مسجد قرطبة كنز تاريخي
تصدر قائمة كنوز إسبانيا الـ12 عام 2007
وهو مسجل على قائمة التراث العالمي لليونسكو (الفرنسية)
يعد مسجد قرطبة أكثر المعالم الأثرية المورسكية ( المنهج المعماري الذي وجد في منطقة المغرب الكبير
وشبه الجزيرة الإيبيرية بعد الإسلام ) شهرة، حتى أنه تصدر قائمة كنوز إسبانيا الـ12 عام 2007.
وأُسس عام 170 هـ على يد صقر قريش عبد الرحمن الداخل؛ وهو أبو المطرَّف عبد الرحمن بن معاوية
بن هشام بن عبد الملك الأموي القرشي (113-172 هـ / 731-788م).
وأنفق على بنائه 100 ألف دينار وقيل 80 ألف دينار.
ويعرف " مسجد قرطبة " باسم المسجد الكبير أو كاتدرائية وجامع قرطبة.
وسبب اقتران المسجد بالكاتدرائية هو أن المسلمين حين فتحوا قرطبة أقاموا صلواتهم بجوار الكنيسة
وبمرور الوقت ابتنوا مسجدا في المكان. ولما زاد عدد المسلمين وضاق عليهم المسج
د ابتاع عبد الرحمن الداخل المكان من النصارى بـ100 ألف دينار، فأسس عليها الجامع
وأتم أسواره في عام واحد.
مسجد قرطبة
هو واحد من أقدم الهياكل التى لا تزال قائمة إلى الأن وكان يقصده المسلمون فى أسبانيا
وقد بني هذا المسجد المعروف في القرن العاشر خلال فترة حكم عبد الرحمن الناصر لدين الله
الذي كان واحدا من الحكام الأبرز في تاريخ الإسلام في هذا الوقت كانت قرطبة أكبر المدن الأكثر
ازدهارا في أوروبا المسجد يحتوى على منطقتين مختلفتين : الفناء أو رواق وقاعة الصلاة والمساحة
الداخلية وتتكون من غابة من الأعمدة والأقواس الحمراء والبيضاء إعطاء تأثير لوني قوي
وينقسم الموقع إلى 5 مناطق مختلفة نتيجة التوسعات المختلفة التي وقعت عليه ومسجد قرطبة
هو النصب الأبرز في قرطبة و اليوم يتم استخدامه ككنيسة وهي مدرجة في قائمة مواقع التراث العالمي،
كما تصدر سنة 2007 قائمة كنوز إسبانيا الإثنى عشر وبعد حروب الاسترداد حول الإسبان
المسجد إلى كنيسة، وتتبع الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وتعتبر كاتدرائية قرطبة بوصفها
واحدة من المعالم الأثرية ألاشهر للعمارة الإسلامية في إسبانيا.