[محمد فرج الأصفر]

تفاصيل اتفاق غزة: فتح المعابر مع "إسرائيل" والصيد البحري لـ 6 أميال

كشف مسئول مصري رفيع المستوي عن بعض تفاصيل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بين المقاومة وقوات الاحتلال الذي تم التوصل إليه في القاهرة.
وقال هذا المسئول في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية إنه "حفاظا علي أرواح الأبرياء وحقنا للدماء واستنادا للمبادرة المصرية ٢٠١٤ وتفاهات القاهرة ٢٠١٢ دعت مصر الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى وقف اطلاق نار شامل ومتبادلة بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة واسرائيل بما يحقق سرعة ادخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الأعمار".
وأضاف المسؤول أن الاتفاق يشمل أيضا (الصيد البحري انطلاق من ٦ أميال واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار".
وتابع المسؤول: "في ضوء قبول الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بما ورد بالدعوة المصرية فقد تحدد السابعة مساء بتوقيت القاهرة (الساعة 16.00 تغ) اليوم ٢٦ أغسطس (آب الجاري) لبدء سريان وقف اطلاق النار".

من جانبها، قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية على موقعها على الإنترنت: إن "إسرائيل" قبلت بالعرض المصري.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول "إسرائيلي" لم تحدد هويته قوله: "قبلت إسرائيل الاقتراح المصري لوقف إطلاق نار طويل المدى".
وأضاف المسؤول ذاته: "تم اطلاع وزراء الحكومة على القرار ووفقا لرأي قانوني فإنه لا حاجة لتصويت وزراء الحكومة على القرار".

وأعلن الرئيس الفلسطينيي محمود عباس مساء اليوم الثلاثاء عن وقف النار بين الفصائل الفلسطيني وإسرائيل يبدأ الساعة السابعة (16.00 تغ) بتوقيت فلسطين والقاهرة.
وأضاف عباس في كلمة له بثها تلفزيون فلسطين الرسمي: "نعلن عن وقف شامل لإطلاق النار من الساعة السابعة مساء اليوم بتوقيت القاهرة وفلسطين، ونأمل أن يكون تزامن مع تلبية احتياجات أهلنا في غزة والانطلاق لبناء الاعمار لكل ما دمره العدوان".
ودعا عباس المجتمع الدولي لتوفير المواد بأقصى سرعة لإعادة إعمار غزة.
وتابع قائلاً: "نترحم على شهدائنا وأطفالنا، ومعا حتى تلتئم الجراح ونبني وطنا، ننطلق موحدين من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة المستقلة على كافة الأراضي المحتلة عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها".
وقال: "بهذه المناسبة أوجه شكر القيادة الفلسطينية لمصر ولكل من ساهم ودعم الجهود التي أثمرت لوقف العدوان، ومعا سويا نبني الوطن الرحمة لشهدائنا والشفاء للجرحى".

[عابرة سبيل]