[محمد فرج الأصفر]

وقعت ظهر اليوم في الأردن ورقة تفاهمات أساسية بين الكيان الصهيوني والأردن تمهيدا لإبرام اتفاق لتصدير الغاز الطبيعي إلى الأردن، وستبرم الصفقة والتي قيمتها 15 مليار دولار لمدة 15 عاماً، بين “نوبل إنرجي” الصهيونية وممثلين من المملكة الهاشمية.
وتعد هذه الصفقة، أول صفقة لتصدير الغاز من دولة الاحتلال، وأضخم صفقة اقتصادية بينها وبين الأردن.

ووفقاً لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية فإن مندوبي شركتي (ديلك كيدوحيم وشركة نوبل انرجي) "الإسرائيليتين" يتواجدون في العاصمة الأردنية عمان للتوقيع على صفقة بيع غاز "إسرائيل".

وتساهم الخارجية الأمريكية في اتمام الصفقة بين الجانبين، حيث يرافق مبعوث خاص لوزير الخارجية الأمريكية عملية إبرام الاتفاق بين الطرفين في عمان.
وقال وزير الطاقة “الإسرائيلي سيلفان شالوم عن الصفقة: “إن الكيان يتحول إلى دولة عظمى في مجال الطاقة، إذ ستزود احتياجات الطاقة لجيرانها في المنطقة”.

وقد حظيت الصفقة بموافقة الحكومة "الإسرائيلية" والأردنية، وسيتم ضخ الغاز من حقل لافيتان "الإسرائيلي" ليصل الأردن.

وقال متابعون اقتصاديون إن هذه الصفقة تغيّر بصورة جذرية العلاقات الاستراتيجية – الاقتصادية بين "إسرائيل" والأردن، واضعة الكيان في مقدمة الدول المنتجة والمصدرة للطاقة، مما سيمكنها من استغلال هذه الطاقة لتحقيق أهدافها الإستراتيجية.
وفي شأن متصل بالعلاقات الأردنية الصهيونية بدأ اليوم تفكيك الجسر الخشبي الذي تم تشييده فوق جسر المغاربة، بالقرب من حائط البراق في القدس، ووصلت أوامر تفكيك الجسر من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في أعقاب ضغوط من جانب المملكة الأردنية التي قدّمت احتجاجاتها له على البناء.

[عابرة سبيل]