"علماء أهل السنة" تدعو لمساندة "المجاهدين" في سوريا واليمن
قال نائب رئيس رابطة علماء أهل السنة الشيخ محمد بن موسى الشريف إن معاونة "المجاهدين" في سوريا واليمن فريضة شرعية وضرورة سياسية.
كما دعا المسؤولين في السعودية وقطر وتركيا إلى أن يمدوا "المجاهدين في سوريا واليمنبالسلاح اللازم للجهاد وتحقيق النصر".
وقال الشريف، في بيان له الثلاثاء: "لو أخفق الجهاد ولم تنجح الثورة في هذين البلدين، فإن الرافضة (الشيعة) وسائر من يعاونهم من أعداء الإسلام سيكونون خطرا عظيما على جزيرة العرب وتركيا".،وفقاً لـ"عربي21".
وأضاف أنه من المعلوم عند الناس كافة أن "شعوبا من المسلمين خرجت في هذا العصر على الظالمين، وثارت على ظلمهم، ورفضت حكمهم، ومن أجل تلك الثورات، ثورتي أهل سوريا واليمن، رماهم أعداؤهم عن قوس واحدة، وتآمروا عليهم، وكادوهم أشد الكيد وأصعبه، فكان منهم يهود وصليبيون، وعرب من بني جلدتهم، ويتكلمون بألسنتهم" .
وتابع "الشريف": "هذا، وقد قامت دول لتذب عنهم وتعينهم بما تستطيع، وتقوم بأدنى الواجب نحوهم، فكان من هذه الدول المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، ولما كان من منهج الإسلام أن تقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت، فإني انطلاقا من هذا أشكر ساسة هذه الدول على موقفهم".
ودعا نائب رئيس رابطة علماء أهل السنة ساسة الدول العربية والإسلامية إلى أن "يحذو حذو هذه الدول الثلاث، فينظروا بعين العطف للشعبين السوري واليمني، ويمدوهم بما استطاعوا، وبما وهبهم الله تعالى من قدرات وإمكانات" .
وطالب بالدعاء لساسة السعودية وقطر وتركيا بالإخلاص والثبات وزيادة المعونات المقدمة للشعبين السوري واليمني، داعيا شعوب الدول العربية والإسلامية إلى أن تعين هذه الدول الثلاث بشراء منتجاتها ما وجدت إلى ذلك سبيلا، "فإعانة المحسن على إحسانه من أجلّ العبادات".
كما دعا شعوب الدول العربية والإسلامية إلى أن تقاطع "منتجات أعداء الشعبين السوري واليمني مقاطعة تامة، خاصة إيران التي ظهر عداؤها جليا واضحا لهذين الشعبين خاصة، ولأهل السنة عامة"، مضيفا: "علينا أن ندعو لإخواننا بالنصر والثبات، وأن نمدهم بما استطعنا من المال اللازم لقوام معيشتهم والوقوف في وجه أعدائهم".
وطالب الشعوب العربية والإسلامية ومن وصفهم بالأحرار من الشعوب والأمم الأخرى بـ"فضح مخططات أعداء الشعبين السوري واليمني، وإظهار كيدهم وتآمرهم في كل وسائل الإعلام الحديثة والمؤثرة"، مناشدا كل فرد من المسلمين في شتى أنحاء العالم إلى القيام بوظيفته في نصرة تلك القضية.
وأردف: "وبعد أن قام العدو الروسي الحاقد على الإسلام والمسلمين بالضغط على تركيا من أجل تخليها عن نصرة الشعب السوري بوقف التبادل التجاري معها، فإنني أدعو شعوب العالم الإسلامي وكل أحرار العالم إلى دعم اقتصاد تركيا بكل ما يستطيعون، فتركيا الحصن الحصين الذي ذب عن الإسلام والمسلمين عقودا من التاريخ، وها هي تعود مجددا وتدريجيا إلى أحضان العالم الإسلامي بعد أن كاد لها العلمانيون واليهود والصليبيون، ونسأل الله أن تعود تركيا قلعة من قلاع الإسلام كما كانت في سابق عهدها