بلغ عدد شهداء القصف الصهيوني على غزة 1712 شهيدًا، بينهم عشرات الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 9000 جريح، وتدمير المئات من منازل المواطنين فوق رؤوس ساكنيها.
وبدأت قوات الاحتلال الصهيوني عملية عسكرية ضد قطاع غزة تحت مسمى "الجرف الصامد"؛ حيث يتعرض القطاع لغارات مكثفة وعنيفة جدًّا.
وبدأ الاحتلال عملية برية محدودة قال: إنها تستهدف الأنفاق المنتشرة على الشريط الحدودي شرق قطاع غزة، وشن بالتزامن مع هذا الإعلان قصفًا عنيفًا من البر والجو والبحر طال كل شيء في قطاع غزة.
وفي المقابل تواصل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام قصف المدن الصهيونية؛ حيث قصفت ولأول مرة مدينة حيفا بعدة صواريخ من طراز r160 والقدس المحتلة بعدة صواريخ من طراز m75 ووصلت الصواريخ لمسافات ومدن لم تصلها من قبل.
كما قصفت كتائب القسام ولأول مرة مدينة ديمونا النووية، ومطار رامون العسكري، كما وصلت صواريخ المقاومة إلى قيسارية ومنطقة البحر الميت.
كما ونفذت كتائب القسام عمليات نوعية لأول مرة، منها عمليات تسلل عبر البحر إلى قاعدة زكيم وخوض اشتباكات عنيفة وعمليات إرسال طائرات بدون طيار في مهمات مختلفة في أجواء أراضينا المحتلة، إضافة لتفجير نفق أسفل موقع كرم أبو سالم وعملية التسلل الكبيرة في موقع صوفا شرق مدينة رفح.
كما شهد اليومان الثالث عشر والرابع عشر من العدوان الصهيوني عمليات نوعية لكتائب القسام أسفرت عن قتل 30 جنديًّا وضابطًا صهيونيًّا حيث وصف الإعلام العبري ذلك اليوم بالأسود.
كما كشفت كتائب عز الدين القسام - الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس - أنها تمكنت من أسر الجندي الصهيوني "شاؤول أرون" صاحب الرقم "6092065" وذلك خلال العملية الأخيرة التي نفذتها الكتائب شرق حي التفاح شرق مدينة غزة والتي قتل فيها 14 جنديًّا بينهم قائد لواء جولاني وأصيب أكثر من 50.