إذا كنت أمّاً جديدة فلا بدّ من أنّك تنتظرين ابتسامة أو ضحكة من طفلك الصغير كي تطمئنّي على أنّه بصحة جيدة وما من شيء يزعجه. ولكن بإمكانك مراقبة أمر آخر أيضاً قد لا يكون ممتعاً كابتسامته ولكنّه بالتأكيد علامة واضحة لصحة طفلك، ما هو؟ إنّه برازه.
عندما يتبرّز طفلك بشكل منتظم فهذه علامة جيدة على أنّه يستهلك كمية كافية من الغذاء ويتخلّص من الباقي، لذلك فمن الواضح أنّ عدم التبرّز يمكن أن يكون سبباً يدعو إلى القلق وإشارة إلى إصابة طفلك بالإمساك. إذاً ما هو علاج الامساك عند الاطفال؟
إذا كان طفلك لا يزال رضيعاً أي أنّه لم يبلغ شهره السادس بعد ولا زالت تغذيته تعتمد على الحليب فحسب، فإنّ أي تغيير في نظامك الغذائي كأم أو في الحليب الصناعي الذي يتناوله قد يكون حلّاً للمشكلة، كما بإمكانك تحريك ساقي طفلك بشكل دائري للمساعدة في تحريك البراز في أمعائه.
أمّا إذا كنت قد بدأت بتقديم الأطعمة الصلبة لطفلك، فقدّمي له الكثير من الماء والعصائر المخفّفة. هذا بالإضافة إلى إدخال الألياف إلى نظامه الغذائي من خلال إدخال الفواكه والخضار ومنها على سبيل المثال لا الحصر البروكولي المسلوق أو الفواكه المهروسة مثل التفاح، المشمش، التوت، العنب، الكمثرى، الخوخ، والفراولة.
وإن لاحظت أنّ هذه الطرق لم تجدي نفعاً مع حالة الامساك التي يعاني منها فعندها من الضروري أن تستشيري طبيبه الذي سيزوّدك بوصفة طبية تعيد لطفلك حركة امعائه الطبيعية.