مرحلة التنظير لأفكارها إلى حيز التنفيذ في أعقاب المؤتمر الصهيوني الأول،الذي عقد في مدينة بازل بسويسرا عام 1897، والذي أقرّ البرنامج الصهيوني،وأكد أن الصهيونية تكافح من أجل إنشاء وطن للشعب اليهودي في فلسطين.
وتبدو الإشارة إلى وعد بلفور في نص وثيقة الاستقلال المعلنة مع قيام دولةإسرائيل، دليلا فصيحا على أهمية هذا الوعد بالنسبة لليهود، حيث نقرأ في هذهالوثيقة: 'الانبعاث القومي في بلد اعترف به وعد بلفور
وتمكن اليهود من استغلال تلك القصاصة الصادرة عن آرثر بلفور المعروف بقربهمن الحركة الصهيونية، ومن ثم صك الانتداب، وقرار الجمعية العامة عام 1947،القاضي بتقسيم فلسطين ليحققوا حلمهم بإقامة إسرائيل في الخامس عشر من أيارعام 1948، وليحظى هذا الكيان بعضوية الأمم المتحدة بضغط الدول الكبرى،ولتصبح إسرائيل أول دولة في تاريخ النظام السياسي العالمي التي تنشأ علىأرض الغير، وتلقى مساندة دولية جعلتها تغطرس في المنطقة، وتتوسع وتبتلعالمزيد من الأراضي الفلسطينية والعربية، وتبطش بمن تبقى من الشعب الفلسطينيعلى أرضه دون رحمة. تصريح بلفور أعطى وطنا لليهود وهم ليسوا سكان فلسطين، حيث لم يكن في فلسطينمن اليهود عند صدور التصريح سوى خمسين ألفا من أصل عدد اليهود في العالمحينذاك، والذي كان يقدر بحوالي 12 مليونا، في حين كان عدد سكان فلسطين منالعرب في ذلك الوقت يناهز 650 ألفا من المواطنين الذين كانوا، ومنذ آلافالسنين يطورون حياتهم في بادية وريف ومدن هذه الأرض، ولكن الوعد المشؤومتجاهلهم ولم يعترف لهم إلا ببعض الحقوق المدنية والدينية، متجاهلا حقوقهمالسياسية والاقتصادية والإدارية.
خلال هذه المائة سنة ، نجد الوعود والاجتماعات والمؤتمرات على أمل، أن يسترد الحق وترجع الأرض وتُطهر المقدسات ، ولكن هيهات هيهات يا أصحاب العقول هؤلاء هم اليهود ، عليهم لعنة ربنا المعبود.
إنَ الله عز وجل الذي خلقهم هو أعلم بحالهم ، فلن يتغير وسيبقى حتى هالكهم. عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ»رواه مسلم.
قالوا: (يد الله مغلولة، غلت أيديهم و لعنوا بما قالوا) المائدة:64
وقالوا: (إن الله فقير و نحن أغنياء) آل عمران، 181.
وقالوا لموسى عليه السلام: (فاذهب أنت و ربكفقاتلا إنا هاهنا قاعدون) المائدة : 24.
تحريف الكتاب :
قال تعالى:(من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه) النساء: 46.
قال تعالى:(يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه و هم يعلمون) البقرة: 75.
قال تعالى:(فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروابه ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم و ويل لهم مما يكسبون)البقرة: 79.
الخيانة :
قال تعالى:(ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم)المائدة: 13.
نقض العهود :
قال تعالى:(أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريقٌ منهم بل أكثرهم لا يؤمنون )البقرة: 100
وقال تعالى:(فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم و جعلنا قلوبهم قاسيه)المائدة: 13
وقال تعالى:(الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة و هم لا يتقون)الأنفال: 56.
قتل الأنبياء :
لم يقتل أنبياء الله إلا اليهود فهم الذين قتلوا زكريا و يحيى عليهماالسلام
وتأمروا على قتل عيسى عليه السلام ورفعه الله إليه.
قال تعالى:(ويقتلون النبيين بغير الحق) البقرة: 61.
قال تعالى:) لقد أخذنا ميثاق بني إسرائيل و أرسلنا إليهم رسلا كلما جاءهم رسولبما لا تهوى أنفسهم فريقا كذبوا و فريقا يقتلون)المائدة: 70.
وحاولوا قتل النبي (صلى الله عليه و سلم) ثلاث مرات أشهرها يوم وضعواالسم في الشاه حتى قال النبي (صلى الله عليه و سلم) إني لأجد في حلقيطعم الشاه المسمومة،لذلك يقول العلماء أن لنا عنداليهود (ثأرا أعظم من ثأر الأرض)، حاولوا قتل نبينا(صلى الله عليه و سلم)
قتلهم للدعاة إلى الله :
قال تعالى: (ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس)آل عمران: 21.
حرصهم على إيقاد الحروب و الفساد في الأرض :
قال تعالى:(كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله و يسعون في الأرض فسادا( المائدة:64.
هذا قليل من كثير، لاحظ معي أن معظم الآياتالتي تتكلم عن اليهود جاءت بصيغة المضارع و ليس الماضي بما يفيد أنهمسيستمرون هكذا إلى يوم القيامة.
قال تعالى:(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود) المائدة: 82.
قال تعالى:(ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دبنكم إن استطاعوا) البقرة:217.
قال تعالى:(أوكلما عاهدوا عهدا نبذه فريقٌ منهم بل أكثرهم لا يؤمنون)البقرة:100.
جبنهم الشديد :
قال تعالى:(لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر)الحشر:14.
قال تعالى: (ولتجدنهم أحرص الناس على حياة)البقرة: 96.
قلوبهم شديدة القسوة :
قال تعالى:(ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة) البقرة: 74.
قال تعالى:(لعناهم و جعلنا قلوبهم قاسيه } المائدة :13.
قال تعالى: (وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون) البقرة:88.
قال تعالى:(وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا و صموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا كثير منهم و الله بصير بما يعملون) المائدة: 71