09-09-2014
|
|
|
|
|
|
|
|
|
المستوى :
|
|
|
|
المنتدى :
قسم الأخبار السياسية
سورية: المعارضة تسيطر على مواقع جديدة في ريف القنيطرة
سيطرت فصائل المعارضة السورية المسلحة، اليوم الثلاثاء، على موقعين لجيش النظام في ريف القنيطرة، ضمن المعركة التي بدأت قبل أسبوع، وأطلق عليها اسم "المغيرات صبحا"، بهدف السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية أهمها قرية مجدولية. "
تصدّى الجيش الحر لرتل من قوات النظام ودمّر دبابتين، وسط استمرار الاشتباكات في محافظة القنيطرة
"وذكر بيان صادر عن "لواء المهاجرين والأنصار"، بثّ على موقع "يوتيوب"، أن "المعارضة ستحاول السيطرة على جميع التلال المتواجدة في المنطقة".
من جهته، قال مدير المكتب الإعلامي لـ"جبهة أنصار الإسلام" أبو تيم الجولاني، لـ"العربي الجديد"، إن "سيطرة المعارضة على التلّ المسمّى تلّ المال جاءت استكمالاً للمعركة". ولفت إلى أن "الثوار استكملوا السيطرة على خان الحلابات، وهم في طريقهم إلى تلّ بزاق".
ولفت الجولاني، إلى أن "قوات النظام حاولت استرجاع تلّ المال عبر إرسال رتل عسكري، واستهدافه بصاروخ من طراز أرض- أرض وقصفه بالمدفعية الثقيلة بالتزامن مع شن الطيران الحربي غارات عدة، إلا أن الجيش الحر نجح في التصدي للرتل ودمر دبابتين، وسط استمرار الاشتباكات بين الطرفين".
وأوضح المسؤول الإعلامي أن "سير المعارك يجري لصالح المعارضة، سعياً لفتح الطريق الواصل بين القنيطرة ومدن الغوطة الغربية". وكشف أن "النظام حاول في المقابل رفع معنويات عناصره، وحشد تعزيزات عسكرية باتجاه مدينة الحارة والصنمين وجدية وزمرين، ووضع مركزاً له في مدينة جبا كنقطة عسكرية ".
وأضاف "نصبت القوات النظامية مدافع ثقيلة على رأس تل الحارة، خوفاً من ضربات المعارضة المسلحة وتسللها على السفوح المحيطة بالتل والأحراش". ونفى وجود قتلى للمعارضة خلال المعارك باستثناء جرح ثلاثة مقاتلين".
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء السورية "سانا" أن "وحدات من الجيش والقوات المسلحة أوقعت أعداداً من الإرهابيين قتلى ومصابين، باستهداف تجمعاتهم في محيط تل المال وتل مسحرة ومحيط جامع أم باطنة وشرق دير ماكر وقرية الخرجية".
وأضافت الوكالة، أن "وحدة من الجيش استهدفت تجمعاً لآليات الإرهابيين في بلدة أم باطنة بريف القنيطرة ودمرت 6 سيارات بمن فيها".
"
يجري سير المعارك لصالح المعارضة سعياً لفتح الطريق الواصل بين القنيطرة ومدن الغوطة الغربية
"وتواصل كتائب المعارضة مساعيها للوصول إلى مدينتي البعث وخان أرنبة، والوصول بالتالي إلى قلب محافظة القنيطرة، حيث تتمركز معظم المؤسسات الحساسة التابعة لقوات النظام.
وحددت معركة "المغيرات صبحا" مجموعة من الأهداف أهمها السيطرة على قرية مجدولية في القطاع الأوسط، ونجحت كذلك في السيطرة على عدد من المواقع الإستراتيجية في ريف القنيطرة، وتتابع طريقها بهدف فتح طريق باتجاه درعا والغوطة الغربية بريف دمشق.
وكانت هذه المعارك قد بدأت قبل نحو أسبوعين، بعد أن أطلقت ستة فصائل تابعة لـ"الجيش الحر" و"كتائب إسلامية"، أهمها "جبهة ثوار سورية" و"جبهة النصرة" وحركة "أحرار الشام"، معركة "الوعد الصادق" بهدف السيطرة على القنيطرة المهدّمة ومعبر القنيطرة ومنطقة الرواضي.
-
|
|
|
|
|