ما أعظم أن تعلمنا طبيعة الكون ...الحكمة
وماأجمل أن نستشف عظمة الخالق من خلال رؤيتنا وتجاربنا
فللحياة طبيعة وحكمة ....
طبيعة تبرز عظمة الخالق وقدرته
وحكمتها في أن نتعظ بها
ونجعلها قانون للحياة وعطاء لا ينتهي
نطبقه في جميع أمورنا الحياتية
فما يطبق على الكبير يطبق على الصغير
والذرة في نظرى أصغر الكبير
فهي أكبر علم في عالم الكون
ولكنه العلم الذي لايرى
فقط كن ذرة أو حتى كن نواة
وإبدأ بنفسك إبدأ بعطائك لمن حولك ...
حتى تكون جسد من العطاء
أهطل كهطول المطر
كن بتقاؤه وشفافيته
كن بحجم مساحاته الشاسعة التي يرويها
كن بحجم الإرتواء الذي يصيب تلك الأرض الجدباء فتخضر وتثمر...
فتعطينا أعبق مانشم وأجمل مانرى
وألذ ...مانتذوق
كن حبة مطر
بصغرها في هذا الكون
ولكن كبير بكم الإرتواء والعطاء
أعطي من حولك حب ..حنان ..كلمة
إحساس حتى ولو حرف
كن الأمان وكن الهطول لكل عطش ولا تبخل
فالمطر هبة من الرحمن
وأنت عبد للرحمن ...فكيف تبخل بما ليس لك
وتذكر...
ليس معنى الهطول الإن**ار والسقوط أو الفناء
فكم من حبة مطر كانت سبب في الحياة والإستمرار
ولكن أعطي حتى تستطيع أن ترى كم العطاء المردود وقدرك هناك....
ولتكن سعادتك في كمية السعادة التي تسببت بها
في كم الإرتواء الذي كنت سبب فيه.
همسة...
تساقط الأمطار لا يقلل من قيمتها
فهي تعطينا أعبق الورود والذ الثمار
لعظمة قيمتها ...
فكن حبة مطر لا تجف ولاتبرد