قرر الجيش الإسرائيلي فرض إغلاق شامل على الأراضي الفلسطينية بدءاً من منتصف الليلة وحتى يوم الأحد المقبل، وذلك بمناسبة ما يسمى بيوم "الغفران".
وقال المتحدث باسم الجيش للإعلام العربي "أفيخاي أدرعي" لوكالة الأناضول إنه "لن يسمح بدخول فلسطينيين إلى إسرائيل باستثناء الحالات الإنسانية".
ويتزامن يوم "الغفران"، الذي يلزم فيه اليهود منازلهم، وتتوقف خلاله الحياة بشكل كامل في إسرائيل، مع عيد الأضحى المبارك، بعد غدٍ السبت.
من جهتها، ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة، أن "قوات الأمن ستنتشر في مختلف أنحاء البلاد، مع التركيز على المدن المختلطة والكنس، لضمان الأمن بمناسبة يوم الغفران، وعيد الأضحى المبارك ".
وأضافت "ستنصب الشرطة حواجز على الطرق الرئيسية، لمنع توجه مركبات من القدس الشرقية إلى القدس الغربية، وسينتشر أفراد الشرطة قرب الحواجز، لمنع إزالتها، كما سينتشرون على امتداد خط التماس وفي نقاط الاحتكاك لمنع وقوع أعمال مخلة بالنظام العام".
ومع انتهاء، فترة الإغلاق، يبدأ الجيش الإسرائيلي بتنفيذ ما قال إنها سلسلة تسهيلات تجاه السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
وفي بيان، صادر في وقت سابق اليوم، عن المتحدث العسكري نفسه، تلقت وكالة الأناضول نسخة منه، قال إن "الجيش سيشرع في تطبيق هذه الإجراءات اعتبارًا من يوم الأحد المقبل وحتى يوم الثلاثاء".
وأوضح أنه فيما يتعلق بسكان الضفة الغربية، فان الإجراءات تشمل "السماح بزيارات عائلية، وجولات سياحية في إسرائيل دون تحديد العمر، والسماح لدخول مواطنين فلسطينيين إلى إسرائيل ممن هم فوق60 عاماً دون الحاجة لإصدار تصاريح خاصة، والموافقة على تنظيم 500 زيارة عائلية في قطاع غزة لسكان الضفة لمن هم فوق 60 عاماً ، و إصدار 200 تصريح لرجال الأعمال للخروج إلى الخارج عبر مطار بن غوريون الدولي، القريب من تل أبيب ".