قالت تقارير صحفية إن الصين طورت صواريخ بالستية عابرة للقارات من جيل جديد مجهزة لحمل رؤوس نووية، قادرة على الوصول إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
وذكرت صحيفة "غلوبال تايمز" اليوم الجمعة، أن المركز الحكومي لمراقبة البيئة في شانكسي أعلن على موقعه الإلكتروني أنه يجري العمل في منشأة عسكرية في الإقليم على تطوير صواريخ من طراز دونغفنغ 41 "دي اف 41".
كما نقلت عن محلل عسكري صيني أنه "فيما تواصل الولايات المتحدة تعزيز نظامها الدفاعي الصاروخي، فإن تطوير جيل ثالث من الأسلحة النووية القادرة على حمل عدة رؤوس هو التوجه السائد".
والصاروخ "دي اف-41" مصمم ليبلغ مداه 12 ألف كلم بحسب ما أوضحت مجلة "جاينز" المتخصصة في الشؤون الدفاعية، مصنفة هذا الصاروخ بين الصواريخ الأبعد مدى في العالم.
وأشارت "غلوبال تايمز" إلى أن بكين – التي تحيط قدراتها العسكرية بتكتم شديد- لم تعترف من قبل بوجود الصواريخ "دي اف-41" .
وتصاعد التوتر في الأشهر الماضية بين واشنطن وبكين حول الخلافات الحدودية بين الصين وحلفاء للولايات المتحدة في بحر الصين الشرقي والجنوبي، وكذلك بشأن أعمال قرصنة إلكترونية.
وزادت بكين نفقاتها العسكرية بنسبة تفوق 10 بالمئة لعدة سنوات وباتت تمتلك ثاني أكبر ميزانية عسكرية في العالم بعد الولايات المتحدة.
وصرح الرئيس الصيني شي جينبينغ الشهر الماضي أن أي مواجهة بين القوتين "ستثير بالتأكيد كارثة للدولتين وللعالم بأسره".