منظمة التعاون الإسلامي تقرر التحرك دوليا دفاعا عن القدس
قرر الفريق الوزاري المنبثق عن منظمة التعاون الإسلامي في ختام اجتماعه التنسيقي في العاصمة الرباط تشكيل فريق عمل للدفاع عن القدس وفلسطين على الساحة الدولية وفق خطة محددة.
وأعلن وزير الخارجية والتعاون صلاح مزوار في مؤتمر صحفي مشترك الأربعاء 12 نوفمبر مع كل من الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد أمين مدني ووزير الخارجية والمغتربين الأردني ناصر جودة ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أنه تم الاتفاق على "إحداث فريق عمل واحد تنبثق عنه ثلاث فرق أسندت لكل منها مهام محددة وذلك في إطار التحرك على المستوى الدولي وفق جدول أعمال يشمل أساسا القوى العالمية الكبرى المؤثرة".
وقال مزوار إنه "تم اقتراح منتصف الشهر القادم لبدء هذا التحرك الذي يستند الى المرجعيات الدولية.. وذلك بهدف إبلاغ صوتنا إلى هذه القوى والعمل على وضع حد للاعتداءات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية وإرجاع الهيبة للقانون الدولي وضمان الحق للشعب الفلسطيني".
من جهته أوضح أمين عام المنظمة أن "فكرة إنشاء ثلاث فرق منبثقة عن فريق واحد يعمل وفق خطة عمل مشتركة تهدف إلى تغطية أكبر عدد من المناطق العالمية ذات التأثير يعتبر تحركا فوريا ومباشرا يهدف إلى التصدي للانتهاكات والتجاوزات الإسرائلية بالأراضي الفلسطينية".
بينما أكد جودة أن "المطلوب في الوقت الراهن هو أن يعي أعضاء مجلس الأمن الدولي الدائمون وغير الدائمين أن عليهم مسؤوليات تجاه فلسطين والقدس".
واعتبر الوزارء المجتمعون أن أهمية الخطة تنطلق من حملها دعوة "واضحة وقوية للقوى المؤثرة عالميا وفي مقدمتها الأعضاء الدائمون في مجلس الأمن واللجنة الرباعية".