أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين الإســلامي العودة قسم الإســلامي العام

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 02-05-2016
رحيق مختوم


رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : Oct 2015
الدولة : سوريا طرطوس
المشاركات : 119
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل تقييم المستوى : 10
المستوى : رحيق مختوم نشيط

رحيق مختوم غير متواجد حالياً عرض البوم صور رحيق مختوم



المنتدى : قسم الإســلامي العام
افتراضي ياايها الذين آمنوا لاتبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَاِنَّنَا نُتَابِعُ الْاِجَابَةَ عَلَى بَعْضِ الْاَسْئِلَةِ وَمِنْهَا سُؤَالٌ مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَةِ يَقُولُ فِيهِ:مَاحَاجَتِي اِلَى الصَّلَاة! صَدِّقوُنِي: اَنَا اِنْسَانٌ شَرِيفٌ عَفِيفٌ! وَلَمْ اَفْعَلْ فَحْشَاءً وَلَامُنْكَراً فِي حَيَاتِي كُلِّهَا وَالْحَمْدُ لِله! وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ:نَحْنُ نُصَدِّقُكَ يَااَخِي! وَلَكِنْ هَلْ يَنْفَعُكَ هَذَا الْكَلَامُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ اَمَامَ الله! مَاذَا لَوْ قَالَ لَكَ سُبْحَانَهُ: عَبْدِي اِيَّاكَ اَنْ تَضْحَكَ عَلَيَّ! فَاَنْتَ وَاَوْلَادُكَ جَمِيعاً تُسْرِعُونَ اِلَى اَخْذِ الطُّعْمِ وَالْحُقْنَةِ وَاللِّقَاحِ مِنْ اَجْلِ الْوِقَايَةِ مِنْ اِنْفِلْوَنْزَا الْخَنَازِيرِ! وَتَتَقَاطَرُونَ اَمَامَ النَّاسِ زُرَافَاتٍ وَوُحْدَاناً فِي اَقْرَبِ مَرْكَزٍ اَوْ مُسْتَوْصَفٍ صِحِّيٍّ وَلَوْ لَمْ تَكُونُوا مُصَابِينَ بِهَذَا الْمَرَضِ! فَمَابَالُكَ يَاتَارِكَ الصَّلَاةِ لَمْ تَاْخُذْ وِقَايَتَكَ وَلِقَاحَكَ مِنْ هَذِهِ الصَّلَاةِ كَمَا كُنْتَ تَاْخُذُهَا فِي الدُّنْيَا وَلَوْ كُنْتَ سَلِيماً مُعَافَى مِنَ مَرَضِ الْخَنَازِيرِ! فَلِمَاذَا لَمْ تَاْخُذْ لِقَاحَكَ الِاحْتِيَاطِيَّ مِنْ هَذِهِ الصَّلَاةِ وَلَوْ كُنْتَ سَلِيماً مَعَافَى مِنَ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ! خُذُوهُ يَامَلَائِكَتِي اِلَى جَهَنَّمَ خَالِداً فِيهَا وَبِئْسَ الْمَصِير! بَعْدَ ذَلِكَ هُنَاكَ سُؤَالٌ مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَةِ يَقُولُ فِيهِ: نُرِيدُ مَزِيداً مِنَ الْاِيضَاحِ حَوْلَ مَاقَالَهُ مَشَايِخُكُمُ الْمُعَارِضُونَ فِي الْمُشَارَكَةِ السَّابِقَةِ فِيمَا يَتَعَلَّقُ بِوَصْفَةِ الدَّوَاءِ الَّتِي لَمْ يُجَرِّبْهَا تَارِكُ الصَّلَاةِ وَقَدِ كَانَتِ الْمُشَارَكَةُ بِعُنْوَان: مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ، وَنَقُولُ لَكَ اَخِي: مَرِيضَانِ، كِلَاهُمَا مُصَابٌ بِدَاءِ السَّرَطَانِ،عَافَانَا اللهُ وَاِيَّاك، ذَهَبَ الْاَوَّلُ اِلَى الطَبِيبِ، فَقَالَ لَهُ الطَّبِيبُ: عَلَيْكَ بِالْعِلَاجِ الْكِيمَاوِيِّ: فَرُبَّمَا يَسْتَجِيبُ جِسْمُكَ لَهُ بِاِذْنِ اللهِ، وَمَرَّتِ الْاَيَّامُ، وَمَاتَ هَذَا الْمَرِيضُ، وَلَمْ يَسْتَجِبْ جِسْمُهُ لِلْعِلَاجِ الْكِيمَاوِيِّ، فَنَظَرَ الْمَرِيضُ الثَّانِي اِلَى مَاحَصَلَ لِلْمَرِيضِ الْاَوَّلِ! فَقَالَ فِي نَفْسِهِ: يَااللهْ هِيَ مَوْتَةٌ وَسَوْفَ نَمُوتُهَا جَمِيعاً! وَبِمَا اَنَّ جِسْمَ الْمَرِيضِ الْاَوَّلِ لَمْ يَسْتَجِبْ لِلْعِلَاجِ الْكِيمَاوِيِّ: فَاِنَّ جِسْمِي لَنْ يَسْتَجِيبَ اَيْضاً لِهَذَا الْعِلَاجِ، نَعَمْ اَخِي: وَمَرَّتِ الْاَيَّامُ، وَمَاتَ الْمَرِيضُ الْاَوَّلُ اَيْضاً، ثُمَّ قَامَتِ الْقِيَامَةُ، فَجَاءَ اللهُ سُبْحَانَهُ لِيُحَاسِبَ الِاثْنَيْنِ مَعاً، فَقَالَ لِلْمَرِيضِ الْاَوَّلِ: مَابَالُكَ! لِمَاذَا لَمْ يَسْتَجِبْ جِسْمُكَ لِلْعِلَاجِ الْكِيمَاوِيِّ وَالرُّوحَانِيِّ! فَقَالَ يَارَبّ: لَقَدْ جَرَّبْتُ وَصْفَةَ الدَّوَاءِ مِنَ الصَّلَاةِ الَّتِي تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ مِرَاراً وَتَكْرَاراً وَلَمْ يَسْتَجِبْ جِسْمِي لَهَا وَلَا لِدَوَائِهَا وَلَا لِوَصْفَتِهَا الرُّوحَانِيَّةِ، نَعَمْ اَخِي: ثُمَّ نَظَرَ اللهُ سُبْحَانَهُ اِلَى الْمَرِيضِ الثَّانِي! فَقَالَ لَهُ: مَابَالُكَ اَنْتَ! لِمَاذَا لَمْ تُجَرِّبِ الْعِلَاجَ الْكِيمَاوِيَّ وَالرُّوحَانِيَّ مِنْ دَوَاءِ الصَّلَاةِ الَّتِي تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ! فَقَالَ: يَارَبّ؟ لِاَنِّي نَظَرْتُ اِلَى الْمَرِيضِ الْاَوَّلِ الَّذِي لَمْ يُعَالِجْهُ دَوَاءٌ كِيمَاوِيٌّ وَلَا رُوحَانِيٌّ صَلَاتِيٌّ فِي الْاِقْلَاعِ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ! فَعَلِمْتُ اَنَّ جِسْمِيَ اَيْضاً لَنْ يَسْتَجِيبَ لِهَذَا الْعِلَاجِ الْكِيمَاوِيِّ وَالرُّوحَانِيِّ وَلَنْ اَسْتَفِيدَ مِنْهُ شَيْئاً مِنْ اَجْلِ الْاِقْلَاعِ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ، نَعَمْ اَخِي: فَيَقُولُ اللهُ لَهُ: وَمَايُدْرِيكَ اَنَّ جِسْمَكَ لَنْ يَسْتَجِيبَ لِهَذَا الْعِلَاج! هَلْ اَعْطَيْتُكَ عِلْمِي! هَلْ اَعْطَاكَ اللهُ عِلْمَهُ يَاتَارِكَ الصَّلَاةِ اَنَّكَ لَنْ تُقْلِعَ بِصَلَاتِكَ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَاَنَّ جِسْمَكَ وَقَلْبَكَ لَنْ يَسْتَجِيبَ لِعِلَاجِ الصَّلَاةِ وَدَوَائِهَا!!! خُذُوهُ يَامَلَائِكَتِي اِلَى اَشَدِّ الْعَذَابِ فِي الدَّرْكِ الْاَسْفَلِ مِنَ النَّارِ مَعَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الطَّوَاغِيتِ الَّذِينَ كَانَتْ تُلْهِيهِمْ رِئَاسَتُهُمْ وَوَزَارَتُهُمْ وَمَالُهُمْ عَنْ اَدَاءِ الصَّلَاة، بَعْدَ ذَلِكَ هُنَاكَ سُؤَالٌ مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَةِ يَشْتَكِي فِيهِ مِنْ رَائِحَةٍ كَرِيهَةٍ جِدّاً تَخْرُجُ مِنْ اَعْضَائِهِ التَّنَاسُلِيَّةِ وَمِنْ قَدَمَيْهِ؟ بِسَبَبِ مَشْيِهِ مَسَافَاتٍ طَوِيلَةً؟ وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: عَلَيْكَ اَخِي اَنْ تَسْتَحِمَّ، فَاِذَا اسْتَمَرَّتْ مَعَكَ هَذِهِ الرَّائِحَةٌ: فَجَرِّبْ زَيْتَ الزَّيْتُونِ! فَاِنَّهُ نَافِعٌ جِدّاً بِاِذْنِ اللهِ! وَقُمْ بِدَلْكِ اَعْضَائِكَ التَّنَاسُلِيَّةِ وَقَدَمَيْكَ: مَعَ التَّخْلِيلِ بَيْنَ اَصَابِعِ الْقَدَمَيْنِ بِشَيْءٍ قَلِيلٍ مِنْهُ، وَنَتْرُكُ الْقَلَمَ الْآَنَ لِمَشَايِخِنَا الْمُعَارِضِينَ قَائِلِين: بَعْدَ ذَلِكَ هُنَاكَ سُؤَالٌ مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَةِ يَقُولُ فِيهِ: لِمَاذَا حَرَّمَ اللهُ الرِّبَا وَفِيهِ مَافِيهِ مِنْ مَنَافِعَ عَظِيمَةٍ تَجْعَلُ اقْتِصَادَ الْعَالَمِ يَنْتَعِشُ! وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَللهُ تَعَالَى حَرَّمَ الرِّبَا لِاَسْبَابٍ كَثِيرَةٍ مِنْهَا: اَنَّ الْغَنِيَّ الْمُرَابِيَ سَيَزْدَادُ غِنىً عَلَى غِنَاهُ، وَاَنَّ الْفَقِيرَ الَّذِي اسْتَدَانَ مِنْهُ بِالرِّبَا سَيَزْدَادُ فَقْراً عَلَى فَقْرِهِ: بِمَعْنَى اَنَّ هَذَا الْمُرَابِيَ الْغَنِيَّ اللَّعِينَ: يُرِيدُ اَنْ يَبْنِيَ سَعَادَتَهُ عَلَى حِسَابِ تَعَاسَةِ الْفَقِيرِ، بَلْ عَلَى حِسَابِ تَعَاسَةِ الْاَغْنِيَاءِ الصِّغَارِ الْمُبْتَدِئِينَ وَلَيْسُوا فَاحِشِينَ بَعْدُ فِي الثَّرَاءِ مِثْلَهُ؟ لِيُعْلِنَ لَاحِقاً اِفْلَاسَهُمْ بِمَا يَمْحَقُهُ اللهُ وَيَمْحَقُهُمْ وَيَمْحَقُ الْفَقِيرَ غَيْرَ الْمُضْطَّرَّ اَيْضاً اِلَى التَّعَامُلِ بِالرِّبَا: بِمَعْنَى اَوْضَحُ اَخِي: وَهُوَ اَنَّ الْمُجْتَمَعَ الدَّوْلِيَّ الْخَبِيثَ بِقُرُودِهِ الْيَهُودِ وَخَنَازِيرِهِ الصُّلْبَانِ الْخَوَنَةِ وَاَذْنَابِهِمْ مِنْ اَرْبَابِ الْمُتْعَةِ الْمُحَرَّمَةِ وَالْخُمُسِ الْمُحَرَّمِ: يُرِيدُ اَنْ يَبْنِيَ سَعَادَتَهُ عَلَى حِسَابِ تَعَاسَةِ النَّاسِ، وَلِذَلِكَ جَاءَتْ هَذِهِ التَّبَرُّعَاتُ الْهَائِلَةُ مِنْ اَجْلِ اِنْقَاذِ الشَّعْبِ السُّورِيِّ! عَفْواً اَخِي وَمَعَاذَ الله: بَلْ مِنْ اَجْلِ اَنْ يَدْخُلَ النَّاسُ جَمِيعاً فِي مَحْظُورٍ خَطِيرٍ جِدّاً مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى{يَااَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا(هَلْ تَجِدُونَ تَكْفِيراً فِي هَذِهِ الْآَيَةِ يَامَنْ تَنْحَرُكُمْ شَوْكَةُ التَّكْفِير! لَعْنَةُ اللهِ عَلَيْكُمْ اَيُّهَا الْخَنَازِيرُ، لَعْنَةُ اللهِ عَلَيْكُمْ كُلَّمَا كِلْتُمْ بِمِكْيَالَيْنِ ظَالِمَيْنِ مُكَافِحِينَ لِاِرْهَابِ الْاَبْرِيَاءِ عَلَى مَنْ ظَلَمَهُمْ وَمُكَافِحِينَ لِقَوْلِهِ تَعَالَى{اُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ(بِالطَّائِرَاتِ وَالْبَرَامِيلِ الْمُتَفَجِّرَةِ{ بِاَنَّهُمْ ظُلِمُوا( وَمُطْلِقِينَ الْعَنَانَ لِاِرْهَابِ الظَّالِمِينَ عَلَى هَؤُلَاءِ الْاَبْرِيَاءِ دُونَ اَنْ تُكَافِحُوا مِنْ اِرْهَابِهِمْ شَيْئاً! بَلْ تَتَآَمَرُونَ عَلَى الْاَبْرِيَاءِ! مُتَوَاطِئِينَ جَمِيعاً عَلَى خِيَانَتِهِمْ جَمِيعاً! فِي مُجْتَمَعٍ دَوْلِيٍّ خَائِنٍ حَقِيرٍ! فَاقِدٍ لِلْقِيَمِ وَالْمُثُلِ الْعُلْيَا! وَمَعْدُومٍ مِنَ الضَّمِيرِ الْاِنْسَانِيِّ وَالْاَخْلَاقِيِّ! لَعْنَةُ اللهِ عَلَيْكُمْ يَامَنْ لَاتَكْتَفُونَ اَنْ تَبْخَسُوا التَّكْفِيرَ مِنْ حَقِّهِ الَّذِي شَرَعَهُ اللهُ عَلَى مَنْ يَسْتَحِقُّهُ! بَلْ تَبْخَسُونَ الْاِرْهَابَ اَيْضاً مِنْ حَقِّهِ الَّذِي شَرَعَهُ اللهُ تَعَالَى اَيْضاً عَلَى مَنْ يَسْتَحِقُّهُ مِنْ اَعْدَاءِ اللهِ الَّذِينَ قَالَ اللهُ فِيهِمْ{ وَاَعِدُّوا لَهُمْ مَااسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ*** تُرْهِبُونَ*** بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَاتَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ( لَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ وَالْجِنِّ اَجْمَعِينَ عَلَيْكَ يَااَرْدُوغَانُ حَيّاً وَمَيِّتاً، يَامَنْ لَمْ تَكُنْ يَوْماً جَدِيراً بِاَنْ تَكُونَ عِنْدَ الْمُسْتَوَى الْمَطْلُوبِ لِطُمُوحَاتِ الشَّعْبِ السُّورِيِّ فِي اِقَامَةِ مِنْطَقَةٍ جَوِّيَّةٍ وَلَا حَتَّى بَرِّيَّةٍ وَلَابَحْرِيَّةٍ عَازِلَةٍ، بَلْ لَقَدْ خُنْتَ الشَّعْبَ السُّورِيَّ خِيَانَةً لَنْ يَغْفِرَهَا اللهُ لَكَ، وَلَنْ يَغْفِرَهَا التَّارِيخُ، وَلِذَلِكَ اَيُّهَا الْاَوْغَادُ جَمِيعاً{لَاتُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْاَذَى(الَّذِي تُمَارِسُونَهُ عَلَى الشَّعْبِ السُّورِيِّ بِمَا تَجْعَلُونَ مِنْ اَرْضِهِ سُوقاً سَوْدَاءَ؟ مِنْ اَجْلِ اسْتِثْمَارِ هَذِهِ الْاَمْوَالِ وَالتَّبَرُّعَاتِ بِتِجَارَةِ الْاَسْلِحَةِ الْمُحَرَّمَةِ مِنْ جُمْلَةِ الْمُحَرَّمَاتِ الْكَثِيرَةِ الَّتِي لَانُرِيدُ اَنْ نَذْكُرَهَا الْآَنَ، فَلَعْنَةُ اللهِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالنَّاسِ وَالْجِنِّ اَجْمَعِينَ عَلَيْكُمْ وَعَلَى تَبَرُّعَاتِكُمْ يَامَنْ كُنْتُمْ وَمَازِلْتُمْ{كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَايُؤْمِنُ بِاللهِ وَلَا بِالْيَوْمِ الْآَخِرِ، فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ*(مَتَى سَتُصَفُّونَ نَوَايَاكُمْ تِجَاهَ الشَّعْبِ السُّورِيِّ اَيُّهَا الْمُجْرِمُون؟ مَتَى سَتَبْعَثُونَ اِلَيْهِ مِنْ مُضَادَّاتِ الطَّيَرَانِ مِنْ اَجْلِ قَتْلِ الرُّوسِيِّ الَّذِي مَازَالَ يُمَارِسُ اِجْرَامَهُ عَلَى الشَّعْبِ السُّورِيِّ مُنْذُ الْقَرْنِ الْمَاضِي، وَهَذِهِ حَمَاةُ بِمَجَازِرِهَا فِي الْقَرْنِ الْمَاضِي: تَشْهَدُ عَلَى اِجْرَامِهِ وَوَحْشِيَّتِهِ الَّتِي لَامَثِيلَ لَهَا اَيَّامَ الِاتِّحَادِ السُّوفْيِيتِي السَّابِقِ: حِينَمَا اَرَادَ اَنْ يُجَرِّبَ بَعْضَ الْاَسْلِحَةِ الْفَتَّاكَةِ الرُّوسِيَّةِ الْمُحَرَّمَةِ عَلَى الشَّعْبِ السُّورِيّ، وَنُقْسِمُ بِاللهِ الْعَظِيمِ: اَنَّ نِظَامَ الْاَسَدِ الْمُجْرِمِ وَخَاصَّةً فِي الْفِرْقَةِ الرَّابِعَةِ: لَمْ يَكُنْ لِيَتَجَرَّاَ عَلَى اَذِيَّةِ الشَّعْبِ السُّورِيِّ فِي الْمَاضِي وَالْحَاضِرِ لَوْلَا دَعْمُ الرُّوسِ الْخَوَنَةِ لَهُ دَعْماً مُطْلَقاً لَاحُدُودَ لَهُ، وَهَاهُوَ سُبْحَانَهُ قَدْ سَاقَ الرُّوسَ الْخَوَنَةَ اِلَيْكُمْ اَيُّهَا الشُّعْبُ السُّورِيُّ الْبَرِيءُ الطَّاهِرُ؟ مِنْ اَجْلِ اَنْ تَحْصَلُوا عَلَى الْقِصَاصِ الْعَادِلِ مِنْهُمْ، وَلَكِنَّكُمْ مَعَ الْاَسَفِ لَاتُحَرِّكُونَ سَاكِناً مِنْ اَجْلِ الرُّوسِ الْخَوَنَةِ، وَلِذَلِكَ مَهْمَا فَعَلْتُمْ لِمَصْلَحَةِ الشَّعْبِ السُّورِيِّ بِدُونِ مُضَادَّاتٍ مِنَ الرَّدْعِ لِهَذَا الْعَدُوِّ الرُّوسِيِّ الْيَهُودِيِّ الْاَسَدِيِّ الصَّفَوِيِّ الْمُجْرِمِ، فَاِنَّ مَثَلَكُمْ عِنْدَ اللهِ { كَمَثَلِ صَفْوَانٍ(جَبَلٍ{ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَاَصَابَهُ وَابِلٌ(مَطَرٌ{ فَتَرَكَهُ صَلْداً(خَالِياً مِنَ التُّرَابِ، وَكَذَلِكَ اَعْمَالُ هَؤُلَاءِ فَهِيَ خَالِيَةٌ مِنَ الْخَيْرِ وَالْحَسَنَاتِ عِنْدَ اللِه بِدَلِيلَ{لَايَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا(مِنْ اَعْمَالِ الْخَيْرِ، وَلَنْ تَبْقَى هَذِهِ الْاَعْمَالُ الْخَيْرِيَّةُ مَحْفُوظَةً عِنْدَ اللهِ اِلَّا لِتَكُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَبَاءً مَنْثُوراً عَلَى اَصْحَابِهَا{وَاللهُ لَايَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(اِلَى حَلِّ الْاَزْمَةِ السُّورِيَّةِ وَلَوْ اَنْفَقُوا اَمْوَالَ الْعَالَمِ كُلِّهَا لِمَصْلَحَةِ الشَّعْبِ السُّورِيِّ، اِلَّا اِذَا عَالَجُوا لُبَّ الْمُشْكِلَةِ وَهِيَ حَاجَةُ الشَّعْبِ السُّورِيِّ اِلَى مُضَادَّاتٍ مِنَ الرَّدْعِ لِهَذَا الْعَدُوِّ الْخَبِيثِ اللَّعِين، وَنَحْنُ نُصَيْرِيَّة اَيُّهَا الْاِخْوَة خَلَقَنَا اللهُ: لَكِنْ جَعَلَ فِي قُلُوبِ الْبَعْضِ الْقَلِيلِ مِنَّا رَحْمَةً كَمَا جَعَلَهَا فِي قُلُوبِ اَكْثَرِ النَّصَارَى اَيْضاً؟ لِتَتَقَطَّعَ عَلَيْكُمْ قُلُوبُنَا جَمِيعاً مِنَ الْحُزْنِ وَالْبُكَاء، وَنَحْنُ لَانُنْكِرُ فَضْلَ النَّصَارَى اَبَداً، وَلَانُنْكِرُ فَضْلَ الرَّاْفَةِ وَالرَّحْمَةِ الَّتِي جَعَلَهَا اللهُ فِي قُلُوبِهِمْ عَلَى النَّاسِ جَمِيعاً، لَكِنْ مَنْ اَدْرَى مِنَ النُّصَيْرِيَّةِ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ بِخِيَانَةِ هَذَا النِّظَامِ الْمُجْرِمِ الطَّائِفِيِّ اللَّعِينِ الَّذِي حَاوَرْنَاهُ مِرَاراً وَتَكْرَاراً وَقُلْنَا لَهُ يَابَشَّار: لَوْ جَاءَ اِنْسَانٌ مَا اِلَى كَرْمِكَ مُصْطَحِباً مَعَهُ دُبّاً مُتَوَحِّشاً، فَمَاذَا تَفْعَلُ: فَقَالَ اَقْتُلُ الِاثْنَيْنِ مَعاً! فَقُلْنَا لَهُ: مَاذَا لَوْ اَنَّ هَذَا الْاِنْسَانَ جَاءَ هَارِباً مِنْ هَذَا الدُّبِّ الْمُتَوَحِّشِ لِيَحْتَمِيَ بِكَ فِي كَرْمِكَ! فَقَالَ لَابُدَّ مِنْ قَتْلِ هَؤُلَاءِ الْاِرْهَابِيِّينَ وَلَوِ احْتَمَوْا بِجَمِيعِ الْاَبْرِيَاءِ السُّورِيِّينَ وَاتَّخَذُوهُمْ دُرُوعاً بَشَرِيَّةً! فَلَابُدَّ مِنْ قَتْلِ الْاَبْرِيَاءِ الَّذِينَ يُؤْوُونَهُمْ قَبْلَ الْاِرْهَابِيِّينَ! فَقُلْنَا لَهُ: مَاذَا لَوْ كَانَ هَؤُلَاءِ الْاَبْرِيَاءُ يُؤْوُونَهُمْ تَحْتَ ضَغْطِ السِّلَاحِ وَالتَّهْدِيدِ وَالْحِصَارِ وَالْجُوعِ! فَاَطْرَقَ رَاْسَهُ قَائِلاً: لَقَدْ عِشْنَا نَحْنُ النُّصَيْرِيَّةَ 400 سَنَة قَاعِدِينَ عَلَى خَازُوقِ الِاحْتِلَالِ الْعُثْمَانِيِّ! وَلَسْنَا عَلَى اسْتِعْدَادٍ اَنْ يُعِيدَ هَؤُلَاءِ الْاِرْهَابِيُّونَ الْكَرَّةَ مَعَنَا مِنْ جَدِيدٍ بِخَازُوقٍ جَدِيدٍ يُقْعِدُونَنَا عَلَيْهِ، وَلَنْ نَفْتَحَ لِهَؤُلَاءِ الْاَبْرِيَاءِ مَشَافِيَ لِمُعَالَجَةِ اَمْرَاضِهِمُ النَّفْسِيَّةِ الَّتِي خَلَّفَهَا الْقَصْفُ وَالتَّدْمِيرُ وَالتَّهْدِيدُ وَالْحِصَارُ وَالْجُوعُ، وَلِذَلِكَ نُفَضِّلُ اَنْ نَقْتُلَهُمْ لِيَسْتَرِيحُوا وَنَسْتَرِيحَ مِنْهُمْ وَمِنْ عُقَدِهِمُ النَّفْسِيَّةِ وَمِنْ رَغْبَتِهِمْ فِي الثَّاْرِ وَالِانْتِقَامِ مِنَّا فِي الْمُسْتَقْبَلِ... نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: وَباِلْعَوْدَةِ اِلَى مَوْضُوعِ الرِّبَا: نَحْنُ لَانُنْكِرُ اَنَّ هُنَالِكَ مَنَافِعَ عَظِيمَةً مَوْجُودَةً فِي الرِّبَا تَجْعَلُ اقْتِصَادَ الْعَالَمِ يَنْتَعِشُ! وَلَكِنَّهَا مَنَافِعُ شَيْطَانِيَّةٌ، يَمْحَقُهَا اللهُ مَحْقاً كَالَّتِي ذَكَرَهَا اللهُ فِي قَوْلِهِ{يَسْاَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ: قُلْ فِيهِمَا اِثْمٌ كَبِيرٌ، وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ! وَاِثْمُهُمَا اَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا( نعم اخي: مَارَاْيُكَ بِالْمَنَافِعِ الْبَحْرِيَّةِ السَّمَكِيَّةِ الَّتِي اَعْطَاهَا اللهُ الْيَهُودَ فِي يَوْمِ سَبْتٍ حَرَّمَ اللهُ عَلَيْهِمْ فِيهِ اَنْ يَنْتَفِعُوا مِنْهَا: فَانْتَفَعُوا وَضَرَبُوا بِحَلَالِ اللهِ وَحَرَامِهِ وَجَلَالِهِ عُرْضَ الْحَائِطِ، فَجَعَلَ مِنْهُمْ سُبْحَانَهُ{الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتِ{فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ اُحِلَّتْ لَهُمْ، وَبِصَدِّهِمْ عَنْ سَبِيلِ اللهِ كَثِيراً، وَاَخْذِهِمُ الرِّبَا وَقَدْ نُهُوا عَنْهُ، وَاَكْلِهِمْ اَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ، وَاَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ مِنْهُمْ عَذَاباً اَلِيمَا(نَعَمْ اَخِي: حَتَّى وَلَوْ كَانَتِ الْفَائِدَةُ مُتَحَقِّقَةً فِي الْمَنَافِعِ الطَّعَامِيَّةِ وَالشَّرَابِيَّةِ، وَمَعَ ذَلِكَ فَقَدْ حَرَّمَ اللهُ الْاِسْرَافَ فِيهَا{كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَاتُسْرِفُوا، اِنَّهُ لَايُحِبُّ الْمُسْرِفِين( نعم اخي: اَللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يُحَرِّمُ عَلَيْنَا جَمِيعَ الْمَنَافِعِ الَّتِي يُرَافِقُهَا جُوعُ الطَّمَعِ الَّذِي لَايَشْبَعُ وَمِنْهَا الرِّبَا، وَنَكْتَفِي بِهَذَا الْقَدْرِ خَشْيَةَ الْاِطَالَةِ عَلَيْكُمْ، وَقبْلَ اَنْ نَخْتِمَ نَلْفِتُ انْتِبَاهَ جَمِيعِ الْمُنْتَدَيَاتِ الَّتِي قُمْنَا بِالِاشْتِرَاكِ بِهَا اَنَّنَا لَمْ نُوَافِقْ مُنْذُ بِدَايَةِ اشْتِرَاكِنَا وَتَسْجِيلِنَا فِيهَا عَلَى أَيِّ قَوَانِينَ تُخَالِفُ الشَّرِيعَةَ الْاِسْلَامِيَّة، وَبِالتَّالِي نَحْنُ لَسْنَا مُلْزَمِينَ بِاَيِّ قَوَانِينَ تُخَالِفُ الشَّرِيعَةَ الْاِسْلَامِيَّة، وَاَيُّ مُنْتَدَى حَقِير لَايُعْجِبُهُ هَذَا الْكَلَام: فَلْيَقُمْ بِحَظْرِنَا فَوْراً غَيْرَ مَاْسُوفٍ عَلَيْهِ، فَنَحْنُ لَانَتَشَرَّفُ اَبَداً بِالِانْتِسَابِ اِلَى اَمْثَالِ هَذِهِ الْمُنْتَدَيَاتِ الْقَذِرَة، وَنحن نتكلم هذا الكلام على مسؤوليتنا وليس على مسؤولية مشايخنا الموالين الذين لم يوافقونا على هذا الكلام مع الاسف، وآخر دعوانا اَنِ الحمد لله رب العالمين




  مشاركة رقم : 2  
قديم 01-05-2022
عابرة سبيل
الصورة الرمزية عابرة سبيل


رقم العضوية : 933
تاريخ التسجيل : Jul 2021
الدولة : الوطن العربي
المشاركات : 3,235
بمعدل : 2.70 يوميا
معدل تقييم المستوى : 7
المستوى : عابرة سبيل نشيط

عابرة سبيل غير متواجد حالياً عرض البوم صور عابرة سبيل



كاتب الموضوع : رحيق مختوم المنتدى : قسم الإســلامي العام
افتراضي رد: ياايها الذين آمنوا لاتبطلوا صدقاتكم بالمن والاذى



توقيع عابرة سبيل

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
آمنوا, لاتبطلوا, الذين, بالمن, ياايها, صدقاتكم, والاذى

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 06:34 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها