10-19-2014
|
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
قسم الأخبار السياسية
مسؤول تركي يرد بقوة على تهديدات إيران ويطالبهم بالصمت خجلا
نددت الخارجية التركية بتصريحات بعض المسؤولين الإيرانيين، التي تضمَّنت ما وصفها بـ"ادعاءات لا أساس لها من الصحة" بحق بلاده حول الوضع في سوريا. داعيًا إيران إلى "الصمت خجلًا"؛ بسبب دعمها لنظام الرئيس السوري "بشار الأسد". وقال المتحدث باسم الخارجية التركية "طانجو بيلغيج": إن أنقرة "ليست مضطرة لأخذ إذن من أحد، عند اتخاذ التدابير اللازمة حيال ما يهدِّد أمنها القومي، في ضوء القانون الدولي". جاء ذلك في معرض رده على تصريحات نائب وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان التي اتهم فيها تركيا بـ"السعي نحو فكرة العثمانية الجديدة" في المنطقة، فضلًا عن تصريح رئيس الأركان الإيراني، الذي زعم فيه أن تركيا - دون أن يسميها - "تعرقل وصول المساعدات إلى مدينة عين العرب (كوباني) السورية". ولفت بيلغيج في تصريح نقلته وكالة "الأناضول" التركية، إلى أن السلطات الإيرانية تربط موضوع مساعدة الشعب السوري بالحصول على إذن من دمشق، مؤكدًا أن تركيا "مدّت يد العون للسوريين بغية وضع حد للمأساة الانسانية التي يعيشونها، دون الشعور بالحاجة لأخذ إذن من نظام دمشق الفاقد للشرعية". وأضاف: "كان يُنتظر من دولة داعمة لنظام دمشق المسؤول الحقيقي عن ولادة مصيبة الأنظمة المسلحة المحيطة بنا وتفاقمها لهذا الحد، أن تلتزم الصمت على الأقل من باب الخجل، حيال الكوارث الإنسانية في المنطقة وفي مقدمتها كوباني". مشيرًا إلى أن أنقرة أبلغت السفارة الإيرانية بانزعاجها من "الشطحات" والادعاءات الواردة في تصريحات المسؤولين الإيرانيين، والتي لا أساس لها من الصحة. وكانت وتيرة التصريحات قد ارتفعت مؤخرًا بين تركيا وإيران على خلفية الملف السوري، وقد تحدث رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إلى فضائية "الجزيرة" الأربعاء، داعيًا إيران إلى سحب قواتها من سوريا. مضيفًا: إن جهود إيران لتشكيل إطار شيعي أمر "سيزيد التوتر السني والشيعي والصراع الطائفي"، محذرًا من أن هذا التعامل المذهبي هو السبب في بروز التيارات المسلحة في المنطقة.
|
|
|
|
|