04-16-2015
|
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
قسم الحوار والنقاش العــام
رابطة علماء المسلمين: دماء الدعاة أصبحت "أرخص الدماء"
أصدرت رابطة علماء المسلمين اليوم الثلاثاء بيانا "بشأن الإعدامات بحق العلماء والدعاة"، اعتبرت فيه أن دماء العلماء والدعاة وقادة العمل الإسلامي أصبحت "أرخص الدماء"، مشيرة إلى إعدام مساعد الأمين العام لحزب الجماعة الإسلامية في بنغلاديش محمد قمر الزمان، وتثبيت أحكام الإعدام على قياديين بجماعة الإخوان المسلمين في مصر. وانتقدت الرابطة في بيانها إعدام قمر الزمان -الذي نفذ السبت- معتبرة أنه لا يُعقل أن يُحاكم على أمر حدث منذ نحو نصف قرن "برفضه تقسيم بلاد المسلمين والدعوة لاتحادهم"، في إشارة إلى موقفه المناهض لانفصال بنغلاديش عن باكستان عام 1971. وأكدت الرابطة رفضها لتلك الأحكام التي وصفتها بالظالمة وبأنها مخالفة للشرع وللقوانين الأرضية العادلة، وأضافت أنها تذكّر كل من يحكم بهذه الأحكام أو ينفذها بأنه "سيلقى وبال أمره في الدنيا قبل الآخرة", وفقا للجزيرة. ودعت الرابطة في البيان جميع المؤسسات والمنظمات الإسلامية والمجامع الفقهية وروابط العلماء في العالم الإسلامي إلى "القيام بما أوجبه الله عليهم" للإعراب عن رفض واستنكار ما أسمته الظلم والعدوان على علماء الإسلام عبر حملات الإساءة لهم والاستهانة بدمائهم وأعراضهم. كما وجهت الرابطة نداء للهيئات والمنظمات الدولية التي قالت إنها تحتج بقوة على أي حكم قضائي يصدر بحق من يسب الله ورسله أو ينتقد اليهود، بحسب البيان. وخصت الرابطة في بيانها حكام المسلمين والقائمين على أمورهم بمطالبتهم بمواجهة من أسمتهم العابثين بالعدل والمجترئين على أهل العلم، معتبرة في ختام البيان أن غياب العدالة وشيوع الظلم لا يخدم إلا أعداء الأمة وأنه "سبب رئيس لانتشار الغلو والتكفير". وكانت السلطات البنغالية نفذت السبت حكم الإعدام بحق قمر الزمان الصادر عن محكمة جرائم الحرب الدولية، التي تأسست في بنغلاديش عام 2010 للتحقيق في جرائم الحرب إبان حرب الاستقلال عن باكستان عام 1971.
|
|
|
|
|