مفكرة الإسلام : دعت تحالفات ومنظمات عربية ودولية إلى مقاطعة المصانع والشركات التي تساند الكيان الصهيوني وتدعمه، احتجاجا على العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
فقد دعا تحالف "العودة إلى فلسطين" إلى مقاطعة مصانع "إنتل" في "كريات جات"، وهي الموقع السابق لقريتي "عراق المنشية والفالوجة" الفلسطينيتين، وتهيمن معالجات "إنتل" على 80% من حواسيب العالم، هذا فيما كانت قد وردت تقارير عن استثمارات بقيمة 2.7 مليار رصدتها الشركة لتطوير مصانع المنطقة.
كما دعا التحالف لمقاطعة شركة المشروبات الغازية "صودا ستريم"، والمقام مصنعها بالمجمع الصناعي، في مستوطنة "معاليه أدوميم".
هذا بالإضافة إلى مطاعم "ماكدونالدز" التي تتضمنها حملة المقاطعة، لشراكتها مع “صندوق النقد اليهودي”، الذي ينظم زيارات متكررة إلى "كيرات جات" المشيدة على أنقاض قرية الفلسطينية، وتتضمن حملة المقاطعة، شركة مستحضرات التجميل "أهافا"، وتعتمد الشركة في منتجاتها على معادن من البحر الميت، على حدود الأراضي المحتلة.
كما تشمل الدعوات شركة "هوليت باكارد" الأمريكية لصناعة الحواسيب، لتطويرها تقنيات قياسات حيوية في نقاط التفتيش الإسرائيلية وتستهدف حركة BDS أيضًا شركة “موتورولا” الأمريكية لصناعة الهواتف، لتزويد المستوطنات الصهيونية بأجهزة مراقبة، كما وقعت الشركة صفقة بقيمة 100 مليون دولار، في يناير الماضي، مع الكيان الصهيوني، تزود بموجبها الجنود الصهاينة بهواتف ذكية من إنتاج الشركة.
وتضمن دعوات المقاطعة أيضًا منتجي "حمص صبرا" و"حمص ترايب"، إذ تدعم الشركة الأم "ستراوس" الجيش الصهيوني، فيما يدعم مالك شركة “ترايب” “الصندوق القومي اليهودي”، الذي قام بتهجير البدو من صحراء النقب لإرساء مشاريع تنموية.
كما تدعو حركة BDS لمقاطعة شركة "فولفو" السويدية لصناعة السيارات والسيارات الثقيلة، لتزويدها جرارات لإزالة منازل الفلسطينيين، بالإضافة إلى كونها تملك 27% من الأسهم في شركة "مركافيم" التي تنقل أوتوبيساتها المعتقلين الفلسطينيين من وإلى السجون الصهيونية.
بالإضافة لمقاطعة منتجات "فيكتوريا سيكريت" الأمريكية لملابس النوم النسائية، والتي تتعرض لهجوم شديد من الداعين لمقاطعة الكيان الصهيوني لإقامة أحد فروعها بها.
جدير بالذكر أن “آيفون” و”آيباد” و”ماك بوك” وبرنامج الاتصالات “سكايب”، وبرنامج حماية الكمبيوتر “فايروول”، ونظام تشغيل الحواسيب “مايكروسوفت إكس بي”، هي جميعها منتجات إما تعتمد أو تحتوي على تطويرات بتوقيع "إسرائيلي".
كما دعا التحالف أيضا لمقاطعة حفاضات "بامبرز" وهي من إنتاج شركة "بروكتر آند جامبل"، وهي واحدة من أهم موزعي شركة تصنيع الحفاضات الصهيونية “Avgol Nonwoven”.