كاتب سعودي: داعش تنظيم ماسوني ..وبين ظهرانينا صهاينة!
ذكر الكاتب السعودي عبدالله الناصر أن تنظيم داعش تنظيم ماسوني مفتعل وشجرة شريرة غرست بأيدٍ خبيثة لتمزيق المنطقة وتفتيتها وتحويلها إلى بؤر وكنتونات متصارعة، وفقاً للمخطط الصهيوني الماسوني.
وأكد فى مقال له بجريدة الرياض بعنوان "هل نحن من يصدر الإرهاب ؟" أن هذا السؤال الخطير العميق في خطورته، أطرحه في حديثي اليوم لأن اللغط حوله لم يعد يطرح من أعداء المملكة.. ليس من الصهيونية، ولا من اليمين الأميركي المتطرف، ولا من منظمات الكراهية والحقد الغربية، ولا من إيران المجوسية.. كلا وإنما نراه، ونسمعه ونستنشقه في بعض الطروحات والأحاديث من قبل بعض المتصهينين لدينا،.
وقال إن هذا الطرح كان في السابق يأخذ شكل الباطنية، ثم صار يؤشر إليه تأشيراً بعيداً، ثم أخذت وتيرته في العلو والارتفاع إلى درجة أنه صار يتداول في الصحافة، والمقابلات التلفزيونية..
وأضاف : وأكون واضحاً وصريحاً عندما أقول إنني أعلم بل أجزم أن بين ظهرانينا صهاينة قد زرعوا ودربوا، وصنعوا بمهارة كعملاء قد تم اختبارهم بعناية فائقة بعد أن درست نفسياتهم، ودرست أفكارهم، وميولهم، وأهواؤهم، و انحرافاتهم، وتاريخهم الأخلاقي، فركز عليهم تركيزاً واعياً، ثم تم استغلالهم فوضعوا في أماكن مناسبة ليتدرجوا إلى أماكن ومواقع حساسة في إعلامنا العربي كجنود أوفياء، وأكفياء لخدمة المشروع الصهيوني في المنطقة، وللدفاع عنه بحماسة واستبسال، وكنت قد كتبت كثيراً عن هؤلاء في هذه الجريدة الموقرة محذرا من دسائسهم ومكائدهم وخطورتهم على الأمة والوطن.
مضيفا أنه أكد فى السابق أنهم شر مستطير على الدولة وانه لا خلاق لهم، واننا إذ نحتضنهم ونثق فيهم انما نحتضن الشر والغدر والخسة وانه من الإخلاص لهذا الوطن ولهذه الأمة أن يفضحوا وأن يكشفوا وأن يعروا، فلم يعد الوقت قابلا للمجاملة والمهادنة أو الإغضاء والتغاضي عن ممارساتهم الخسيسة، وكنت أسأل: إلى متى ولمصلحة من تركهم يطعنون في صميم كياننا؟ لمصلحة من نتركهم يفرغون سمومهم وأحقادهم، وينشرون خزيهم وجرمهم في حق بلادنا؟ وبالذات في هذه الظروف الصعبة، والعسيرة، والتي تحتاج منا جميعاً إلى التآزر والتآخي والوقوف جميعاً في وجه كل من يريد أن يربك أوضاعنا ويمزق لحمتنا الوطنية.