كشف الطفل المخترع المسلم الأميركي من أصل سوداني أحمد محمد الحسن والذي يحل ضيفاً على المملكة لأداء مناسك العمرة برفقة عائلته، على نفقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن أنه يحضر لاختراع سيبهر العالم أجمع، ويتمثل الاختراع في توليد الكهرباء من أشياء غير مألوفة بحيث تصبح الكهرباء مجاناً. وهو الآن ينتظر من يتبنى اختراعاته حتى تخرج لحيز الوجود.
أحمد والذي يقول عنه والده إنه يلعب كثيراً وفي أثناء اللعب يخترع، وإنهم لم يستطيعوا أن يفرقوا بين متى يلعب ومتى يخترع، ضارباً مثلاً بأنه كان يبني بيتاً من أعواد الأيسكريم خلال سنة وهو يلعب، وهم لم يكونوا على علم بذلك فأتت أمه أخذت كومة الأعواد وأنزلتها "للجراج" فأتي احمد وقال: أنا أبني هذا البيت منذ أكثر من سنة.
وعن الساعة التي اختراعها وما يميزها عن غيرها قال الطفل في حديثه لصحيفة الرياض: هي ساعة عادية مثل أي ساعة ولكن جمعتها من بعض الأشياء التي لا يريدها والدي والموجود في "جراج" المنزل من تلفونات وتلفزيونات وأجهزة "بيجر". وهي أسهل اختراع وكنت حريصاً على أن آخذه للمدرسة حتى أطلع معلمتي عليه فقط. ولدي أكثر من 13 اختراع سترى النور إن شاء الله.
حصل اختراع أحمد على ردود فعل واسعة، حيث كانت جامعة (ام أي تي) أول من أرسل له للانضمام للجامعة وفي الشهر المقبل ستكون له زيارة للجامعة للتعرف عليها، أيضاً وضعت الجامعة ساعة احمد في متحف الجامعة، مع العلم انه مازال في الصف الأول ثانوي، أيضاً تفاعل الرئيس الأميركي باراك أوباما مع اختراعه وأبدى إعجابه بساعة احمد وان أميركا محتاجة لأمثاله، وكان 29 من أعضاء الكونقرس قد طالبوا بالتحقيق في القضية المتمثلة في استدعاء الشرطة بعد مخاوف اعترت المدرسة من الساعة محل الاختراع، كون ذلك فيه مخالفة للدستور كما أن هناك مجموعة محامين متبرعين للوقوف بجانب أحمد.
ويقول والد احمد أثناء الحديث: صدمة كبيرة ما حصل لأن أميركا هي التي آوت العلماء والحكماء، وما حدث خطأ كبير باعتراف الرئيس الأميركي شخصياً ولم يكن من المفترض أن يحدث مثل هذا في أميركا، ولكن فقط لأن اسمه احمد محمد، وللأسف هناك بعض العنصريين في أميركا والذين يكرهون الإسلام والمسلمين، والصدمة الأكبر أنه قبل فترة من الزمن أحدهم اخترع قنبلة ولأن اسمه ليس أحمد تم تكريمه.
المخترع الصغير هوايته إصلاح الأجهزة الالكترونية ويفعل ذلك مع زملائه ومعلميه، حتى أنه اخترع رموت كنترول لإطفاء جهاز (البرجكتور) في الفصل، أيضاً يساعد أخته الكبيرة منى التي تدرس الهندسة الطبية في تركيب بعض الأجهزة الطبية التي تدرسها في الجامعة.
ويروي قصة شركة تتبنى الاختراعات ذهب لها، ولكن كان ردهم أنت لا تستطيع أن تحقق هذا الاختراع، ورفضوا اختراعه، بل طلبوا منه 10 آلاف دولار على أساس مساعدته فقط. وبعد الذي حدث أرسلوا له يريدونه أن ينضم إليهم، ويضيف أن مايكروسوفت أرسلت له جهاز حاسب وطابعة في اليوم الثالث بعد الحادث، وقوقل وتويتر طلبوا أن يكون عضواً لديهم وان يعمل لديهم مستقبلاً.