أنت غير مسجل في مسلم أون لاين . للتسجيل الرجاء أضغط هنـا
 

الإعلانات النصية


الإهداءات

العودة   منتديات مسلم أون لاين العودة مسلم أون لاين العـــام العودة قسم الحوار والنقاش العــام

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  مشاركة رقم : 1  
قديم 06-21-2016
رحيق مختوم


رقم العضوية : 67
تاريخ التسجيل : Oct 2015
الدولة : سوريا طرطوس
المشاركات : 119
بمعدل : 0.04 يوميا
معدل تقييم المستوى : 10
المستوى : رحيق مختوم نشيط

رحيق مختوم غير متواجد حالياً عرض البوم صور رحيق مختوم



المنتدى : قسم الحوار والنقاش العــام
افتراضي من ارعب مؤمنا فقد برئت منه ذمة الله

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى ازواجه وذريته وآله واصحابه ومن والاهم وبعد: فَاِنَّ مَايَجْرِي فِي مُسَلْسَلِ بَابِ الْحَارَةِ مِنْ تَهْرِيجٍ وَاسْتِهْزَاءٍ بِاَحْكَامِ الْاِسْلَامِ الشَّرْعِيَّةِ: فَاِنْ كَانَتْ مَقْصُودَةً وَمُتَعَمَّدَةً تَحْتَ اِشْرَافِ نُخْبَةٍ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْمُعْتَبَرِينَ؟ مِنْ اَجْلِ تَشْوِيهِ سُمْعَةِ الْاِسْلَامِ: فَاِنَّ ذَلِكَ يُعَدُّ خُرُوجاً عَنْ دِينِ الْاِسْلَامِ: وَكُفْراً بِهِ وَبِاَحْكَامِهِ وَالْعَيَاذُ بِالله، وَاِلَّا فَمَا الَّذِي يَسْتَدْعِي وُجُودَ هَذَا الْجَهْلِ الْفَظِيعِ بِاَحْكَامِ اللهِ بِوُجُودِ هَذِهِ النُّخْبَةِ مِنَ الْعُلَمَاءِ الْمُشْرِفِينَ عَلَى الْمُسَلْسَل، نعم اخي: وَطَبْعاً هَؤُلَاءِ مَعَ عُلَمَائِهِمْ يَحْتَجُّونَ احْتِجَاجاً خَاطِئاً بِقَوْلِهِ تَعَالَى{فَاِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّى تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ( فَهَؤُلَاءِ يَحْتَجُّونَ بِكَلِمَةِ تَنْكِحَ فِي هَذِهِ الْآَيَةِ وَاَنَّ الْمُرَادَ مِنْهَا بِزَعْمِهِمْ هُوَ الْعَقْدُ فَقَطْ دُونَ دُخُولٍ وَلَا مَسِيسٍ وَلَا اِيلَاجٍ يَجْعَلُ الْمَرْاَةَ تَذُوقُ عُسَيْلَةَ زَوْجٍ غَيْرِهِ وَيَذُوقُ هُوَ اَيْضاً بِدَوْرِهِ عُسَيْلَتَهَا وَنَقُولُ لِهَؤُلَاء: نَحْنُ لَانُنْكِرُ اَنَّ كَلِمَةَ تَنْكِحَ فِي هَذِهِ الْآَيَةِ تَحْتَمِلُ الْعَقْدَ فَقَطْ وَاَنْ يَقوُمَ الزَّوْجُ الْقَدِيمُ بِمَا يُسَمِّيهِ الْعَوَامُّ تَجْحِيشَهَا دُونَ اَنْ يَمَسَّهَا الزَّوْجُ الْجَدِيدُ ثُمَّ يُطَلِّقَهَا لِتَعُودَ اِلَى الْقَدِيمِ: لَكِنَّهَا تَحْتَمِلُ اَيْضاً الْاِيلَاجَ: وَهِيَ كَلِمَةُ تَنْكِحَ زَوْجاً غَيْرَهُ: أَيْ تَذُوقَ عُسَيْلَتَهُ بِاِيلَاجِهِ بِهَا، وَلَانُرِيدُ اَنْ نَتَوَسَّعَ فِي تَفَاصِيلِ الْعَمَلِيَّةِ الْجِنْسِيَّةِ هُنَا فِي هَذِهِ الْمُشَارَكَةِ فَنَحْنُ صَائِمُونَ، لَكِنَّنَا نَقُولُ: لَايَجُوزُ شَرْعاً وَلَا بِحَالٍ مِنَ الْاَحْوَالِ اَنْ يُطَلِّقَهَا زَوْجٌ غَيْرُهُ رَغْماً عَنْهُ: فَاِنْ بَدَا لَهُ اَنْ يُبْقِيَهَا زَوْجَةً شَرْعِيَّةً لَهُ: فَلَهُ كَامِلُ الْحَقِّ فِي ذَلِكَ: وَلَاشَيْءَ مِنَ الْحُقُوقِ لِزَوْجِهَا الَّذِي طَلَّقَهَا ثَلَاثاً اَبَداً اِلَّا اَنْ يُطَلِّقَهَا زَوْجٌ غَيْرُهُ بِكَامِلِ اِرَادَتِهِ وَبِكَامِلِ قُوَاهُ الْعَقْلِيَّةِ دُونَ ضَغْطٍ وَلَا اِكْرَاهٍ مِنْ اَحَدٍ مِنَ النَّاسِ عَلَيْهِ، وَالَّا فَمَا يُعْرَضُ فِي مُسَلْسَلِ بَابِ الْحَارَةِ مِنْ هَذَا التَّهْرِيجِ الَّذِي هُوَ عَيْنُ الْكُفْرِ الصَّرِيحِ الْبَوَاحِ: يَجْعَلُهُمْ يَخْرُجُونَ عَنْ دِينِ الْاِسْلَامِ كُفَّاراً مُرْتَدِّينَ لِمَاذَا؟ بِسَبَبِ اِنْكَارِهِمْ لِشَيْءٍ مَعْلُومٍ مِنَ الدِّينِ بِالضَّرُورَةِ: وَهُوَ هَذِهِ السُّنَّةُ الْمُطَهَّرَةُ الَّتِي مَنْ اَنْكَرَهَا: فَاِنَّهُ يُنْكِرُ مُكَذِّباً لِقَوْلِهِ تَعَالَى{وَمَايَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى اِنْ هُوَ اِلَّا وَحْيٌ يُوحَى(نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَة: وَمَنْ كَذَّبَ اللهَ فِي حَرْفٍ وَلَانَقُولُ كَلِمَةً فَقَطْ بَلْ فِي حَرْفٍ مِنْ كِتَابِهِ الْقُرْآَنِيِّ: فَقَدْ خَرَجَ عَنْ دِينِ الْاِسْلَامِ كَافِراً مُرْتَدّاً رَضِيَ بِذَلِكَ اَوْ لَمْ يَرْضَ، وَلِذَلِكَ فَاِنَّ الْقَائِمِينَ عَلَى بَابِ الْحَارَةِ: اِنْ كَانُوا لَايَدْرُونَ شَيْئاً عَمَّا نَقُولُ فِتِلْكَ مُصِيبَةٌ: وَاِنْ كَانُوا يَدْرُونَ فَالْمُصِيبَةُ اَعْظَمُ: وَنُقْسِمُ بِاللهِ الْعَظِيمِ: وَاللهُ عَلَى مَانَقُولُ شَهِيد: اَنَّهُمْ خَارِجُونَ عَنْ دِينِ الْاِسْلَامِ: وَاَنَّهُمْ كُفَّارٌ وَمُرْتَدُّونَ عَنْهُ اِذَا اَنْكَرُوا مَاهُوَ مَعْلُومٌ مِنَ الدِّينِ بِالضَّرُورَةِ وَهُوَ السُّنَّةُ الْمُطَهَّرَةُ الَّتِي تُفَسِّرُ النِّكَاحَ فِي كَلِمَةِ تَنْكِحَ بِالْعَقْدِ وَالْاِيلَاجِ مَعاً وَلَاتَقْتَصِرُ فِي تَفْسِيرِهِ عَلَى الْعَقْدِ فَقَطْ كَمَا يَزْعُمُ هَؤُلَاءِ الْحُثَالَةُ الْاَوْغَادُ الْقَائِمُونَ عَلَى بَابِ الْحَارَةِ، اِلَّا اِذَا كَانَ هَذَا الْحَدِيثُ ضَعِيفاً اَوْ مَنْسُوخاً اَوْ مُتَشَابِهاً وَهُوَ قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ لِمَنْ تُرِيدُ اَنْ تَرْجِعَ اِلَى زَوْجِهَا الَّذِي طَلَّقَهَا ثَلَاثاً: اَتُرِيدِينَ اَنْ تَرْجِعِي اِلَيْهِ؟ فَقَالَتْ: نَعَمْ، فَقَالَ لَا حَتَّى يَذُوقَ زَوْجٌ غَيْرُهُ عُسَيْلَتَكِ وَتَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ، وَاَخِيراً سُؤَالٌ مِنْ اَحَدِ الْاِخْوَة يَقُولُ فِيه: مَارَاْيُ مَشَايِخِ النُّصَيْرِيَّةِ بِمَا يُسَمَّى رَامِزْ بِيِلْعَبْ بِالنَّار؟ وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ هُوَ قَوْلُهُ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام[مَنْ اَرْعَبَ مُؤْمِناً فَقَدْ بَرِئَتْ مِنْهُ ذِمَّةُ اللهِ(وَالْعَيَاذُ بِاللهِ، ونترك القلم الآن لمشايخنا الموالين قائلين: مَا زِلْنَا نُتَابِعُ فِي الْاِجَابَةِ عَنْ شُبُهَاتِ مَايُسَمَّى بِالْاَخِ رَشِيد: وَمِنْهَا شُبْهَةٌ فِي قَوْلِهِ بِوُجُودِ اَخْطَاءٍ لُغَوِيَّةٍ فِي الْقُرْآَنِ الْكَرِيمِ كَمَا يَزْعُمُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى فِي كَلِمَةِ {الصَّابِئُونَ( فِي الْآَيَةِ رَقْم 69 مِنْ سُورَةِ الْمَائِدَة{اِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا {وَالصَّابِئُونَ{وَالنَّصَارَى مَنْ آَمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَاخَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَاهُمْ يَحْزَنُون(وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: اَنَّ كَلِمَةَ الصَّابِئِينَ وَرَدَتْ اَيْضاً فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي الْآَيَةِ رَقْم 62 فِي قَوْلِهِ تَعَالَى{اِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَ{الصَّابِئِينَ{ مَنْ آَمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَهُمْ اَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَاخَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَاهُمْ يَحْزَنُون( نَعَمْ اَخِي: وَتَقْدِيرُ الْآَيَةِ عَلَى التَّقْدِيرِ التَّالِي{ اِنَّ مَنْ آَمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِمُحَمَّدٍ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا وَمِنَ النَّصَارَى وَمِنَ الصَّابِئِينَ: فَلَهُمْ اَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلَاخَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَاهُمْ يَحْزَنُون، نَعَمْ اَخِي: وَاَمَّا آَيَةُ الْمَائِدَةِ رَقْم 69: فَتَقْدِيرُهَا عَلَى الشَّكْلِ التَّالِي: اِنَّ مَنْ آَمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً فَلَاخَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَاهُمْ يَحْزَنُونَ سَوَاءٌ فِي ذَلِكَ الَّذِينَ آَمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئُونَ وَالنَّصَارَى: اَوْ عَلَى التَّقْدِيرِ التَّالِي: اِنَّ مَنْ آَمَنَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَعَمِلَ صَالِحاً: فَلَاخَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَاهُمْ يَحْزَنُونَ: وَالْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا: وَالْيَهْودُ الَّذِينَ هَادُوا: وَالصَّابِئُونَ: وَالنَّصَارَى: جَمِيعُ هَؤُلَاءِ سَوَاءٌ فِي ذَلِكَ، نعم اخي: وَلَسْنَا بِحَاجَةٍ اِلَى اَقْوَالِ بَعْضِ الْمُفَسِّرِينَ فِي اَنَّ اللهَ اَرَادَ مِنَ الرَّفْعِ بِالْوَاوِ تَمْيِيزَ الصَّابِئِينَ عَنْ اَهْلِ الْكِتَابِ، وَنَقُولُ لِهَؤُلَاءِ: مَاحَاجَتُهُ سُبْحَانَهُ اِلَى هَذَا التَّمْيِيزِ الَّذِي تَقُولُون! وَمَاهِيَ الْمَزِيَّةُ الَّتِي يَتَمَيَّزُ بِهَا الصَّابِئُونَ عَنْ اَهْلِ الْكِتَابِ! فَهَؤُلَاءِ كُفَّارٌ، وَهَؤُلَاءِ كُفَّارٌ، وَلَيْسَ بَعْدَ الْكُفْرِ ذَنْبٌ، نَعَمْ اَخِي: وَاَمَا اِعْرَابُ الْآَيَةِ فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ: فَهُوَ عَلَى الشَّكْلِ التَّالِي: اِنَّ: حَرْف مُشَبَّه بِالْفِعْل: يَنْصُبُ الِاسْمَ: وَيَرْفَعُ الْخَبَر، اَلَّذِينَ: اِسْم مَوْصُول مَبْنِي عَلَى الْفَتْحَةِ فِي مَحَلّ رَفْع خَبَر اِنَّ مُقَدَّم، آَمَنُوا: فِعْل مَاضِي مَبْنِي عَلَى الضَّمَّةِ؟ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ: وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ: ضَمِير مُتَّصِل فِي مَحَلِّ رَفْع فَاعِل: وَالْاَلِفُ: لِلتَّفْرِيق، وَجُمْلَةُ آَمَنُوا: صِلَةُ الْمَوْصُولِ لَامَحَلَّ لَهَا مِنَ الْاِعْرَاب، وَالَّذِينَ هَادُوا: جُمْلَةٌ مَعْطٌوفَةٌ عَلَى جُمْلَةٍ لَهَا مَحَلّ فِي كَلِمَةِ الَّذِينَ: وَلَيْسَ لَهَا مَحَلٌّ فِي كَلِمَةِ آَمَنُوا وَفِي كَلِمَةِ هَادُوا اَيْضاً، نَعَمْ اَخِي: وَالصَّابِئُون: اَلْوَاو حَرْف عَطْف، اَلصَّابِئُونَ: اِسْمٌ مَعْطُوفٌ بِالْوَاوِ عَلَى كَلِمَةِ الَّذِينَ مَرْفُوعٌ مِثْلُهَا وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الْوَاوُ؟ لِاَنَّهُ جَمْعُ مُذَكَّرٍ سَالِمٍ: وَالنُّونُ عِوَضٌ عَنِ التَّنْوِينِ فِي الِاسْمِ الْمُفْرَدِ، وَالنَّصَارَى: اِسْمٌ مَعْطُوفٌ بِالْوَاوِ عَلَى كَلِمَةِ الصَّابِئُونَ مَرْفُوعٌ مِثْلُهَا وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّةُ الْمُقَدَّرَةُ عَلَى الْاَلِفِ الْمَقْصُورَةِ لِلتَّعَذُّرِ، مَنْ: اِسْمُ شَرْطٍ مَبْنِيٌّ عَلَى السُّكُونِ فِي مَحَلِّ نَصْبِ اسْمِ اِنَّ مُؤَخَّر، آَمَنَ: فِعْل مَاضِي مَبْنِي عَلَى الْفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ، وَالْفَاعِلُ ضَمِيرٌ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ هُوَ جَوَازاً، وَالْفِعْلُ وَالْفَاعِلُ جُمْلَةٌ فِعْلِيَّةٌ فِي مَحَلِ جَزْمِ فِعْلِ الشَّرْطِ ، بِاللهِ وَالْيَوْمِ: اِسْمٌ مَجْرُورٌ بِالْبَاءِ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ الظَّاهِرَةُ عَلَى آَخِرِهِ، اَلْآَخِرِ: صِفَةُ الْيَوْمِ اَوْ نَعْتٌ مَجْرُورٌ وَعَلَامَةُ جَرِّهِ الْكَسْرَةُ فِي آَخِرِهِ، وَعَمِلَ: فَعْلٌ مَاضِي مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحَةِ الظَّاهِرَةِ: وَالْفَاعِلُ مُسْتَتِرٌ تَقْدِيرُهُ جَوَازاً هُوَ، صَالِحاً: مَفْعُولٌ بِهِ لِلْفِعْلِ عَمِلَ: اَوْ تَمْيِيز: اَوْ نَعْتٌ لِمَفْعُولٍ مُطْلَقٍ تَقْدِيرُهُ عَمَلاً صَالِحاً: اَوْ نَائِبُ مَفْعُولٍ مُطْلَق: مَنْصُوب وَعَلَامَةُ نَصْبِهِ الْفَتْحَةُ، فَلَا خَوْفٌ: اَلْفَاءُ اسْتِئْنَافِيَّة، لَا: نَافِيَة، خَوْفٌ: مُبْتَدَاٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ الضَّمَّتَيْنِ التَّنْوِينِيَّتَيْنِ، عَلَيْهِمْ: عَلَى حَرْف جَرّ: وَالْهَاءُ ضَمِيرٌ مُتَّصِلٌ مَبْنِيٌّ عَلَى الْكَسْرَةِ فِي مَحَلِّ جَرٍّ بِحَرْفِ الْجَرِّ: وَالْمِيمُ عَلَامَةُ جَمْعِ الذُّكُورِ: وَالْجَارُّ وَالْمَجْرُورُ مُتَعَلِّقَانِ بِخَبَرِ مُبْتَدَاٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ كَائِنٌ اَوْ مَوْجُودٌ عَلَى الشَّكْلِ التَّالِي: فَلَا خَوْفٌ مَوْجُودٌ اَوْ كَائِنٌ عَلَيْهِمْ: وَجُمْلَةُ فَلَاخَوْفٌ عَلَيْهِمْ: جُمْلَةٌ اِسْمِيَّةٌ فِي مَحَلِّ جَزْمِ جَوَابِ الشَّرْطِ بِسَبَبِ اقْتِرَانِهَا بِالْفَاءِ، وَلَاهُمْ يَحْزَنُون: الْوَاوُ حَرْفُ عَطْفٍ: لَا نَافِيَة: هُمْ: ضَمِيرُ رَفْعٍ مُنْفَصِلٍ فِي مَحَلِّ رَفْعِ مُبْتَدَاٍ، يَحْزَنُون: فِعْلٌ مُضَارِعٌ مَرْفُوعٌ وَعَلَامَةُ رَفْعِهِ ثُبُوتُ النُّونِ؟ لِاتِّصَالِهِ بِوَاوِ الْجَمَاعَةِ: وَوَاوُ الْجَمَاعَةِ: فَاعِلٌ: وَجُمْلَةُ يَحْزَنُونَ: جُمْلَةٌ فِعْلِيَّةٌ فِي مَحَلِّ رَفْعِ خَبَرِ مُبْتَدَا،ٍ وَالْجُمْلَةُ الِاسْمِيَّةُ مِنَ الْمُبْتَدَاِ هُمْ وَمِنَ الْخَبَرِ فِي جُمْلَةِ يَحْزَنُونُ هِيَ جُمْلَةٌ مَعْطُوفَةٌ عَلَى جُمْلَةٍ لَهَا مَحَلٌّ جَازِمٌ لِجَوَابِ الشَّرْطِ وَهِيَ جُمْلَةُ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَبِالتَّالِي لَهَا مَحَلٌّ هِيَ بِدَوْرِهَا اَيْضاً وَهُوَ الْجَزْمُ لِجَوَابِ شَرْطٍ ثَانِي، نَعَمْ اَخِي: لَكِنْ لِمَاذا ذَكَرَ سُبْحَانَهُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ وَالَّذِينَ آَمَنُوا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ وَنَقُولُ لَكَ اَخِي؟ لِاَنَّهُ يُخَاطِبُ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى وَغَيْرَ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الصَّابِئَةِ الْمُعَاصِرِينَ جَمِيعاً لِنُبُوَّةِ مُحَمَّدٍ اِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ بِقَوْلِهِ فِي الْآَيَةِ السَّابِقَةِ: لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْاِنْجِيلَ وَمَااُنْزِلَ اِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ: أَيْ حَتَّى تَجْمَعُوا فِي الْاِقَامَةِ بَيْنَ التَّوْرَاةِ وَالْاِنْجِيلِ وَمَااُنْزِلَ اِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ مِنَ الْقُرْآَنِ الَّذِي اُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَمِنْ صُحُفِ اِبْرَاهِيمَ الَّتِي اُنْزِلَتْ عَلَى الصَّابِئِينَ الَّذِينَ يَعْبُدُونَ الْكَوَاكِبَ بِدَلِيل{فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَاَى كَوْكَباً قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَّا اَفَلَ قَالَ لَا اُحِبُّ الْآَفِلِين( وَاَيْضاً مِنَ الزَّبُورِ الَّذِي اُنْزِلَ عَلَى دَاوُودَ عَلَيْهِ السَّلَامُ فِي عَهْدِ الْمَلِكَةِ الصَّابِئَةِ الَّتِي كَانَتْ تَعْبُدُ كَوْكَبَ الشَّمْسِ، وَلِذَلِكَ يَقُولُ اللهُ لِاَهْلِ الْكِتَابِ الْمُسْلِمِينَ وَغَيْرِ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى: لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ مِنَ الدِّينِ الصَّحِيحِ حَتَّى تَكُونُوا مِنَ الَّذِينَ آَمَنُوا: وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا: أَيْ تَابُوا وَرَجَعُوا اِلَى اللِه: وَمِنَ الصَّابِئِينَ الَّذِينَ صَبَؤوُا عَنْ دِينِ الْآَبَاءِ وَالْاَجْدَادِ اِلَى دِينِ الْاِسْلَامِ الْحَنِيفِ: وَمِنَ النَّصَارَى: أَيْ مِنْ اَنْصَارِ الله، لَكِنْ قَدْ يَقُولُ قَائِل: مَابَالُ قَوْلِهِ تَعَالَى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْاِنْجِيلَ وَمَااُنْزِلَ اِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ بِمَا يُوحِي اِلَى مَنْ يَقْرَاُ هَذِهِ الْآَيَةَ بِاَنَّ هُنَاكَ اعْوِجَاجاً فِي التَّوْرَاةِ وَالْاِنْجِيلِ وَالْقُرْآَنِ اَمَرَ اللهُ بِتَقْوِيمِهِ؟! وَالْجَوَابُ عَلَى ذَلِكَ: نَعَمْ هُنَاكَ اعْوِجَاجٌ فِي التَّوْرَاةِ وَالْاِنْجِيلِ؟ بِسَبَبِ مَااَصَابَهُمَا مِنَ التَّحْرِيفِ وَالتَّبْدِيلِ وَالتَّزْوِيرِ وَالزِّيَادَةِ عَلَيْهِمَا وَالنُّقْصَانِ وَالْحَذْفِ مِنْهُمَا: وَلَايُمْكِنُ تَقْوِيمُ هَذَا الِاعْوِجَاجِ اِلَّا بِالِاسْتِغْنَاءِ عَنْ تَدَاوُلِهِمَا اِلَى تَدَاوُلِ الْقُرْآَن ِالْكَرِيمِ: وَهُوَ الْوَثِيقَةُ الصَّادِقَةُ الْوَحِيدَةُ الَّتِي تَحْتَوِي عَلَيْهِمَا صَادِقَيْنِ سَالِمَيْنِ مِنَ التَّحْرِيفِ وَالتَّبْدِيل، نَعَمْ اَيُّهَا الْاِخْوَةُ: وَهُنَاكَ اعْوِجَاجٌ اَيْضاً فِي الْقُرْآَنِ الْكَرِيمِ اَمَرَ اللهُ بِتَقْوِيمِهِ: وَهُوَ تَدَاعِيَاتُ الْآَيَاتِ الْمُتَشَابِهَاتِ عَلَى قُلُوبِ الزَّائِغِينَ وَالَّتِي ابْتَلَانَا اللهُ بِهَا وَاَمَرَ بِتَقْوِيمِ اِيمَانِنَا بِهَا: وَلَايَكُونُ ذَلِكَ اِلَّا بِرَدِّهَا اِلَى الْآَيَاتِ الْمُحْكَمَات، وَآَخِرُ دَعْوَانَا اَنِ الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ الْعَالَمِين




  مشاركة رقم : 2  
قديم 12-16-2021
عابرة سبيل
الصورة الرمزية عابرة سبيل


رقم العضوية : 933
تاريخ التسجيل : Jul 2021
الدولة : الوطن العربي
المشاركات : 3,235
بمعدل : 2.70 يوميا
معدل تقييم المستوى : 7
المستوى : عابرة سبيل نشيط

عابرة سبيل غير متواجد حالياً عرض البوم صور عابرة سبيل



كاتب الموضوع : رحيق مختوم المنتدى : قسم الحوار والنقاش العــام
افتراضي رد: من ارعب مؤمنا فقد برئت منه ذمة الله



توقيع عابرة سبيل

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها



إضافة رد


مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مؤمنا, الله, ارعب, ثروة

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الساعة الآن 03:41 PM.

Powered by vBulletin® Version v3.8.8
Copyright ©2000 - 2024, by Sherif Youssef
ما يطرح بالمنتدى لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها