لا تحرج من فتح هداياك أمام الآخرين، فإن نصف المتعة من استقبال هذه الهدايا
والاستمتاع بها هو فتحها أمام الآخرين لكي يستمتعوا معك بعلامات الفرح والمرح التي تظهر عليك،
مع توجيه كلمات الشكر لهم التي تكمل النصف الآخر من سعادتهم.
- والطريقة المثلي لعمل ذلك هو تجميع الهدايا كلها في مكان واحد حتى يصل الجميع،
ثم يقوم صاحب الهدايا بفتحها أمام كل الأصدقاء مع قراءة الكروت المصاحبة لكل هدية
للتعبير بالشكر لمن قام بإهدائها إليه مع الحرص علي توجيه الاهتمام
والحماس لكل هدية يفتحها مهما كانت قيمتها.
- أما إذا كانت الهدية في صورة نقود بدلاًً من الهدية العينية فلا ينبغي ذكر قيمة النقود
لكن الاكتفاء بتوجيه الشكر أو بعض الكلمات المناسبة لهذه الهدية
مثل : " أنها بالفكرة الرائعة لأنني أود شراء ...".
- وفي المناسبات التي لا تتطلب اصطحاب هدايا مثل الذهاب لدعوة عشاء،
إذا قام بعض الأشخاص بتقديم الهدايا الرمزية فلا ينبغي علي المضيف
فتحها أمام باقي المدعوين أو حتى لفت نظرهم إلي ذلك حتى لا يسبب الإحراج لهم،
ويكتفي بفتحها أمام مقدم الهدية لتقديم الشكر والتقديرله إن أمكن فتحها بدون رؤية باقي المدعوين لذلك.
إتيكيت الهدايا
عندما يدعوك شخص لحفلة عيد ميلاد، أو حفل زواج ... أو لعشاء ... فأول شئ ستفكر فيه الهدية.
وليست الحفلات أو المناسبات السعيدة فقط هي التي تتطلب من الشخص تقديم الهدايا فيها،
فالهدايا تقدم أيضاً لصديق إذا كان في احتياج أو لمريض ... الخ.
اختيار الهدية : واختيار نوعية الهدية تعتبر إحدى المشاكل التي تؤرق الكثير منا، فبالتأكيد ستنتابك الحيرة
وتفكر كثيراً قبل شرائها، وهل هي تناسب الموقف الذي ستقدم فيه، وهل النقود أفيد للشخص من شراء هدية ؟!
نقود أم هدية عينية ؟
كل يستخدم حسب المناسبة ففي بعض الأحيان تكون النقود أفيد، وفي البعض الآخر تكون الهدايا أنسب،
ويتحدد ذلك حسب المناسبة وحسب الحالة الاجتماعية للأفراد ، فلا مانع من أن تكون الهدية نقدية أو عينيه فيجوز الاثنان.
ماذا عن الورود ؟
فهي بالفكرة الجيدة أيضاً، والسؤال الذي يطرح نفسه ما هو الوقت المناسب لتقديم الورود قبل أم بعد المناسبة ؟
- يمكنك إرسال الورود قبل المناسبة أو قبل الحفل أو في أثناء حالة المرض ويكون معناها في هذا التوقيت المشاركة في مشاعر الفرح أو الحزن.
- أو إرسالها بعد المناسبة مهما كان نوعها للتهنئة في حالة الشفاء من المرض، أو للإعراب عن الامتنان والشكر لتوجيه الدعوة لك في مناسبة ما.
فالاختلاف ليس في التوقيت فكلا التوقيتين سليم، لكن المعني هو الذي يختلف.
هل يقبل الطعام كهدية ؟
يعتمد علي المكان الذي ستذهب إليه هل هو منزل لأحد الأصدقاء أم عشاء رسمي في أحد الأماكن العامة.
1- المنزل :
- من غير المرغوب فيه اصطحاب هدايا من الأطعمة (الحلوى) إذا كنت ستذهب لمنزل أحد الأصدقاء لتناول العشاء أو الغذاء.
- وإذا كانت هناك ضرورة لذلك عليك بسؤال المضيفة أولاً، والتفسير لذلك أن المضيف أو المضيفة تعد قائمة
طعامها حسب رغبتها وعندما تقدم لها نوعاً من الحلوى ربما تكون هي أعدتها بنفسها فسوف
ترغمها بذلك أن تقدم صنفاً آخر من الممكن أن يكون مكلفاً لها.
- وإذا أحضرت هدية بدون سؤالها، فينبغي أن تكون الهدية بسيطة للغاية وغير باهظة التكاليف
مثل : فطائر أو لتكن زجاجة مربي علي أنها تصاحبها بعض الكلمات الرقيقة منك
" تذوق هذه المربي علي الإفطار فإنها لذيذة للغاية ...".
2- الأماكن العامة ( مناسبة رسمية ) :
- على العشاء مع الأصدقاء، من الأفضل عدم اصطحاب هدايا في الحفلات الكبيرة أو الرسمية
وخاصة في حالة عدم معرفتك بصاحب الحفل عن قرب لأنه من الممكن أن يكون غير المعتاد بينه وبين أصدقائه
تبادل الهدايا وعند تقديمك لهدية فأنت تسبب الإحراج بذلك للجميع.
- أما إذا كنت تعرف المضيفة أو المضيف ومن المعتاد تبادل الهدايا بينهم وبين الأصدقاء
فبوسعك حينئذ تقديم الهدايا أي حسب ما هو متبع من عادات