أوضح الدكتور محمد شعبان، أخصائي ومعالج نفسي، أن الطفل الذي يتسم بهذه الصفات لابد وأن يكون قد عانى في نشأته، وهناك خلل ما في ظروف حياته، سواء تربويًّا أو أسريًّا.
وأكد أن الطفل الوحيد، والطفل الكبير عن إخوته، والطفل المدلل، والطفل الذكر لأكثر من أخت أنثى، أو الأنثى لأكثر من طفل ذكر، أو الذي يعاني من انفصال أبويه، أو موت أحدهما تزيد فرص إصابته بالعناد والغضب ونوبات العصبية، إضافة لتشبثه بجهل برأيه كنوع من الاختلاف والدلال.
ونصح المعالج النفسي بعدة طرق للتخلص من عناد الطفل، أهمها تهيئة الجو الأسري والنفسي في الأسرة، وخلوه من كل المشكلات الأسرية المحتملة، ومحاولة عدم التدخل في حياة الطفل بشكل قاس، وترك الاختيارات له ليتحمل مسئولية عناده، ومحاولة إثنائه عن عناده ورأيه الخاطئ بلطف وهدوء دون تخويف أو تشدد كالتحدث معه في أضرار ومخاطر ردود أفعاله وآرائه، وترك حرية الاختيار له بعد التحدث بهدوء وتخييره.