[عابرة سبيل]

في الواقع هناك الكثير من الأشياء التي تجعل غويانا جوهرة حقيقية مخفية
وهذه الأشياء التي يمكنك القيام بها والمعالم السياحية التي يمكنك
زيارتها في غيانا هي مجرد غيض من فيض …



1. جورج تاون – العاصمة

المكان الذي يأتي إليه الكثير من سكان غويانا للتسوق والعمل واللعب
هو في الواقع شيء من الظل لما كانت عليه العاصمة في السابق.
في الواقع ، ليس هناك شك في أن العصر الذهبي لجورجتاون جاء مع ذروة القوى
الاستعمارية هنا وهي حقيقة يشير إليها اسمها – الذي صنع تكريما
لملك إنجلترا جورج الثالث.

سيكون من الصعب عليك وصف جورج تاون بأنها جميلة
ولكن هناك سحرًا معينًا في شوارعها.

في وسط المدينة ، تبدو القصور الخشبية الباهتة وكأنها خيول وعربات
تحمل الأخشاب تتجول بلا مبالاة عبر التقاطعات المزدحمة المليئة بسيارات الأجرة
والدراجات النارية الجريئة.

الهندسة المعمارية هنا هي واحدة من نقاط الاهتمام الرئيسية.
تجولك في أرجاء المدينة وتنقلك إلى أكثر المباني فضولًا ، بما في ذلك كاتدرائية
سانت جورج الأنجليكانية التي تم ترميمها ، والتي تبدو وكأنها كعكة مثلجة ..
مطلية باللون الأبيض ومبنية من الخشب.

يستحق مبنى البرلمان أيضًا التوقف
بينما يعد المتحف الوطني مكانًا رائعًا للتعرف على التاريخ المحلي.



2. ليندن ( الزيزفون )

منذ ما يقرب من قرن من الزمان ، كانت مستوطنة ليندن مركز التعدين
الرئيسي في غيانا حيث يشق الآلاف من المنقبين وعمال المناجم طريقهم إلى
هذه البقعة الاستوائية لسحب البوكسيت من التلال التي تصطف على نهر ديميرارا.

اليوم ، تم تأريخ تاريخ وتطور ماضي التعدين هذا في متحف ليندن للتراث
الاجتماعي والثقافي في وسط المدينة. مما يكشف عن تطور المكان من
موقع خيام في أوائل القرن العشرين إلى مركز صناعي ميكانيكي اليوم.
سيرغب المسافرون الآخرون في إنشاء خط مباشر لجزيرة غلوك
في إيسيكويبو إلى الغرب لمشاهدة قرود العواء الحمراء ومنصات الزنبق
الضخمة والطيور الاستوائية.



نزل ريوا ايكو لودج



أكبر زنبق في العالم في بحيرات غويانا

3. أكبر زنبق في العالم في بحيرات غويانا

سيرغب علماء النبات الهواة في التوجه إلى المياه الأكثر هدوءًا
في بحيرات غيانا حيث توجد فرصة قوية لأن يواجهوا أكبر زنبق مائي في العالم
الذي يسمى فيكتوريا أمازونيك.

يصل قطرها إلى ستة أقدام ، أوراق زنبق الماء هذه قادرة على تحمل وزن الطفل.
ولكن في حين أن حجمها غير عادي ، إلا أن هناك سببًا آخر يستحق تتبع وسادة الزنبق
هذه : نتيجة للتلقيح ، تتغير أزهارها من الأبيض إلى الأحمر بين عشية وضحاها.

يمكنك أن ترى بدايات هذه العملية عند الغسق ، حيث تبدأ الأزهار في الظهور.
أحد أفضل الأماكن لرؤية هذه المشاهد هو بالقرب من نزل ريوا ايكو لودج الصديق للبيئة
حيث ترفرف الطيور النادرة فوق المياه المتناثرة بالزنبق ويزحف الكيمن الصغير
من المياه على منصات الزنبق في انتظار فرائسها.



جبال كانوكو

4. جبال كانوكو

تنقسم القمم العظيمة في جبال كانوكو إلى قسمين بواسطة قنوات المياه الطويلة والمتعرجة
لنهر روبونوني ، مفصولة إلى ثنائي من مناطق المرتفعات على شكل الماس
والتي تشتهر على حد سواء بثروتها من أنواع الثدييات والغابات قديمة النمو.

في الواقع ، من النادر جدًا أن تشق الرحلات طريقها إلى هذا المكان
مروراً بقمم تيبوي في بوتارو سيباروني وعبور مساحات شاسعة من السافانا
وغابات الأراضي المنخفضة للوصول إلى هنا ومع ذلك ، يمكن لأولئك الذين يأتون أن يتجسسوا
على نسر القرد النادر وثعالب الماء العملاقة على الشواطيء وأسماك البيروكو الضخمة.



حديقة كايتور الوطنية وشلالات كايتور



5. حديقة كايتور الوطنية

هي منطقة محمية شاسعة وواسعة تغطي مساحة ضخمة تبلغ 62000 هكتار
ترتفع وتنخفض مع التلال العظيمة لجبال غيانا.

تنتشر فيها الغابات المطيرة الكثيفة المليئة بالقرود التي يطاردها الجاغوار.
وقد تم الترحيب بها باعتبارها نقطة جذب للسياحة البيئية في البلاد.
وعلى الرغم من أن التنوع البيولوجي والأخشاب البكر هي عوامل جذب حقيقية هنا
إلا أن المكان الأكثر زيارة هنا هي بلا شك شلالات كايتور.

في الواقع هناك أكثر من سبب لظهور شلالات كايتور في
جميع مسارات الرحلة إلى غيانا :

أولاً ، إنه أكبر شلال منفرد في العالم من حيث الحجم
خاصة خلال موسم الأمطار ( مايو حتى يوليو ) عندما يكون في أقصى حالاته.

ثانيًا ، ليس هناك من ينكر دراما المكان ، حيث يقع شلال كايتور في المناطق الداخلية
لغويانا ويحميها جدار من الغابات المطيرة الكثيفة ، ولا يمكن الوصول إليه إلا برحلة طيران
مدتها ساعة واحدة من العاصمة ، جورج تاون ، أو نزهة لمدة يومين.

بالتأكيد هو أحد الأماكن التي تجعل من غويانا جوهرة حقيقية مخفية !!



شلالات أوريندويك

6. شلالات أوريندويك

تشق شلالات أوريندويك طريقها للخروج من الصخور التي تتدحرج من جبال باكاريما
في الروافد الغربية لغيانا ، على الحدود مع فنزويلا مباشرةً ، وتقدم شيئًا مختلفًا قليلاً
عن الشلالات المتتالية الكبيرة في البلاد.

يمكن للزوار الذين يشقون طريقهم إلى هذه الأماكن البعيدة الاستمتاع بتجربة أكثر
قربًا وشخصية. والسباحة في أحواض الغطس والمشي لمسافات طويلة على التلال
حول الموقع ، مع أخذ طبقات الصخور والمدرجات أثناء ذهابهم.
علاوة على ذلك ، توفر قنوات نهر إيرينغ المزيد من الشلالات على طول مساراتها
مثل شلالات كوروتويك النائية في الأدغال في الشمال.



7. جبل رورايما

يمكن القول إن جبل رورايما هو الأكثر روعة من بين جميع الأماكن
في أمريكا الجنوبية وهو جبل أعلى منضدة يرتفع مثل مستطيل متحجر من الصخور
المنحوتة ، على حافة فنزويلا والبرازيل وغيانا.

الجبل غير معروف إلى حد كبير ، فهو في الواقع أحد أقدم التكوينات الجيولوجية
على هذا الكوكب. حيث تعود جذوره إلى فترة ما قبل الكمبري منذ أكثر من ملياري عام
يتأرجح عموديًا من الأرض ، بارتفاع 400 متر مباشرة من الأراضي العشبية والغابات أدناه.

يمثل الجبل تحديًا حتى بالنسبة للمتنزهين الأكثر خبرة ومتسلقي الجبال.
الجزء العلوي من الهضبة هنا عبارة عن صندوق كنز من العجائب الطبيعية.
مع وجود نباتات أباريق نادرة وطحالب وزواحف وبرمائيات تسكن القمة
ولم تمسها ولم تعيقها الحيوانات المفترسة.



8. شاطيء شيل

جزء مغطى بالملح من ساحل غيانا ، حيث تمتزج بكرات المحيط الأطلسي
مع تيارات البحر الكاريبي في البحر وتمتد أشجار المانغروف وتزحف
على طول الرمال إلى الشاطئ
يعد شاطئ شل بلا شك الشاطئ الأكثر شهرة في البلاد.

لكن الناس لا يأتون للاستحمام الشمسي والسباحة.
يأتون من أجل ظاهرة تعشيش السلاحف التي تحدث كل عام من أواخر مارس
إلى أواخر الصيف عندما تتدفق السلاحف البحرية من جميع الأشكال والأحجام.

علاوة على ذلك يعد الشاطيء فرصة رائعة لمشاهدة الساحل غير المطوَّر
في أمريكا الجنوبية حيث تتغذى القرى الريفية وأكواخ الخيزران على البحيرات الضحلة
والرمال محاطة بامتدادات برية من الغابة.



9. غابة إيوكراما

غابة إيوكراما واحدة من المساحات الأخيرة المتبقية من الغابات المطيرة
البدائية البكر على هذا الكوكب.
تقع هذه الغابة في قلب البلاد. حيث تفسح الأراضي المرتفعة المنحدرة
من المرتفعات الطريق إلى الأراضي المنخفضة الاستوائية. وتغذي الستائر الخضراء
بمصفوفاتها التي لا تعد ولا تحصى من الشلالات الرائعة والجداول الجبلية.

تشتهر الغابة بأشجارها الشاهقة الارتفاع حيث ترفرف الكثير من الخفافيش
المهددة بالانقراض والنسور الخارقة والضفادع والسحالي متعددة الألوان
بين الأغصان الشمعية والشجيرات.

تعد الجاغوار والأرماديلوس العملاقة وقرود العواء من بين الوحوش الغريبة أيضًا.

لا يوجد مكان أفضل لتجربة الاستيقاظ ليوم جديد من ممر كانوبي إيوكراما في قلب الغابة.
تم بناء الممر على قمم الأشجار في غابة إيوكراما على ارتفاع 30 مترًا فوق أرضية الغابة.
وهو عبارة عن سلسلة من منصات المشاهدة المتصلة بجسور معلقة
توفر أفضل المناظر عبر الغابة.



10. منطقة كامارانج

كامارانغ النائية في أعماق غرب غيانا محاطة بمساحات شاسعة
من الغابات المطيرة القديمة النمو.

كانت كامارانج النائية والتي يتعذر الوصول إليها بسهولة ، كانت ذات يوم مجرد
مستوطنة قبلية أمريكية هندية متواضعة على حافة جبال باكاريما البرية
والتي ترتفع في مدرجات صخرية متدرجة ومنحدرات مغطاة بالطاولات في كل مكان المنطقة
التي تشكل الحصن الصخري الذي هو الآن الحدود مع فنزويلا.

ولكن اليوم ، تعد كامارانغ مدينة مزدهرة تشتهر بكونها موطنًا لبعض
أغنى عروق الذهب والمعادن في غيانا.
بالإضافة إلى ذلك إنها أيضًا مكان سياحي صاعد ، مع وجود شلالات
كامارانج العظيمة وسط الأدغال القريبة.