا سياسيا وراء الإعلام وقد مارس كل التضليل ويساهم اليوم في تأجيج الصراع في تونس لإعادة النظام القديم.
|
|
|
|
|