قرأت خبرا مفاده :
المطلقة المليونيرة التي تعد عريسها بإغراقه بالفلوس
منذ يومين و"تويتر" مشتعل بضيفته الجديدة التي أسمت نفسها بالدكتورة نورة، ووصفت حالها بـ"المطلقة" التي تمتلك 100 مليون ريال، ورثتها عن أبيها، وأعطت نفسها مهلة أسبوع لكي تجد عريسا عبر تويتر، مع إطلاقها وعداً في حال نجاحها بأن عريسها سيتم "تغريقه بالفلوس"، لأنه بحسب تغريداتها لا يهمها المال، وإنما إنجاب طفل.
الى هذا وصل الحال بنا نحن فتيات الاسلام حتى نبحث عن زوج عبر شبكات الاتصال ؟
الى هذا قل صبرنا واتكالنا على الله ؟
الى هذا الحال ذهب الحياء ورفع عنا وحجب عنا بذنوبنا ؟
الى هذا الحال اصبحنا متسرعين لايجاد زوج باي طريقة ولو وقعت والعياذ بالله احدانا في الحرام ظنا انها بفعلتها لن يتنازل عنها وهي ترضيه كي لا تفقده ؟
الى هذا الحال نسينا الرزاق ونبحث عن من ياكل مثلنا من رزق الله ؟
الى هذا الحال ظننا ان مصير حياتنا متعلق برجل ولا نعرف هل سيكون سبب سعادتنا ام شقاوتنا وان الله لطيف بنا اذ منع عنا شرا فاراد ان ننشغل به سبحانه ؟
كانت لنا جارة تريد زوجا باي طريقة قالت مرة يارب اعطيني زوجا وان كان سكيرا وان كان يضربني قلت لها اذ سالت الله اساليه الرجل الصالح , قالت اريد الزواج ولايهمني بمن المهم ان اتزوج.
فعلا في نفس السنة تزوجت برجل ظنه سيدا واذ بها تتزوج وقحا لكن مع ذلك صبرت وانجبت من ثلات اولا د وبعدها لم تحتمله اكثر فطلقت تشرد الابناء خرجت الى ميدان العمل تكد لكي تطعم ابنائها .
اخيتي الحبية يامن تفتحين شبكات التواصل لتبحثين عن زوج احذري احذري احذري الفخاخ والوقوع في الحرام
ونساله سبحانه ان يتجاوز عنا ويسترنا في الدنيا والاخرة
فهو ولينا ووكيلنا سبحانه بيده السموات والارض ومن فيهن هل يعجزه سبحانه امر زواجك كلا وحاشا سبحانه فهو القادر على كل شيء , فلنحسن الظن بالله ولنترك امرنا بيده فهو مدبر ولا تدبير لنا الا ما دبره الله لنا وهو خير مدبر لامورنا في الدنيا والاخرة .
التعديل الأخير تم بواسطة نعمة حكيم ; 10-12-2014 الساعة 08:20 PM.