لأول مرة يشارك المغرب فـي المعـرض التجـاري الدولـي للخضـر والفواكـه فـي الشـرق الأوسـط، الذي افتتح اليوم الأحد بمدينة دبـي الإماراتية، وذلك في بحث من المملكة على أسواق جديدة لتصدير منتجاتها الغذائية والفلاحية.
مشاركة وزارة الفلاحـة والصيـد البحـري الأولى، والتي تشرف عليها المؤسسـة المسـتقلة لمراقبـة وتنسـيق الصـادرات، هدفها حسب المنظمين "تقديم العـرض المغربـي الغنـي فيمـا يتعلـق بالفواكـه والخضـر الطازجـة".
وأكد القائمون على المعرض على أهمية "الترويج للعرض المغربي وتسليط الضوء على جودة الفواكه والخضر الطازجة المغربية، وتنوعها التواصل بشأن هذه المنتجات ومزاياها التنافسية من أجل تعزيز تمركزها في السوق الدولية".
وتسعى المشاركة المغربية إلى "اغتنام فرصة وجود فاعلين رئيسيين في القطاع للالتقاء بشركاء جدد وتأسيس علاقات شراكة مع كبار التجار من أجل ولوج أسواق جديدة"، وتسليط الضوء على الإنجازات والتوقعات المتعلقة بمخطط المغرب الأخضر".
ثامن مصدر للحوامض عالميا
وحسب المعطيات التي قدمت على هامش المعرض، فإن إنتاج المغرب من الخضر والفواكه خلال الموسم الحال يقارب 12 مليون طن، وهو ما يشكل مصدر دخل لحوالي 3 ملايين مغربي، ويغطي الطلب الداخلي.
وتشير معطيات وزارة الفلاحة، أن الإنتاج الوطني من الحوامض يغطي 8 أشهر في السنة ويتم تصدير جزء مهم منها، موضحة أن المساحة المخصصة لزراعته تصل حوالي 118 ألف هكتار.
وتنتج هذه الأراضي 2.2 مليون طن من الحوامض سنويا، 550 ألف منها توجه نحو التصدير أي ما يعادل قيمته 550 مليون دولار أمريكي، وهو ما يجعله من المغرب ثامن أكبر مصدر للحوامض في العالم.
الطماطم أهم منتوج فلاحي
ويصدر المغرب سنويا أكثر من 450 ألف طن من الخضر، وينتج سنويا 1,2 مليون طن من الطماطم التي تعد أهم منتوج في هذا القطاع، حيث تشير المعطيات إلى أن المغرب سادس مصدر للطماطم في العالم، إذ يصدر ما مجموعه 436 مليون طنا من الطماطم سنويا نحو السوقين الأوربية والروسية برقم معاملات يبلغ 500 مليون دولار أمريكي.