.. الكنيسة المعلقة تسقط مرسي من تاريخها ولا تذكره بين الرؤساء
رغم مكوثه على كرسي حكم مصر مدة عام كامل، إلا أن ذكراه في الكنيسة المعلقة بمصر القديمة كانت ''عدمُ''، محمد مرسي الرئيس الأسبق الذي قررت الكنيسة ألا تذكره من الأساس و قامت بإسقاطه من حقبتها الزمنية لا من الحكم فقط.
هنا بالكنيسة المعلقة التاريخ وحده يشهد، بعد أكثر من ستة عشر عاما تُرمم فيها الكنيسة، قام المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بافتتاحها، اليوم السبت.
وسجلت الكنيسة تاريخها مع رؤساء وحكام مصر في صورا جامعة لهم بالبابا شنودة و البابا تواضروس، بداية من الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ومرورا بالمشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري السابق، أثناء فترة حكم المجس العسكري بعد ثورة يناير، ثم الرئيس المؤقت عدلي منصور، يليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكأن عام كاملا من التاريخ لم يمر.
ربما أرادات الكنيسة بذلك محو كل ذكرى سيئة مرت بها البلاد في تلك الحقبة الزمنية، وربما تعمدت اسقاط مرسي من ذاكرتها استمرارا لإسقاطه بـ 30 يونيو بالعام الماضي.